الكاتبة الصحفية ( هيا الغامدي ) ضيفة على هاي كورة .

الكاتبة الصحفية ( هيا الغامدي ) ضيفة على هاي كورة .

هيا الغامدي ... الكاتبة الصحفية والناقدة الرياضية السعودية
استطاعت ان تقتحم الوسط الرياضي السعودي بقوة وتفرض نفسها كقلم نسائي يمتلك عقلية رائعة وفكر رياضي راقي يثبت بان النقد في كرة القدم ليس حكراً على الرجال

نستضيفها اليوم في هاي كورة ونعد كل المتابعين بلقاء شيق ثري يشبع العقول... فأهلاً ومرحباً بضيفنتا الكريمة



نرحب بك في موقعنا ونتمنى ان تقضين معنا وقت ممتع





هاي كورة: اقتحمت السعوديات مجال الإعلام الرياضي والكتابة الرياضية على وجه الخصوص بجراءة في الفترة الماضية، وبدأن في مقارعة كبار الكتاب والإعلاميين كذلك فهل تجدي للسعوديات دور في تطوير المجال وهل وجودهم أمر إيجابى للإعلام الرياضى .؟

أ. هيا الغامدي: بالطبع المرأة السعودية (شريك استراتيجي) للرجل بمختلف مجالات الحياة وبخاصة ما كان يعنى بالفكر الثقافة وإدارة المعلومة بالشكل الجيد والتعاطي مع الكلمة بمسئولية وحس عاليين . فالفكر التنويري الذي يتطلبه الواقع النقدي لا يتطلب أكثر من رصد متابعة وتحليل منطقي من جوانب عدة تحكمها النظرة الوطنية للأهداف لكي لا يخرج النقد والرؤى عن محيطها ، ذاك وأكثر هو ما يحتاجه كل من له علاقة مباشرة بالإعلام لكي يصبح ما يطرحه ويوجهه من رسائل أمر ايجابي جداً .


هاي كورة: الكثير من الكاتبات السعودية كن يستخدمن أسماء مستعارة أمثال بنت الوطن , نور الرياضة , منار الرياضة وغير ذلك مما قاد إلى اعتقاد الكثيرين بأنها أسماء لكتاب رجال بالفعل فهل فكرت الكاتبة هيا الغامدى فى الدخول للساحة الرياضية باسم مستعار وهل كان أمر جرىء ومجازفة منها الدخول بأسمها الحقيقى .؟

أ. هيا الغامدي: هي ليست مجازفة فالأمر برمته يعود لعامل مهم للغاية (الثقة بالنفس والإمكانيات)، فالكاتب الذي يثق بقلمه وأدواته لن يختبئ وراء أقنعة مزيفة، هذا مع الإشارة إلى أني على علاقة شبه متواصلة بالإعلام المقروء، وسبق وأن كتبت بصحف عدة كان آخرها صحيفة الاقتصادية السعودية بالشأن العام (الإنساني) الاجتماعي، وقبلها بصحيفة الشباب العربي الرياضية بما يعنى بالتثقيف الصحي والغذائي وعلاقتهما المباشرة بالرياضة من خلال جمع الدراسات المتخصصة واللقاءات وإعداد التقارير الصحفية.


هاي كورة: الدراسة الجامعية هل اثرت كثيراّ على الكاتبة هيا الغامدى فكما ذكرتى من قبل أن المهنية والالتزام وحس المسؤولية بدؤوا لديكِ منذ الالتحاق بالصفوف الجامعية .؟

أ. هيا الغامدي: لا شك في أن الدراسة الجامعية تصقل أي موهبة كانت بالعالم ، واختصاصي الذي هو على علاقة مباشرة بشتى العلوم الطبيعية والإنسانية كجانب اجتماعي /نفسي/تربوي أثرى تجربتي الصحفية بشكل أو بآخر وكان شيء أكثر من إيجابي بالنسبة لي، وبخاصة فيما يتعلق بأساليب البحث عموماً وجمع الدراسات والمقارنة.





هاي كورة: الناقد الرياضي صالح الحمادي وصحيفة الرياضية كانت أولى محطات النقد الرياضى لدى الكاتبة فكيف تعلمت هيا الغامدى و استفادة خبرة كبيرة من تلك المحطة و ما هى إيجابياتها .؟

أ. هيا الغامدي: يكفي بأن منبر الرياضية كان أول محطاتي الصحفية، ويكفي بأن أول من أخذ بيدي بهذا المجال هو الإعلامي الرياضي المعروف الأستاذ القدير صالح العلي الحمادي وأجدها فرصة عبر موقعكم الرياضي المميز لتوجيه الشكر والعرفان إليه، وهي تجربة فريدة كان لها دور بارز في بلورة تجربتي الصحفية منذ بداياتها بال2000م والمضي بها للأمام إلى اللحظة، بمجتمع رياضي مملوء بالأسماء الصحفية الثقيلة أو الطموحة التي تبحث عن الحضور التميز والفاعلية بالطرح .


هاي كورة: الكتابة فى الصفوف الجامعية ومن ثم صحيفة الرياضية و بعد ذلك عالم الرياضة عندما كانت صحيفة مستقلة و المحطة الحالية هى صحيفة الشرق الأوسط فهل نرى للكاتبة هيا الغامدى محطة جديدة وطموحات أخرى .؟

أ. هيا الغامدي: بداية أشير لمسألة هامة جداً تعنى بارتياحي التام ككاتبة بالتواجد بصحيفة العرب الدولية، الصحيفة الأكثر تأثيراً وانتشاراً (الشرق الأوسط) ، وهي جريدة النخبة عموماً، فشرف الكتابة لهذه المطبوعة برأيي لا يضاهيه آخر، فيكفي ما نلمسه من تقدير واحترام وتعاطي احترافي مميز من كافة الزملاء بالتحرير. مستقبلاً لا أمانع متى ما وجدت الفرصة المناسبة التي بإمكانها الإضافة لي أكثر عندها سيصبح لكل حادث حديث .


هاي كورة: كيف تستطيع الكاتبة هيا الغامدى الوصول للمعلومات الرياضية فى ظل تواجد الرجال فى المجتمع الكروى والرياضى .؟

أ. هيا الغامدي: يا سيدي الفاضل بعصر كعصرنا هذا وفي زمن يغلب عليه الطابع التقني والإلكتروني السريع والمعلومة الفورية وفي تواجد اختراع يجعل من العالم قرية صغيرة غير مستغرب الحصول على المعلومة والخبر ومن أكثر من جهة وبأكثر من طريقة ورصد فور وقوع الحدث، هنا يأتي دور الإعلامي بتسخير كل تلك بالكيفية التي تلتصق به كمتلقي ومن ثم صانع للرؤى ومصدر للأفكار، هذه كلها هي ما يتطلبه الكاتب سواءً كان رجل أو إمرأة ليبرع ويتفوق بمجاله، فالكتابة الصحفية عموماً هي استثمار للفكر+المعلومة في خدمة المفردة وتهذيبها ومن ثم تسخيرها كأداة نقد وتحليل وإبداء للرأي! وبالمناسبة ليس كل من يكتب بالرياضة وشؤونها على علاقة مباشرة بالميدان، واسألوا الصحف .





هاي كورة: فى ظل اهتمام الكثيرين بكرة القدم فى الوسط الرياضى لكننا وجدنا كتاباتك تتحدث عن رياضات أخرى بجانب كرة القدم كأم الألعاب التى تعانى من شعبية قليلة فى العالم العربى بشكل عام فهل تجدي هذه الألعاب مظلومة بسبب كرة القدم وهل يعانى المهتمين بتلك الألعاب من عدم العناية و الاهتمام .؟

أ. هيا الغامدي: بدايةً أشير إلى أن أكثر اهتماماتي من الإعلام الرياضي منصبة على الفكر كاستثمار وكيفية إدارة المعلومة وتقنيين النقد ليصب بمصلحة الكيان الذي يعنينا جميعاً (الوطن)، ولأن الرياضة مفردة فضفاضة لا تتوقف عند كرة القدم فقط وإن كانت اللعبة الشعبية الأولى بالعالم إلا أن من واجبنا (كإعلام رياضي) تسليط الضوء على مختلف الألعاب الرياضية التي لا تلقى الاهتمام المطلوب، وبشهادة الجميع افتخر كوني الكاتبة الرياضية ربما الوحيدة التي كتبت بمختلف الألعاب الرياضية قدم سلة فروسية ألعاب قوى سباحة، بطولات العالم لسباقات الفورملا ، وكذلك بمجالات رياضة المعاقين "ذوي الاحتياجات الخاصة" وهم الذين أهدوا لنا بالسابق بطولة العالم! بخصوص (أم الألعاب) فعلى الرغم من تواضع نتائجها الأخيرة ببرلين إلا أن الطموح بهذا الجانب لا يزال وبخاصة وأن هذا الاتحاد لا ينقصه الكثير ليحضر ويؤثر بالساحة الدولية (فقط) تجديد الدماء والاهتمام (بالقاعدة) مع تسليط الضوء الإعلامي والشعبي أكثر وفتح باب الاستثمار تبعاً لرؤى واستراتيجيات من شأنها رفع مستوى اللعبة، والاستفادة من تجارب الآخرين من خلال (الخبراء) الأجانب والأبطال البارزين .


هاي كورة: كيف تجدى الرياضة النسائية فى المملكة , هل هى متوقفة عند المشى حول الاسوار وما دور تواجد الثقافة الرياضية لدى الأسرة فى الرياضة النسائية .؟

أ. هيا الغامدي: بداية نود أن نلفت الإنتباه بأن الرياضة النسائية التي نريد هي ما يتعلق (بالصحة _واللياقة) والتي هي مجرد اجتهادات فردية لا أكثر تمارس بين حين والآخر وبشكل عشوائي بعيد عن الخصوصية بمظهر لا ينم أبداً عن أي مظهر حضاري مع ما يعنيه ذلك من تلوث وضوضاء ومضايقات، والاستثمار بهذا الجانب (ضئيل) -كقطاع خاص- كثيراً ما يجدها فرصة للمبالغة برسوم الاشتراك التي قد تفوق بأحيان ميزانية الأسرة السعودية (متوسطة الحال)! بخصوص الثقافة الرياضية الأسرية فهي في تنامي وتصاعد مستمر تبعاً للحراك الاجتماعي الصحي والغذائي الذي نعيشه، إلا أنه يبقى محدوداً وعلى نطاق ضيق لطالما ابتعدنا عن منهجة فكر أمهات الغد بإدخال مادة التربية البدنية بمدارس البنات (كمقررات) وممارسة والتي ما فتئنا كصحافة سواء رياضية أو اجتماعية نطالب بهكذا توجه ذو علاقة بالتطوير الفكري البدني ذو العلاقة المباشرة بالجوانب الدراسية والتحصيلية عموما .. ولكن؟! لا حياة لمن ننادي! يكفي أن نعود للدراسات والأبحاث المتعلقة بنسب السمنة والأمراض ذات العلاقة والارتباط للتأكيد على أن السمنة بين صفوف بناتنا ونسائنا السعوديات هي الأعلى للأسف .


هاي كورة: هل سحب الإعلام الإلكتروني البساط من الصحافة وكيف ترين الفرق بين كليهما .؟

أ. هيا الغامدي: لا على العكس، فلكل منهما ميدان خاص، ولكل منهما ايجابياته ورواده، وإن تفوق الإعلام الإلكتروني بنقطة رصد (المعلومة المباشرة) فور وقوعها، وفتح المجال لإبداء الآراء والانطباعات والتعليق على الخبر. وإن كانت النكهة الكلاسيكية هي أكثر ما يميز الصحافة الورقية عموماً .




هاي كورة: لماذا فشل الأخضر فى حجز ورقة التأهل لجنوب أفريقيا 2010 وهل ترين أن البساط يسحب أسيويا من تحت أقدام المنتخب السعودي .؟

أ. هيا الغامدي: برأيي أن أسباباً مجتمعة كانت وراء هذا الخروج المرير ألخصها ب: ضغط المشاركات سوء الجدولة، كثرة تغيير المدربين المشرفين على المنتخب، انخفاض مستويات بعض اللاعبين أصحاب الثقل الفني والتكتيكي، في ظل غياب حضور المتخصص النفسي، وبالتالي عدم وجود تهيئة مناسبة كإعداد لمختلف المراحل، والإبقاء على أسماء مستهلكة تقريباً لم تقدم الكثير ولا المطلوب حتى وإن ميزتها الخبرة، وسياسة بسيرو التدريبية والتي ينتفى بها عامل (الاستقرار) على تشكيلة بعينها مما أفقد الفريق (الهارموني) الانسجام الذي تحتاجه أي مجموعة بالعالم لأداء ما هو مطلوب منها .


هاي كورة: خرج المنتخب السعودي من التصفيات المؤهلة إلي كاس العالم علي يد البحرين في مباراة درامية وانتقدت الصحافة السعودية أداء المنتخب بشكل بالغ ، ولو افترضنا ان اللاعب اسماعيل عبد اللطيف لاعب المنتخب البحريني لم يحرز الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع ثم تأهل المنتخب السعودي بعدها فهل كان الإعلام سيقوم بحملته المكثفة لانتقاد المنتخب أم سيكتفي بالاحتفال دون النقد الدقيق لأداء المنتخب ومعرفة الجوانب السلبية للأخضر؟

أ. هيا الغامدي: صحيح فمشكلتنا الأزلية زيادة على (الانتقاء) (العاطفة) كوجهة نظر انفعالية عموماً، وهي التي يمكن أن تتأثر بزمنية هدف أو بكيفيته لتطمر السلبيات بعدها وتذهب بها لأدراج الرياح التي قد تعصف مجدداً بحال آخر ومكان غير!ولكن كوجهة نظر عقلانية المشكلة تتعدى "الهدف" فحتى لو تأهلنا بهكذا مستوى ونتاج ما الذي نستطيع أن نقدمه بالمونديال الجديد والذي سيحسب علينا كسعوديين (تجربة خامسة) على التوالي؟!؟ وبخاصة أن حضورنا بالتصفيات والملحق لم يكن ليتناسب (فنياً ونتائجياً) مع الأفضلية المطلقة التي يتطلبها تجمع أفضل 32 فريقاً حول العالم بميدان واحد. وعلى الرغم من كونها (صدمة) لنا جميعاً ولكل من اعتاد على تواجد الأخضر بالسنوات الماضية إلا أني أرى بذلك (خيرة) وفرصة سانحة لمراجعة الذات والاستفادة من الأخطاء وتلافيها مستقبلاً بإذن الله.


هاي كورة: من الأفضل للمنتخب السعودي المدرب الوطنى أم المدرب الأجنبى وما هى مميزات وعيوب كلا منهما .؟

أ. هيا الغامدي: برأيي المدرب (الأجنبي) وبالذات الذي يمتلك الشخصية القوية والتي تتناسب مع شخصية اللاعب السعودي، فالمدرب الوطني موجود دائماً وحاضر لخدمة بلاده، وكثيراً ما نستعين به (كحالات طارئة) لقيادة المنتخب، ولكنه من وجهة نظر خاصة لا يزال يلزمه الكثير كمتطلبات تطوير واحتراف للوصول بتجربته لأبعد بالشكل الذي يجعله مطلوب (بالخارج) من خلال النتائج الإيجابية بالداخل .. ولِم لا؟!؟ فعجلة الزمن لا تتوقف عند حد، وأن تطلب ذلك مزيداً من التطوير المستمر والاحتكاك بتجارب الآخرين أو بالعمل الذاتي الذي يعني بالدورات التدريبية الدولية وحضور الندوات والمحاضرات المتعلقة بالتطوير المستمر بهذا المجال. وصناعة اسم لامع بالسوق التدريبية العالمية بمستقبل السنوات .




هاي كورة: هل نتيجة المنتخب السعودي فى رادس و الفوز على واحد من أكبر المنتخب العربية والأفريقية المنتخب التونسى هل تريها نتيجة مخادعة لمستوى الأخضر الحقيقى أم أن المباراة هى عودة للروح الذى نعتاد عليها من لاعبينا ومنتخبنا .؟

أ. هيا الغامدي: لا ليست بالمخادعة أو (المضللة) فأهميتها عموماً تكمن بكسر الحاجز النفسي بعد كبوة الوصول للمونديال المقبل، وعودة روح الايجابية للفريق وتعزيزها ميدانياً تأهباً للاستحقاقات القادمة والأهم خلق (الهارموني) المطلوب بين صفوف المنتخب، وتحسين وضعية الترتيب العام للمنتخبات من خلال استغلال أيام الفيفا بإقامة المباريات الودية التي نتمنى أن تكون متواصلة ومثمرة بهذا الجانب.


هاي كورة: هل الهلال و الاتحاد الأكثر حضورا وجاهزية بدوري المحترفين السعودي أم هناك منافسين أخرين .؟

أ. هيا الغامدي: بالطبع الهلال والاتحاد أو العكس هما الأبرز والأكثر حضوراً، وإن كان للواقع لساناً لنطق بذلك تبعاً لسياستهما المعهودة (بالأوتوجينيك) وبالمناسبة هي إستراتيجية عمل تتبعها أغلبية دول أوروبا واليابان من آسيا أثبتت جدواها المواسم الماضية بخلق جواً من التنافس الشريف بين هذين العملاقين، يحضر بذهني قول لوليام بالتر وهو شاعر ولديه اهتمامات بجوانب التنمية الذاتية والتحفيز يقول : (المنافس الجيد هو الذي يجعلك تنمو ويجعلك تكبر فوق مستوى مهاراتك السابقة) قول كهذا كفيل بخلق روابط إبداعية (ميدانية) تنافسية لها علاقة مباشرة بالتوهج الإعلامي بمرمى الاثنان وحصد الألقاب، وتبعاً لذلك واقعياً لا تزال المسافة (بعيدة) كمنافسة جدية على الألقاب بينهما وبين البقية !


هاي كورة: كيف ترين حظوظ العميد فى دورى أبطال أسيا .؟

أ. هيا الغامدي: بإذن الله تعالى قوية ووافرة متى ما أجدنا التعاطي بمثالية مطلقة مع جوانب التهيئة والإعداد لكل مرحلة على حدة وصولاً للقب القاري ومن ثم المشاركة العالمية التي ننتظرها من ممثلنا العميد لثاني مرة (بإذن الله) لتكون خير تعويض لإخفاق الكيان الكبير بالتأهل لمونديال المنتخبات، الاتحاد قادر ومؤهل لتحقيق حلم الصعود للمونديال الصغير كما أنه ليس بالغريب علينا كسعوديين .




هاي كورة: فوز الشباب على النصر و الأهلى فهل نقول أن الشباب قادم بقوة للقب أم هناك من ينقص الليث .؟

أ. هيا الغامدي: بالطبع شيخ الأندية كثيراً ما يكون حاضر بمختلف الاستحقاقات المحلية والخارجية، كما أن له (كاريزما) فنية وعناصرية تميزه عن الآخرين، وإن كنت لأرجعها للتميز والمثالية التي تسيَر على أساسها الإدارة البيضاء شؤون النادي الذي أطرب لمستوياته وأذهل لنتائجه على الميدان، ويعجبني كأداء متفرد لا يشبه أحد !


هاي كورة: الصفقات النصراوية فيغاروا , حسين عبد الغنى , السهلاوى و لى تشون سو وعودة الحارثى من الإصابة بمستوي متميز , هل نجد النصر قادر على حمل لقب دورى زين للمحترفين هذا العام أم مازال النصر يحتاج للكثير .؟

أ. هيا الغامدي: باختصار أود الإشارة إلى مسألة مهمة بخصوص عودة فارس نجد للبطولات، وهي برأيي (حلم وطني مشترك) ولا عجب!! فعودة (العالمي) لميدان الألقاب تعني مزيداً من الأطراف الباحثة عن التميز ومزيداً من الندية على البطولات المحلية التي عانت وتعانى من (الحصرية والاحتكار) إن لم يكن لثلاث فهي لفريقين وحسب ! ولطالما بقي الإشعاع والوهج حاضراً بمدرج الشمس سيبقى الأمل والطموح بمستقبل واعد سيما وأن أدوات التفوق والحضور حاضرة هذا الموسم سواءً إدارياً شرفياً وعناصرياً والأهم الفكر التدريبي المميز الذي يقود المجموعة الحالية، إلا أن (مزاج المستديرة) وقوة المنافسين قد تخرج بالأمور أحياناً عن حيز السيطرة والكونترول !


هاي كورة: خرجت العديد من الأقلام خلال الأيام الماضية في مختلف الصحف والمطبوعات بأن لقب نادي القرن هو من حق الاتحاد أو الهلال بحكم تحقيقهم للألقاب الأسيوية فهل تؤيدين أن يقوم الاتحاد السعودي تنصيب نادي القرن السعودي .؟

أ. هيا الغامدي: برأيي (لا) .. فلدينا من الأولويات سواءً المحلية أو الخارجية ما يكفي، ويخرج بالأوضاع عن حيز الجدل والتشكيك الذي رأيناه بأعيننا الفترة الماضية التي أعقبت تنصيب الهلال بجائزة نادي القرن الآسيويً من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي الوطني للأسف؟؟!




هاي كورة: المحترفين الأجانب فى الكرة السعودية , الكثير منهم قد يفشل فى الدورى السعودي و السبب فى ذلك كما يقال من الكثير من اللاعبين هو عدم إتاحة الفرصة الكاملة , فهل الأندية السعودية تقسو على المحترفين الأجانب وهل هناك انتقاء جيد للمميزين منهم أم هناك عشوائية فى الاختيارات أحياناّ .؟

أ. هيا الغامدي: سبب لا منطقي ولا معقول عموماً وغير مقنع على الإطلاق بتبرير سوء المستويات وفشل التجارب التي تصب بأغلبيتها بالجانب المتسرع والعشوائي للأندية مع الأسف، بالشكل الذي يجعل للصفقات الاحترافية بملاعبنا مغزى ايجابي! لكن للإنصاف أغلب الصفقات التي لدى فرق الهلال الاتحاد الشباب الاتفاق لديها شيء من التأثير بالشكل الذي قد يخرجها كحالات استثناء من حيز العشوائية والتسرع.


هاي كورة: دائما ما تجلب الأندية الكبري في السعودية لاعبين اجانب باهظي الثمن فهل يمكن ان نرى في وقت ما الدوري السعودي مثل الدوري القطري يبحث عن النجوم فقط دون النظر الي تطوير اللاعب السعودي ومن ثم الدفع به خارج السعودية الي الدوريات الأوروبية؟

أ. هيا الغامدي: ولِمَ لا نمسك نحن العصا من المنتصف بحيث نبحث عن الاسم الفاعل فنياً بالميدان وبذات التوقيت نتجه لتطوير لاعبينا المحليين كنوع من الاستثمار الوطني المطلوب الوصول إليه بدفع عناصرنا المميزة للخارج! وإن كانت معظم تجاربنا بهذا الجانب تشير للعكس فمحترفينا الأجانب هم أكثر من يستفيد عموماً بمقابل ما يقدمه للنادي أو للعناصر الأساسية.


هاي كورة: وجدنا بعض لاعبى الدورى السعودي ينتقلون بمبالغ كبيرة للغاية البعض ذكر أن هؤلاء اللاعبين يستحقون تلك الأسعار وهم أسباب تحقيق الانتصارات والبطولات و البعض يرى العكس ولا يجد لاعب سعودي يستحق أكثر من 10 ملايين ريال فأى رأى تؤيدين .؟

أ. هيا الغامدي: أنا عموماً ضد التطرف أياً كان لا مع ولا ضد ودائماً مع الآراء الوسط فلا ضرر ولا ضرار، والمبالغة بأي شيء تفقده معناه أو بالأحرى جدواه، ولنكن منطقيين جداً بهذا الجانب لكي لا تكبر دائرة الجشع ومعقولين بهذا الشأن خصوصاً !




هاي كورة: الإحتراف الأوروبي و اللاعب السعودي هل هو مفيد للاعب الوطني , ولماذا نحن بعيدين عن الأندية الأوروبية الكبيرة .؟

أ. هيا الغامدي: بدون أدنى شك مفيد للاعب، وعلى الرغم من وجود تجارب سابقة إلا أنها غير مؤثرة كتجربة احتراف ومرت مرور الكرام دون نتائج مدوية كالتي يصنعها باقي اللاعبين العرب بأندية أوروبا الشهيرة، بصراحة ينقصنا الكثير لكي نصل لميدان الاحتراف الحقيقي الذي يعني الالتزام الكامل والصرامة بتطبيق متطلبات الاحتراف كعادات صحية غذائية ساعات نوم حضور للتمارين ...ألخ وبالطبع حال كهذا قد لا يتناسب و(مزاجية) اللاعب السعودي التي كثيراً ما نراها واضحة بهذا الشأن بأمثلة واقعية حية ، يكفي بأن نرصد ذلك ولو من بعيد لنتيقن كم نحن بعيدين (كتوقيت احترافي) عن الأندية الأوروبية الكبرى !


هاي كورة: مغادرة 23 حكما لإيطاليا للانخراط في معسكر تدريبي لمدة عشرة أيام لتطوير التحكيم وطاقم أجنبي لمباريات القمة فمتي نجد طاقم تحكيم وطني للمباريات الكبرى وهل هناك نقص ثقة فى الحكم المحلى ؟

أ. هيا الغامدي: التحكيم كان ومازال نقطة خلاف لا تنتهي موسم عن آخر، وقضية جدلية غير محسومة وبرأي لن تنحسم لطالما بقيت النظرة لحكامنا السعوديين عموماً بهذا القدر الضيق من الثقة، الأخطاء موجودة ولا سبيل لإنكارها، غير أنها (مشكلة عالمية) تصدر حتى من أكبر الأسماء وأكثرها تأثيراً بالساحة التحكيمية العالمية! وبالتوقيت الذي نشجع على ضرورة عودة الثقة بحكامنا فإننا نتأمل منهم العمل على جوانب (التطوير المستمر) بلإنخراط بالدورات التأهيلية وحضورات الندوات والمحاضرات التطويرية الدولية، وعدم التأثر بما يكتبه (بعض) الإعلاميين من كتابات وما يصدره بعض الشرفيين من تصريحات قد تشتت ذهن الحكم وتسهم في الوقوع المستمر بالأخطاء الكوارثية التي تضيع معها مجهودات الأندية وتذهب بعامل الثقة مع أدراج الرياح .


هاي كورة: مالك ليفربول الانجليزي جيليت قال: "السعودية باتت أرضاً خصبة للاستثمار الرياضي وموطن جذب للاستثمار من أقطار العالم كافة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على دفع مسيرة تقدم الرياضة السعودية للمزيد من الإنجازات والتطور" , فهل وصل الاستثمار الرياضي فى المملكة للعالمية .؟

أ. هيا الغامدي: إذا أتينا للتجربة الاستثمارية (الحالية) لدينا بالمجال الرياضي فهي تجربة (متنامية) ومتزايدة بأكثر من جانب وعلى أكثر من اتجاه، وإن كان ذلك لا يزال بعيداً عن (العالمية) فمعظم استثماراتنا بهذا المجال لا تخرج بها عن الحيز المحلي وكذلك الإقليمي، وتحتاج للمزيد من التحرك والاجتهاد للوصول للعالمية التي تتطلب التسويق الفعال والذي يمهد لاستثمارات على مستوى عالمي كبير !




هاي كورة: تواجد ملاك عرب لـ أندية كبيرة أوروبية و انجليزية مثل فولهام , بورتسموث , مانشستر سيتي و لييرس البلجيكي هل هى خطوة مفيدة للمستثمرين العرب ولماذا لا يتم استغلال هذه الإمكانيات في داخل بلادنا العربية .؟

أ. هيا الغامدي: أكيد هي خطوة أكثر من ايجابية للمستثمرين العرب الذين وجدوا بهذه الأندية مواطن جذب اقتصادية (للبزنس) فيكفي تجربة محمد الفايد بالاستثمار بالفولهام كأول مستثمر عربي بالكرة الإنجليزية، وتكفي تجربة الإماراتي سليمان الفهيم سابقاً مع البورتسموث والسعودي علي الفرج حالياً للدلالة على نجاح التجربة الاستثمارية العربية من حيث جاذبية حقوق البث التلفزيوني أو الإعلانات ببريطانيا والتي تفوق ما عداها بدوريات ايطاليا واسبانيا .. ! شيئاً فشيء ومع اتجاهنا خطوة بخطوة للاستثمار بتوسيع آفاقه وجعلها مجالاً خصباً كواقع حيوي جاذب للاستثمار من خلال التسويق المطلوب كخطط عمل واستراتيجيات سنصعد بالطموح بالشكل الذي يكون فيه العمل بأرضيتنا الرياضية العربية موضع تنافس وجذب لرؤوس الأموال لا العربية فقط بل الأجنبية كذلك من خلال دعم النظرة الايجابية للتعاطي مع الرياضة كاقتصاد والقدرة على إقناع أصحاب الأموال بخلاف ما قد يدار بشأن الجدوى والفاعلية وتحقيق الأرباح عموماً!


هاي كورة: يعاني الإعلام الرياضي في المملكة من مشكلة انتماء الصحفيين إلي أندية معينة وتكمن المشكلة في تأثير الانتماء علي راي الصحفي مما يجعل مهنة العمل الصحفي تخرج من قالب الآراء الحرة الي الآراء الملونة فما رأيك في تلك القضية؟

أ. هيا الغامدي: ليست قضية بقدر ما هي (آفة) بكل زمان ومكان بالعالم، وهي كافية متى ما تم التعاطي معها بشكل مستمر بهدم حتى أقوى الخطط والإستراتيجيات التنموية الرياضية الموضوعة، فالإعلام لدينا حاضر وقوي ذو صوت مسموع وبالذات بالتأثير بالشريحة الأعم (الشباب) فلماذا لا يكون تصدير التأثير (ايجابي) بدلاً من أن يكون (بالإتجاه المعاكس)؟!


هاي كورة: قناة ابوظبي وجدنا لها دور كبير في فتح الباب للنقاش حول الدوري السعودي ، ما هو رأيك في القناة ، وهل هي تخطت حدود الحرية ؟

أ. هيا الغامدي: قناة أبو ظبي قدمت عملاً إعلامياً مميزاً للمتابع الرياضي السعودي والعربي بنقل الدوري الأشهر عربياً طيلة الفترة الماضية ،ولا يمكن بأي حال وصف تلك التجربة بالفاشلة (كآليات وتقنيات نقل متابعة..)، غير أن سياستها (النقدية) القائمة على النقاش كانت قد أخرجتها عن الحد المعقول للنقد والحوار الذي هو سمة العقول الناضجة بشكل عام ، وبالتالي اتجاه (القناة الناقلة) لفك الارتباط مع أصحاب الشأن بالقناة الشقيقة.. وبرأيي أن القناة كانت قد خسرت الكثير من وراء تلك السياسة التي أبعدتها عن خط السير الطبيعي بمرمى النقاش لحد الإساءة والتشكيك بالآخرين!




هاي كورة: أثارت السياسة التي تتبعها شبكة ايه ار تي في رفع سعر الاشتراك للدوري السعودي سخط المشاهد السعودي الذي انتقد بشدة قرار منح الدوري السعودي الي الشبكة فقط لا غير ومع حصول الجزيرة على بعض من مباريات الدورى تنفس العاشق للكرة السعودية الصعداء فهل هى خطوة للامام من أجل المواطن السعودي الذى تجرى الكرة فى عروقه .؟

أ. هيا الغامدي: بالطبع هي خطوة رائعة وبصالح المواطن السعودي الذي عانى سابقاً من المبالغة بأسعار الاشتراك والتشفير الذي وقف حجر عثرة أمام متابعة كرة بلاده وهو حق من حقوق المواطنة لديه ، سيما وأن دخول الجزيرة الرياضية كناقل للدوري السعودي ما من شك إضافة للدوري السعودي كما أنه إضافة لتلك القناة التي عرف عنها التميز والاحترافية في نقل الأحداث الكروية عموماً ، مع (معقولية) أسعار الاشتراك وهو الأهم من وجهة النظر الشعبية !!


هاي كورة: هل تشعرين بالعنصرية فى الرياضة السعودية بشكل عام .؟

أ. هيا الغامدي: أحياناً .. نعم فالRacism أو العنصرية موجودة للأسف بملاعبنا الرياضية ولو على فترات متباعدة وإن كانت تأخذ الصبغة المناطقية على الأكثر، ولا أعلم أي ثقافة تلك التي تعيدنا للوراء خطوات لعصور الجاهلية و (التعنصر) ضد الآخر الذي هو بالآخر (مواطن) عربي مسلم !!


هاي كورة: ما هي الطريقة التي يمكن من خلالها انهاء العنصرية من الشارع الرياضي السعودي ؟

أ. هيا الغامدي: باعتقادي الخاص بأنه لاشيء كفيل بمحاربة هذه الظاهرة الغريبة لا على ملاعبنا فحسب وإنما كذلك على ديننا وثقافتنا الإسلامية سوى بالعلاج الاجتماعي المقنن لتضييق نطاق تأثيرها السلبي وتحجيمه!




هاي كورة: هل للصحافة دور في نشر ثقافة التسامح بين مشجعي الأندية والعكس ؟

أ. هيا الغامدي: أصلاً هذا دور الصحافة والإعلام الرياضي ككل من خلال التوعية والإرشاد المستمرين ..فالرياضة رسالة محبة تآلف وسلام وليس العكس! والصحافة كما الإعلام ناقل لهذه الثقافة ومروج لها بين أوساط الشباب هو المطلوب .


هاي كورة: هل تشاهدين ان الشارع الرياضي السعودي اكثر تعصب من باقي مشجعي الاندية العالمية .؟

أ. هيا الغامدي: لا.. فلكل دوري بالعالم خصوصيته بهذا المجال ودرجة تعاطٍ معينة مع التعصب! فهناك "الهوليكنز" كظاهرة معروفة بشغب الملاعب بإنجلترا والتي قد تفوق ما نراه بملاعبنا على الإطلاق!


هاي كورة: برأيك ما هي أسباب العنصرية بشكل عام ؟

أ. هيا الغامدي: ضيق الأفق غياب الوعي وتسرب عدد كبير من الأفكار الشائعة جهلاً بين الأوساط المتدنية بجوانب التعليم الأدب والتربية السليمة والتي لا تتوانى عن الاستهانة بكرامة الآخر والعبث بها ، فالتميز العرقي أو اللوني أو الاجتماعي ليس من سمات المسلمين عموماً وليس في الصالح العام لرياضتنا ولا مستقبل كرتنا السعودية !




هاي كورة: في اوروبا الصحافة تنتقد بحدة عالية والجماهير يصرخون بصوت مرتفع وهذا الأمر يشعل روح التنافس والإثارة في الدوري ، ولكن العكس في السعودية ربما لعوامل كثيرة ، فهل نحن نحتاج لمثل هذه الإثارة ام نحتاج لهدوء اكبر ونبذ التعصب سيكون من اجل ماذا ؟

أ. هيا الغامدي: على العكس فبرأيي الإثارة الحقيقية هي ما كان داخل الميدان بتقديم المستوى الفني المؤثر ، فما أحوجنا للهدوء والعقلانية بوزن الأمور وتناول الأحداث التي تمر على كرتنا السعودية.. وبالطبع ذلك كله من أجل رفعة كيان الوطن ككل من خلال النتائج الايجابية.


هاي كورة: لكل انسان منا لون خاص فية يرتاح إلية ودائما ما يكون المفضل في كل حياته ، هل فعلا تحبين اللون الازرق ؟

أ. هيا الغامدي: بعيداً عن الرياضة "الأندية" وصراع الألوان المستمر محلياً، وبعيداً أكثر عما يرمي إليه تساؤلكم من توقع (ليس بمحله) عطفاً على ميولي الوطنية السعودية (الخضراء) فقط لا غير!
فإن ارتباط الإنسان بلون بعينه مسألة ليست اختيارية فهو على علاقة مباشرة بطبيعته النفسية وبالكاريزما المميزة لشخصيته ككيان! ارتباطي باللون الأزرق (كيمياء) لا حدود لها ربما صنعته البيئة البحرية التي نشأت وعشت بها، وربما لأنه لون السماء التي أرى بسموها وارتفاعها وجه آخر للتعاطي بأريحية مع تحديات الحياة بشكل عام !


هاي كورة: ناديك ومنتخبك المفضل عالميا ؟

أ. هيا الغامدي: النادي المفضل عالمياً 2.. الفريق الإنجليزي المميز (مانشيستر يونايتد) ، و الفريق الملكي الإسباني (ريال مدريد) ... أما على مستوى المنتخبات العالمية فلا شيء غير ( الآااازوري ) الفريق الإيطالي العريق .




هاي كورة: هل لو عرض عليك برنامج تلفزيوني كصدى الملاعب او خط الستة تلبين الدعوة للمشاركة ؟

أ. هيا الغامدي: لا كما أنه ليس لدي طموح بذلك ... بل أكتفي بالمتابعة البعيدة والمستمرة وهذا كافٍ بالنسبة لي .


هاي كورة: من ترشحي للحصول على كأس العالم ؟

أ. هيا الغامدي: في الواقع وبعد إحراز (غانا) لكأس العالم للشباب أتوقع (للكرة الإفريقية) كلمة حاسمة بهذه البطولة التي ستقام على أرض جنوب أفريقيا وبين جمهور القارة السوداء، وبالأخص كونها نبعاً خصباً لتصدير النجوم والمواهب للعالم الكروي الأول على مستوى اللعبة! وبصراحة نتمنى رؤية بطل جديد وغير معتاد أولاً لفك احتكار المنتخبات الكبيرة للألقاب العالمية المتكررة وثانياً لمزيد من التشويق الإثارة والحماس والترقب لهذا المونديال المختلف !


هاي كورة: كلمة خاصة لكل الإعلاميين والمسئولين والمشجعين في الرياضة السعودية ؟

أ. هيا الغامدي: رياضتنا السعودية غنية بالمواهب والكفاءات، كما أنها مجالاً خصباً لاستثمار رؤوس الأموال الحية، المستقبل عريض نتمنى أن يقوم كل منا بدوره لنسهم جميعاً في قيادة الدفة الفنية للإنجازات وإحداث نقلة نوعية وكمية على مستوى الحضور والتواجد محلياً إقليميا قارياً ودولياً ...، ولعل أكثر ما نحتاجه :
• تطوير (الرياضة المدرسية) كنواة عمل بمدارس البنين.
• إدخال مادة (التربية البدنية) كمقرر أساسي بمدارس البنات.
• توسيع النظرة الشاملة للرياضة لتشمل باقي الألعاب المختلفة كاهتمام متابعة وتطوير.
• إلقاء مزيد من الأضواء على رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة .
• التوسع بإقامة أندية نسائية رياضية (صحية لياقية) متخصصة.
• التوجه لعمل أكاديميات رياضية شاملة بمختلف المدن والمناطق السعودية .


المصدر : http://forum.hihi2.com/showthread.php?t=39802

---

hg;hjfm hgwptdm ( idh hgyhl]d ) qdtm ugn ihd ;,vm >

مشكور على الخبر