|
06-08-2009, 11:53 PM
|
#1
|
موقوف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 445
|
تاريخ التسجيل : Jul 2008
|
أخر زيارة : 02-03-2012 (05:07 PM)
|
المشاركات :
97 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حوار عقلاني مع صديق نصراني
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيد الخلق أجمعين ومن تبعه ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين ومن يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون:
كما هوواضح من إسم المقال فلنتحدث بالمنطق والعقل قليلا ولنبتعد عن النصوص وفلسفة تفسيرها العجيبه فكما عهدنا من أصدقاءنا الأعزاء النصارى كل نص واضح وصريح ومباشر نتحدث عنه أو نحاول إلقاء الضوء عليه نجد العجيب والغريب من التفسيرات فلكل منهم رؤيته وتفسيره الخاص فقط محاولة الدفاع وكأننا نتخذ منهم موقف الهجوم ومما لا شك فيه أن الدفاع عما تعتقد وتؤمن به هو شيئ محمود لكن المذموم هو أن التفسير لا يكون له علاقة بالنص فالنص شرقا والمفسر غربا والنتيجه أن المتسائل لا يقتنع بل وينفر ولا أبالغ إن قلت إنه ولربما إتهم المفسر بالخبال أو التضليل المتعمد ولنترك هذا جانبا ونتحدث فى صلب الموضوع مباشرة.
تتمركز العقيده النصرانيه على ثلاثة محاور رئيسيه.
1) تجسد الإله وما يتبعه من الأقانيم الثلاثه الله الآب الله الإبن الله الروح القدس.
2) الصلب والفداء وكفارة الخطيئة الموروثه.
3) القيامه من الأموات وصعوده ثانية.
(أولا) تجسد الأله: يعتقد أصدقاءنا النصارى بأن الله قد تجسد أو حل بالجسد( عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد.) 1Tim:16 ولهذا المعتقد نواحى عدة للحديث عنها نذكر منها ما يلى,,
1) المحدود واللامحدود: فإن سألت أحد الأصدقاء هل الله محدود سيجيب بكل ثقه كلا بالطبع وأقول هذا كلام صحيح فإذا كيف نتصور أن يحتوى المحدود اللامحدود بمعنى كيف لجسد بشرى له أبعاد وحجم محدد أن يحتوى ويحيط باللامحدود؟؟!!! وكأنك تتحدث عن مرور الجمل من سم الخياط!!!! ولنتخذ أحد أمثلة التى تعطى لنا لنتفحصها قليلا مثل تشبيه الإله وأقانيمه بالشمس فهل من الممكن أن أن نضع الشمس بحجمها الذى يفوق حجم الأرض بأضعاف وأضعاف بداخل ثلاجه مثلا؟؟!!! هذا شيئ من قبيل الخيال المحال وإن قلت جزء منها كالنور أو الدفء سندخل فى نقطه أخى ألا وهى إله مجزأ ومقسم إلى أقسام وأجزاء وهذا لا يجوز.
2) قدرة الله على التجسد: وهى سؤال يلقى فى وجوهنا إن لم نقبل التجسد فيقول لك أليس الله بقادر على كل شيئ فهو قادرعلى أن يتجسد أنتم تحدون من قدرة الله إن أنكرتم التجسد؟ وأقول النصف الأوزل من الكلام صحيح مئه بالمائه فمن صفات الله عز وجل القدره فهو القدير ولا إختلاف على هذا أما قولك بأن ذلك يدل على إنه قادر على التجسد فهو مرفوض فالحديث هنا ليس عن قدرة الخالق سبحانه وتعالى بل هو ما يصح أو مالا يصح أن يتصف به أو يفعله إلأه ونحن لا ننصب أنفسنا منصب من يقول ماذا يصح أو مالا يصح للخالق سبحانه بل وهبنا الله العقل وميزنا به عن سائر المخلوقات ووهبنا أيضا الفطره السويه التى ترفض الزنا والسرقه والقتل وما أشبه وتجعلنا نميز بين الصح والخطأ البين وبإعمال العقل والفطره السويه نجد أنه سبحانه وتعالى لا يليق به أن يتخذ جسدا بشريا ويحيا بين الناس ويفعل أفعالهم فهو بذلك يجوع ويعطش ويتألم ويستحم ويدخل إلى الخلاء بل فى طفولة كان يبكى ويصرخ كى يلتقم ثدى أمه ولا يتحكم فى بوله أو برازه مثله كمثل كل الرضع بل كان يلهو ويلعب مع أقرانه ومر بالمراهقه ومابها والشباب وما فيه هل هذه قدره؟؟؟ وعندما كان يصرخ ويبكى من أجل أن يلتقم ثدى أمه هل كان قديرا؟؟ ام كان قدوسا وهو يتبول ويتبرز ولا يستطيع التحكم فى ذلك؟؟ أم كان حكيما حين كان يلهو ويلعب مثله كمثل باقى الأطفال أم كان قديرا حينما كانوا يضربونه ويعذبونه ويسخرون منه ؟؟!!!! فهل هذا يليق بإله قدير ؟؟ إن كانت هناك علاقة بين تجسد الإله وقدرته فهى علاقه نافيه فإتخاذ الرب للجسد البشرى للحلول فيه ينفى عنه قدرته.
3) كلمة الله: الجواب الثالث الذى نحصل عليه هو أن المسيح عليه السلام كلمة الله Jn:1:14 ( والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ) ويقول عندكم أيضا فى القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى (إذ قالت الملآئكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين [آل عمران : 45] فهو إذا كلمة الله الناطق بكلامه. وأقول هذا كلام حسن جدا مع التحفظ على الأستدلال بالقرآنالكريم فهو باطل فى معتقدك فلا يجوز منطقيا أن تستدل بماهو باطل -بالنسبة لك- لإثبات ماهو حق -بالنسبة لك- فأنت الآن أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تقبل القرآن كله أو ترفضه كله فلا تنتقى ما يعجبك وتترك الباقى,لكن لا بأس ولكن ما هو المقصود بكلمة الله؟؟؟ فالمقصود هنا يكون وجوده بكلمة من الله, أي يقول له: "كن", فيكون, فمثل المسيح عند الله كمثل آدم خلقه بكلمة كن فيكون قالى تعالى (قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون) [آل عمران : 47] ولكن هل معنى أن يكون المسيح كلمة من الله نقول بأنه الله نفسه؟؟؟!!! هذا تساؤل مطروح هل كلمة الله هى الله نفسه؟ وهل لم ينطق الله بكلام آخر غير المسيح ,,,قال تعالى (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) [الكهف : 109] فهل كل كلمة هى إله؟؟ والناطق بكلامه كما تقول إنما تعنى المبلغ لرسالة ربه كما هو عندك بالنصوص Jn:12:49 49 ( لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم).
4) إبن الله: جواب أخر نحصل عليه من أصدقاءنا الأعزاء وهو أن السيد المسيح عليه السلام هو إبن الله,, وأقول (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) [الزخرف : 81] ولكن (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) [مريم : 92] ولنتحدث حديثا منطقيا عقلانيا ,,,القول بأن المسيح هو إبن الله مبنى على دعامتين كلتاهما أوهى من الآخرى.
1) ما ورد بالنصوص أنه إبن الله وهذا مردود عليه بنصوص أخر فهو ليس إبن الله الوحيد Mt:5:9 ( طوبى لصانعي السلام.لانهم ابناء الله يدعون). وأيضا Lk:20:36 (اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة وهم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة).,,Rom:8:14 (لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله).,,,Gal:3:26 ( لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع).,,,Ps:82:6 (انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم).,,,Lk:6:35 ( بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار) هذه النصوص على سبيل المثال وليس الحصر,فكل المؤمنين هم أبناء الله والمسيح ليس المتفرد بهذه الصفه .
2) الدعامه الثانيه هى التساؤل المطروح إن لم يكن إبن الله فمن هو أبوه وهو مولود بدون آب بشرى ؟؟ ونرد على هذا التساؤل بالآتى ألميلاده المعجز الخارق ندعىونقول أنه إبن الله؟؟؟ أو هو الله؟؟ كلا أقول لكم بل أوضح لك شيئا لربما يكون قد غاب عن تفكيرك ألا وهو أن الله عز وجل خلق البشر على أربعة أنواع من الخلق إستوفت جميع الحالات ونرى منها أن الله على كل شيئ قدير وأتخذها أنا حجة عليك فقد خلق الله خلقا بدون ذكر أو أنثى وخلق خلقا أخر من الذكر فقط وخلقا من الأنثى فقط وخلقا أخر من الذكر والأنثى فلأول هو آدم عليه السلام والثانى هو حواء خلقها الله من آدم والثالث هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام خلقه الله من أنثى فقط والخلق الرابع هو باقى البشر خلقهم الله من الذكر والأنثى معا فإن قلنا بأن المسيح إبن الله فماذا نقول فى آدم وحواء ؟؟ ومن هنا نجد أنه بإستعمال العقل نتبينأن الإدعاء على السيد المسيح بأنه إبن الله هو إدعاء باطل مبنى على الظن وليس الدليل والحجه والعقل.
وبعد أن إستوفينا أجوبه أصقاءنا حول طبيعة السيد المسيح أقول لكم بجانب كل ما تحدثنا فيه لا يوجد نص وحيد قطعى إدعى فيه المسيح بأنه إله أو حتى أمرهم أن يعبدوه من دون الله بل على العكس من ذلك تماما كان يطلب منهم عبادة الله الواحد Jn:17:3 (وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.) بل ويستنكر عبادتهم له ( وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس)Mt:15:9 وتكرر هذا النص أيضا (Mk:7:7وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس.) يا سبحان الله الكلام واضح وصريح ومباشر يخبرهم أن عبادته له باطله وتلك التعاليم هى من وصايا الناس وليست من وصايا الرب.!!!!!! بل هونبى كما نرى (Jn:4:19 قالت له المرأة يا سيد ارى انك نبي.) وأيضا فى متى (فكانوا يعثرون به.واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته.Mt:13:57). بل هو لا يطلب مشيئته بل مشيئة الله ويطالبه بإتباع الله كما نرى فى يوحنا الإصحاح السابع العدد من 16 إلى 18 (اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني. ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي. من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.واما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم.) وأيضا فى يوحنا (Jn:5:30انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني.)بعد كل ما قد سبق وتعبدونه وتدعون أنه الله هو لم يطلب مشيئته أو عبادته بل يستنكر ذلك ولم يخبر أحد أو إدعى أنه الله.!!!!!
ويخرج علينا أحد الأصدقاء بعد كل هذا بأحد الردود الفلسفيه الغير مقنعه ويقول أن المسيح تعمد عدم ذكر ذلك لأنه لو كان قال أنه الله لما صلبه اليهود ولما أكتمل العمل الذى جاء من أجله. وعندما أسمع مثل هذا القول لا يسعنى إلا التعجب والإندهاش والإستنكار فالكلام غريب ولكن فلنعطيه ردا نبدأه بتساؤل من أخبرك بما قلت وإدعيت من أين أتيت بهذا التفسير أهو نتيجة إستنتاج ما ؟؟ وعلى أى شيئ بنيت إستنتاجك هذا ؟؟ يطلب المسيح عبادة الله ويستنكر عبادة الناس له ولا يدعى أنه الله فمن قال لك أن تعبده؟؟؟ والرد الثانى هو:إن كان قد جاء ليصلب أى كى يموت بمحض إرادته وكان لديه فرصه للنجاه ولم يستغلها فلعمرى هذا يسمى إنتحارا فهل تقبله أنت؟؟ وإن قلت لى فعل هذا من أجلنا ومن أجل خلاص من يؤمن به أقول لك هذه ميكيافليه صريحه فمبدأ الغايه تبرر الوسيله هو مبدأ الأشرار,,, فهو هكذا يخلص الناس من خطاياهم بإرتكابه خطيئة أخرى وهى الإنتحار.!!!!
الرد الثالث هو: النصوص التى كان يصلى ويبكى ويدعوا لله أن ينجيه أليست دلاله على إنه لم يكن يرغب فى أن يصلب فهو مجبر على هذا بل هو أيضا خائف!!! (Mt:26:39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت.),,,(فمضى ايضا ثانية وصلّى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك.Mt:26:42),,,(Mk:14:36وقال يا ابا الآب كل شيء مستطاع لك.فاجز عني هذه الكاس.ولكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريد انت.),,,(Lk:22:42 قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس.ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.) فهو لم يصلب بإرادته بل وكان خائفا ويصلى ويبكى من أن تمر هذه المحنه.
الرد الرابع هو: من صفات الرب العدل فهل من العدل أن يصلب من هو بلا خطيئه -كما تزعم- من أجل الخطاه ؟؟؟ يموت البرئ من أجل الظالم؟؟؟ أيسرق أخيك وتسجن أنت؟؟؟ هل هذا عدل؟؟ ولو قلت لى هو يفدينى بنفسه نرجع إلى النقطه السابقه التى أثبتنا فيه أنه لم يكن بإرادته أو بإختياره. العدل هو من يخطئ يعاقب ومن يحسن يجازى.أو المغفره لمن تاب ولكنها ليست بأى حال كماتدعى.
الرد الخامس هو: وإن فرضنا أنه فعل - أى لم يخبرهم كى يتركهم يصلبوه ويموت من أجل الخلاص- كما جاء بالنص القائل (Jn:3:16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.) فهل حدث هذا فعلا بأن فقد الله إبنه - كما تدعى- الإجابه نجدها فى هذه النصوص ( Mt:26:64 قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.),,,,( Mk:16:19ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.) فهو مازال موجودا بل كانت مسرحيه قام بها يتجسد ويعيش بينهم كباقى البشر طوال هذه الأعوام ثم يصلب ويقوم بعدها من الموت فكيف يكون الله بذل إبنه كما تقول؟؟؟ هذه خديعه فالرب لم يفقد إبنه بل هو جالس الآن عن يمينه كما هو موجود بالنصوص.ولسوف نتحدث عن موضوع الصلب والفداء فى حينه كى نستوفيه حقه كاملا
تحدثنا عن النقطه المحوريه الأولى فى عقيدة أصدقاءنا النصارى وهى تجسد الإله و باقى لنا ما يتبعها من الله (الآب) الله (الإبن) الله (الروح القدس) .
بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد؟ّّ!!!!! هكذا يقول أصدقاءنا النصارى وكأنما يلقون علينا لغزا من الألغاز فلم أجد من بينهم من يشرح لى التثليث عن فهم بل يشرح عن حفظ وتلقين فهو نفسه لا يفهمه وإن إدعى عكس ذلك وتندهش من التشبيهات العجيبه التى يحاول جاهدا أن يقنع بها نفسه قبل أن يحاول إقناع الطرف الآخر فإن سئلته هل الله واحد يجيب مستنكرا سؤالك وكأنك قادم من المريخ بالطبع الله واحد إذا كيف واحد وأنت تقول ما تقول؟؟؟!!! وإن طلبت التوضيح أو الشرح ستجد إحدى ثلاث إما أنك لن تفهم لإنك لا تؤمن!!! ورحمة الله على العقل فكيف أؤمن بشيئ لا أفهمه؟؟ أو يدخل بك إلى غياهب المتاهات الفكريه والكلام غير المقنع له شخصيا فما بالك بالمتسائل؟؟!! أو العقلاء منهم يتهربون بحجة أنه ليس إكليريكيا كى يشرح لك الأمر وكأن الفهم يقتصر على الدارسين وفهم ماذا أصل العقيده ؟!!! عجبا والله,,, فلنتحدث عن أصل التثليث فى العقيده النصرانيه قليلا,,,
1)تاريخيا: إن الفكرة أو بالأصح عقيدة الثالوث لم تدخل إلى المسيحية إلا في القرن الرابع الميلادي حيث تشكلت هذه النظرية بواسطة (أثاناسيوس) وهو راهب مصري من الإسكندرية وقد تمت الموافقة عليها في المجامع المسكونية الأول والثاني ، وتشهد دائرة المعارف الفرنسية بأقوال قدماء المؤرخين على ذلك فيقول (جوستن مارستر)مؤرخ لاتيني في القرن الثاني : " إنه كان في زمنه في الكنيسة مؤمنون يعتقدون أن عيسى هو المسيح ويعتبرونه إنساناً بحتاً وإن كان أرقى من غيره من الناس، وحدث بعد ذلك أنه كلما نما عدد من تنصر من الوثنيين ؛ ظهرت عقائد جديدة لم تكن من قبل"،فقد كان المسيحيون الأوائل موحدين ، وكانت تلك هي تعاليم المسيح وتلاميذه ، ولكن بولس الذي أدخل إلى النصرانية معظم العقائد الباطلة ؛ نادى أولاً بألوهية المسيح ، وعارض تلاميذ المسيح ومضى في ترويج أفكاره لأطماع توسعية أرادها ، وسنتحدث عن هذا بالتفصيل عند حديثنا عن بولس مؤسس المسيحية
"وبنظرة تاريخية سريعة على القرون الأولى للمسيحية ترينا أن النصرانية كانت بين شقي الرحى ، بين اضطهاد اليهود ، واضطهاد الوثنية الرومانية ، وفي سنة 325م كانت القسطنطينية قاعدة الدولة الرومانية الشرقية ، ولما كان أغلب رعايا الإمبراطور قسطنطين من المسيحيين ، وكان أغلب الوثنيين في حوزة روما في الغرب ، فلكي يقوّي مركزه قرب المسيحيين إليه ، ولكن لما كانوا هم أنفسهم مختلفين حول المسيح فقد دعاهم إلى عقد مجمع لحسم هذه الخلافات العقائدية التي كان لها أثرها على إشاعة عدم الاستقرار في إمبراطوريته لذلك عقد مجمع نيقيّة سنة 325 وقد حضره(2048) أسقفاً من جميع أنحاء العالم وذلك لتحديد من هو المسيح ، فتناظر المجتمعون وقرر(1731) من الأساقفة المجتمعين وعلى رأسهم (آريوس) أن المسيح u إنسان ، ولكن (أثناسيوس)الذي كان شماساً بكنيسة الإسكندرية انتهز هذه الفرصة فأراد أن يتقرب إلى قسطنطين الوثني فأعلن أن المسيح هو الإلة المتجسد ، وتبعه في ذلك الرأي (317)عضواً ومال قسطنطين الذي كان ما يزال على وثنيته إلى رأي (أثناسيوس) لما فيه من عقيدة وثنية تؤمن بتجسيد الآلهة ونـزولها من السماء ، فأقر مقالة (أثناسيوس) وطرد الأساقفة الموحدين وعلى رأسهم (آريوس) ، وأخطر من هذا أنه قضى بحبس الكتاب المقدس فلا يسمح بتداوله بين الناس ، وان يقتصر تعليم الدين على ما يقوم القساوسة بتلقينه للناس "،
وبهذا "سيكون من قبيل الجهد الضائع محاولة العثور على حكمة واحدة أو وحي أو أية رسالة مرفوعة إلى يسوع المسيح بلغته الخاصة ، ويجب أن يتحمل مجمع نيقيه إلى الأبد مسئولية جريمة ضياع الإنجيل المقدس بلغته الآرمية الأصلية ، وهي خسارة لا تعوض" وقد خرجت من مجمع نيقية قرارات اعتبرت مع قرارات مجمع آخر عقد عام 381م هو مجمع القسطنطينية " والذي حضره (150)أسقفاً وقد كان حصيلة هذا المجمع الصغير أن الروح القدس هو إله من جوهر الله "، وبهذين المجمعين اكتملت عقيدة التثليث عند النصارى؛ فالتثليث المسيحي لم يكن معروفاً إلى سنة 325م حيث عقد مؤتمر نيقية ، ولم يعترف المؤتمر إلا بالأب والابن ،ثم أدخلوا الروح القدس عام 381 م في مجمع القسطنطينية كما رأينا ،" وقد جاء التثليث بالتصويت في المجامع -تصويت مصحوب بالتهديد والوعيد- تصويت على حل وسط ، أراد الإمبراطور الروماني إلهاً يعجبه هو شخصياً ، إلهاً ليس واحد حتى لا يغضب الوثنيون الذين يؤمنون بتعدد الآلهة ، وإلهاً واحداً حتى لا يغضب الموحدين ! ؛ فكان اختراع التثليث ، واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد ؛ فهو واحد إن شئت أو هو ثلاثة إن شئت ، وهكذا فإن التثليث ليس قول عيسى ولا وحياً من الله، بل هو اختراع إمبراطوري ، صدر على شكل مرسوم أجبر الناس على تكراره دون فهم أو تصديق ، آمن به، آمن به فقط و لا تسأل ".
وهكذا تشكلت عقيدة التثليث ،ووضع قانون الإيمان المسيحي.
التثليث النصراني يتأرجح بين التوحيد والشرك ، فهم يقولون إن الله واحد في ثلاثة ، أو ثلاثة في واحد ، وكأنهم لا يدرون أهو واحد أم ثلاثة **؟* كيف يكون الواحد في ثلاثة أو الثلاثة في واحد ؟* ؟، وحول هذا المعنى يتفلسفون مضطربين في إجاباتهم، كثير منهم غير مقتنعين ؛ فإذا سألت أياً منهم هل تعبد إله واحد أم آلهة متعددة ؟ سيجيبك : بل أعبد إله واحد وأؤمن بإله واحد فقانون الإيمان المسيحي عندنا يقول نؤمن بإله واحد.
وإذا قلت له : من هو هذا الإله الواحد؟
سيجيبك : الله(الأب) + الله (الابن) + الله( الروح القدس)، فقل له : كيف ؟ هؤلاء ثلاثة آلهة وأنت قلت أنك تعبد إله واحد ؟ سيجيبك : هؤلاء ثلاثة ولكنهم واحد.
ويا سبحان الله عندما تسأل أحدهم هل تفهم التثليث أم تؤمن به يقول لك الإثنين فإذا طلبت منه شرح التثليث يتهرب البعض بحجة أنه ليس إكليريكيا والبعض الآخر يقول لن تفهم بدون أن تؤمن وفى المجمل لا أحد يفهمك شيئا فالإيمان بدون فهم هو المطلوب.
فهذا قاموس الكتاب المقدس يقول : هو إله واحد الأب والابن والروح القدس ، جوهر (ذات) واحد متساوون في القدرة والمجد.
هذه هي عقيدة التثليث عند النصارى ، والتي تخالف الحس والعقل معاً، وبسبب ذلك جعلوها سراً غيبيا ًمن ضمن مجموعة أسرار غيبية ، والحقيقة أن كثيرين من النصارى يخفون بداخلهم الريبة والشك من هذه العقيدة ذات الفلسفة العجيبة التي يرفضها العقل والمنطق ، ولكن النصارى يحاولون تقريب الثالوث بضرب الأمثلة التي نتج عنها تصورات مختلفة ومتناقضة أيضاً ومع ذلك لم يصلوا إلى إقناع أنفسهم فضلاً عن إقناع غيرهم.
بعض الأمثلة في تقريب الثالوث عند النصارى:
1) الثالوث كالروح والماء والدم:
يقول إنجيل يوحنا : " والروح هو الذي يشهد لأن الروح هو الحق فإن الذين يشهدون هم ثلاثة ( الروح والماء والدم ) والثلاثة متفقون"
ولكن هذا المقطع قد أزيل من الكتاب المقدس وتم وضع نص آخر بدلا منه لتقويه عقيدة التثليث.والنص المضاف لن تجده فى النسخه القياسيه أو نسخة الملك جيمس ولسوف تجده فى هامش الكتاب ومكتوب بجانبه ما يوجد بالهامش هو للتوضيح فقط وليس من أصل الكتاب ولكن بفعل فاعل تم تحريك النص من الهامش إلى أصل الكتاب.
1Jn:5:7 ( فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد).
وبهذا النص تم تقوية وإعتماد عقيدة التثليث الضعيفه حيث أن النص الوحيد الذى ذكر الثلاثه الآب والإبن والروح القدس كان فى إنجيل متى.
Mt:28:19 19 ( فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.) ولم يذكر أن الثلاثه إله أو أن الثلاثه هم واحد لذلك وجد من وضع النص المضاف بغيته وضالته المنشوده فى هذا الهامش فأضافه للنص.
2) يقول (كانت) في القرن الثامن عشر : " الأب ، والابن، والروح القدس ، ثلاث صفات أساسية في اللاهوت ،وهي القدرة والحكمة والمحبة ، أو ثلاث فواعل هي : الخلق والحفظ و الضبط"
3) والبعض يشبهها بالشجرة فإن لها أصل وهي الجذور والساق والورق.
4) "ومرة يشبهونها بالشمس المكونة من جرم وأنها تنير الأرض وتدفئها ".
5) وبعض الفلاسفة يقول إن الله سبحانه وتعالى يتكون من ثلاثة أقانيم (أي ثلاثة عناصر أو أجزاء) : الذات، والنطق ، والحياة ؛ فالله موجود بذاته ، ناطق بكلمته، وحي بروحه، وكل خاصية من هذه الخواص تعطيه وصفاً معيناً ، فإذا تجلى الله بصفته ذاتاً سمي الأب وإذا نطق فهو الابن ، وإذا ظهر كحياة فهو الروح القدس".
ولكن القس (توفيق جيد ) يعترض على هذه الفلسفات قائلاً :
" إن تسمية الثالوث باسم الأب والابن والروح القدس تعتبر أعماقاً إلهية وأسراراً سماوية لا يجوز لنا أن نتفلسف في تفكيكها وتحليلها ، ونلصق بها أفكاراً من عنديّاتنا "، ويقول أيضاً في كتابه (سر الأزل ) : " إن الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه ، وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه! "
ويرى كذلك فلاسفة المسيحية أن الإنسان خلق على صورة الله ، فكما أن الله مثلث الأقانيم كذلك فإن الإنسان مكون من ثلاثة عناصر ، فالإنسان بذاته كائن على صورة الله ومثاله، وناطق على صورة الله ومثاله، وحي على صورة الله ومثاله".
هكذا يتخبطون فيجعلون الأقانيم الثلاثة وهي أشخاص ثلاثة ، صفات فهم يحولون الأشخاص إلى صفات لجوهر واحد وهو الإله.
ونحن نقول : إن هذا الإله لا يتصف بصفات ثلاث بل يتصف بعشرات ، بل بمئات الصفات فهو الخالق الرازق القادر الحكيم العليم ..إلخ من أسمائه وصفاته ،ولتقريب الفهم أكثر نقول : إن جميع الناس يتصفون بصفات عديدة ، ولكن لم يقل أحد أن هذه الصفات هي ذوات متعددة ، فالرجل الواحد يوصف بأنه طويلاً ، أسمر ، كريم ، شجاع ، مثقف ،ذكي ..إلخ من الصفات المتعددة، ولكنها لذات واحدة لا لأشخاص متعددين وهذا ما يفهمه العقل ويقبله المنطق.
"والحقيقة إن فلسفة التثليث عضو غريب أ ُدخل إلى جسد المسيحية المريض ، فإذا به يزيد الجسد اعتلالاً ويبعث فيه بدل الانتظام والصحة ، فوضى واضطراب ، ليصبح علة وعالة عليه، يحمله الجسد العليل ، فينوء بحمله ، فلا هو ملفوظ منه ، ولا هو مقبول فيه".
النص الذي يعتمد عليه المسيحيون في التثليث وتنفيذه :
وكما ذكرنا آنفا,اعلم أيها القارئ الكريم أن(الثالوث)لم يرد بهذا الاسم ولا مرة واحدة في كتب العهد القديم ولا العهد الجديد . وأن النص الذي يعتمدون عليه في التثليث ما جاء في إنجيل متّى فقط دون غيره من الأناجيل ".... وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس " والسؤال يوجه إلى المسيحيين ؛ هل في هذا دليل على الثالوث؟ وهل ذكر ثلاثة أشخاص متتالية تمثل شخص واحد ؟! الجواب : كلا لأن العطف يقتضي المغايرة ، أي عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة ؛فالأب هو الله وهو أب لكل الأنبياء بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح في الإنجيل ، والابن الذي يراد منه المسيح فقد أطلق ابن على إسرائيل وآدم وداود وسليمان وعلى كل صالح كما هو مصرح في الإنجيل أيضاً ، والروح القدس ، فهو ملك الوحي والذي تنـزل على جميع الأنبياء وليس على المسيح فقط"، هذا من ناحية ثم من ناحية أخرى فإن العلماء يشكون في هذا النص الذي في خاتمة إنجيل متّى فهذه الخاتمة مشكوك فيها ويعتبرونها دخيلة ؛ ويرجع هذا الشك كما يقول (أدولف هرنك)- وهو من أكبر علماء التاريخ الكنسي- يقول : إن صبغة التثليث هذه غريب ذكرها على لسان المسيح ولم يكن لها نفوذ على عصر الرسل وهو الشيء الذي كانت تبقى جديرة به لو أنها صدرت عن المسيح شخصياً"
ثم إن متّى وحده قد تفرد بذكر هذه الحقيقة دون سائر كتبة الأناجيل الأخرى ؛ فكيف يتفرد متّى بهذه العقيدة التي لا تُقبل مسيحية أي نصراني إلا بهذه العقيدة؟!
" لماذا لم ينقل إلينا كل من مرقس ولوقا ويوحنا هذا القول عن المسيح إن كان صدر منه حقاً ؟! وهم الذين ذكروا من الأمور ما هو أتفه وأقل قيمة ً وقدراً من هذا الركن الأساسي في الإيمان ؟ أتراهم لم يسمعوا بهذا القول عن المسيح ، من أجل ذلك لم يذكروه أو يدونوه في أناجيلهم التي ألفوها ؟!!! أم أنهم خانوا أمانة النقل ؟! أم أن المسيح لم يقل بهذا القول ، و الذي ذكره متّى كان غرض من أغراضه ، فنسبها إلى المسيح حتى تسود وتأخذ طابع القدسية ؟؟!!" وهناك نص أخر تنفرد به نسخة الفانديك ولن تجده فى نسخة الكاثوليك أو فى النسخه البولسيه أو النسخه القياسيه فى رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس العدد سبعه (فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد.) وهذا النص موجود بهوامش النسخ السابقه ومكتوب الموجود بالهامش ليس من أصل الكتاب بل هو للتوضيح والشرح ولكن بفعل فاعل تم إضافة الهامش لأصل النص !!!!!!
2) منطقيا: نتحدث عن كل أقنوم منفردا من حيث عدة أوجه
أولا من حيث الشكل الخارجى: الله الآب (Jn:1:18 الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر)
وأيضاهنا (Jn:5:37: 37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. )
الله الإبن تجسد فى صورة بشريه
الله الروح القدس تجسدت على هيئة حمامه (Mt:3:16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.)
فلدينا ثلاثة أشكال أحدهما غير مرئى وهيئه بشريه وحمامه
ثانيا من حيث الوظيفه والأعمال: الله الآب له الدعوه والهدايه والإختيار (2Thes:3:5والرب يهدي قلوبكم الى محبة الله والى صبر المسيح)
الله الإبن الصلب والفداء فلا يمكن أن يصلب الآب أو تصلب الروح القدس فالإبن هو من غفر للناس خطاياهم بفدائهم بنفسه على الصليب
الله الروح القدس تنزل على المختارين من الآب وتلهمهم بما يتكلمون ويكتبون ولم يفعلها الإبن أو الآب بنفسه
ثالثا من ناحية العلم (Mk:13:32: 32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. ) فعلم الإبن غير علم الآب
رابعا من حيث المشيئه والمقدره (Jn:5:30: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني ) فهو يفصل مقدرته ومشيئته عن قدرة ومشيئة الآب (Mt:26:39: 39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. ) ىوهنا نراه يفصل بين إرادته وإرادة الآب (Mk:10:27: 27 فنظر اليهم يسوع وقال.عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله.لان كل شيء مستطاع عند الله) وهنا ينفى القدره والإستطاعه غير لله
خامسا من ناحية الصلاح: (Mt:19:17: 17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا) فها هو يقول أنه لا يوجد من هو صالح غير الله بل ويتسائل لماذا تدعونى صالحا؟!!!
سادسا التشريع والناموس: من وضع التشريع والناموس هو الله الآب وهو من له الحق فى هذا دون الإبن والتعاليم هى تعاليم الآب وليست تعاليم المسيح (Jn:7:16: 16 اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني. ) وهنا أيضا (Jn:7:17: 17 ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي) وهذه النصوص على سبيل المثال وليس الحصر.
وهل بعد كل هذه الإختلافات نستطيع القول بأنهم واحد؟؟؟,وكيف واحد؟؟؟!!
فيخرج علينا أحد الأصدقاء ويقول عندما كان يتحدث المسيح عن الصلاح والتعاليم وما ذكرت كان يتحدث بلغة الناسوت !!!! ونرد ونقول هذه سفسطه ليس لها مجال فى حديثنا فأحد ثوابتك الإيمانيه تقول أن لاهوته لم يفارق ناسوته ولو طرفة عين فكيف فصلت بينهما الآن؟؟؟ ومن أخبرك بما تقول من أين أتيت بأن المتكلم ناسوت؟؟؟ ومن أخبرك بموضوع الناسوت واللاهوت؟؟؟ لا يوجد ذكر للمسيح يقول أن له طبيعتين واحده لاهوتيه والأخرى ناسوتيه صديقى العزيز أن تؤمن بأشياء مبنيه على الظن والإفتراض ومبنى على الإفتراض إستنتاج وعلى الإستنتاج تخمين أخر وهكذا دواليك وكل الإستنتاجات الموجوده بالعالم لابد لها من أدله وما لديك ليس عليه دليل غير الظن والظن والتخمين والإستنتاج لا يبنى عقيده ثابته راسخه فالعقيده لابد لها من دعائم تقويها وثوابت تحميها
هذا والله الموفق والمستعان وللحديث بقيه لنكمل النقطه المحوريه الثانيه والثالثه الصلب والفداء وبعدها القيامه من الأموات.
المصدر
p,hv urghkd lu w]dr kwvhkd
|
|
|
06-09-2009, 02:54 PM
|
#2
|
موقوف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8302
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
العمر : 36
|
أخر زيارة : 08-26-2009 (03:42 AM)
|
المشاركات :
918 [
+
] |
التقييم : 102
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مووضوع جميل
|
|
|
06-09-2009, 03:39 PM
|
#3
|
تشيلساوي للأبد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2809
|
تاريخ التسجيل : Nov 2008
|
العمر : 33
|
أخر زيارة : 09-03-2009 (11:57 PM)
|
المشاركات :
4,630 [
+
] |
التقييم : 263
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جــــــــزاك الله خيـــر الله يبارك فيــك
|
|
|
|
|