أسـاطير .. بطـولات .. تـاريخ !
أشيـاء مرتبطـة بـ بعضها إرتبـاطا وثيقـا !
فـ الأسطـورة لـن يكـون كـذلك إلى بـ تحقيق البطولات !
أما التـاريخ فـ لن يشهـد إلى على البطولات !
أمـا من جمع كـل تلـك الصفـات فـ هم قلـة !
الاعبـون مختلفـون أحدهم عـادي و أحدهم أقل من ذلك و الأخر جيد و ربما يكون رائع !
فـ كلامنا هذا يتمحـور حول الاعبيـن بشكـل عام !
أمـا موضوعنا سـ يتكلم عن " أسـاطير ! "
نعـم هم لاعبـون لكنهـم مختلفـون !
نعـم هم مختلفـون لكن هنـاك أوجه من التشـابة !
الكالتشيـو كانت أحد أفضـل البطولات الأوربية على الإطلاق فنيـا !
و لا زالت ولو أن الفـارق كبيييير جدا بين المـاضي القريب الحاضر " التعيـس ! "
الكالتشيو فقـد بريقه بعـد الفضيحة التـي خرجت و هي ما يطلق عليها بـ " الكالتشيو بولي ! "
بعـد ذلك اليوم الـذي يعتبر أسودا لـ كرة القدم فقـدت الكرة الإيطالية بشكـل عام بريقهـا و هيبتهـا !
أمـا اليـوم و تحـديدا فـي نهاية هـذه السنـة يقبـل الكالتشيو على محنـة جديـدة و صفعـة قوية !
خـروج الأساطيـر من الكالتشيو فـ الأسمـاء معروفة و الألقـاب محفـوظة و التـاريخ لا يكـذب !
صنعـوا لـ أنفسهم تـاريخا تستـدل بـه الأجيـال !
و رسمـوا لـ أنفسهـم طريقـا يحلـم بفعلـه الاعبيـن الشبـان !
كـانوا مفضليـن و أصبحوا ولا زالوا عنـد أنديتهم أساطيـرا يحتـذى بهـا !
صـورهم معلقـة فـ أسقـف الملاعب و أرقامهم ممـزوجة بـ ماء الذهب فـي كؤوسهم !
و لا تزال أحـافير أقـدامهم موجودة فـي ملاعبهم !
عـند دخول المجلـس يجـب السلام على مـن حضـر !
و عنـد البـدء بـ الكتابة فـ يجب البـدء بالتسميـة !
وكذلك عند بـدء الأكـل يجـب البـدء بالتسمية !
أمـا هنا فـ يجب علـي أن أبـدأ بـه !
أسطـورة رسـم لـ نفسه تاريخا لا ينسـى !
فـ عندما تذكر كلمـة أسطورة فـي إيطـاليا !
تظهـر أساطير كبيـرة و لعـل من أوائلها بـاولو !
حصـد الألقـاب المحلية و حقـق الألقـاب الأوربية !
و ربـح كذلك الألقـاب القـارية !
لـ ينسج بـذلك قصـة لـم ولن تنسـى !
قصـة " أسطورة ! " لا توضع إلا بيـن أسـاطير كرة القـدم !
قصـة عشقها عشـاق الروسنيري من أول حروفها !
و عشقها عشاق كرة القدم مـن ألوان الذهب الناصع منها !
و بكـى على نهايتها كـل من شاهد تلك القصة !
كتـاب القصـص كثر و لعـل أبرزهم شكسبيـر !
امـا الراوين فـ عهدتهم على الراوي كذلك !
أمـا تلك القصة فـ كتبها كـل من شاهدها !
قصـة عشقها العشاق و صفق لها النقاد !
قصـة لم تنتهي لـ حد هذه اللحظة !
الكتـب تنتهي بـ " ورقة ! " أخيـرة !
أما القصـة تنتهـي بـ " كلمـة ! "
و الكلمـة تنتهـي بـ " حـرف ! "
أمـا هذه القصـة فـ لن تنتهـي إلا بنهـاية كرة القدم !!
عـدد الألقـاب تسرد القصـة !
ومع عـدد البطـولات تحلـو القصة !
فـ مع كـل الإنجـازات تحكـى القصـة !
بكـى مع هذه القصـة شيئـان !
كـرة القدم و عشـاقها !
تنتهـي القصـة و لا يـزال العشاق ينتظـرون بدايتهـا من جديد !
يحلمـون .. يبكـون .. يتذكرون !
فـ حينها يجـب علينا أن نتذكـر قصصاً كثيـرة !
فـي مقدمتهـا بلا شـك قصـة أسطـورة تدعـى " بـاولو مالدينـي ! "
لـم يحقق كـأس العالم فـ كان لـ ميلان كـ الذهب الناصع !
حقـق الأبطـال فـ كان بطـلا لـ قصة النـادي !
رفـع الكـؤوس فـ رفعـه العشاق على الأعنـاق !
امـا الأن تـرك المعشـوقة و سيبقـا معشـوقا للجميـع !
وداعـا مـالدينـي ~
إرفعـوه عـاليـا عـاليـا !
أسطـورة أخـرى تودعة الكالتشيو وسـط نزيف من الدماء !
أسطـورة لعـب لـ خيرة الأندية في العالم !
يكفـي أنه لعب فـي أندية مثـل البـرسا والريال و الإنتر !
رغـم أنه جاء للإنتر وعمره كان كبيـرا !
لكنـه فعل كـل شي وقدم مـواسم لن ينساها عشان الإنتر !
حضـر فـ إمتـلأت الإنتر ببطـولات الدوري !
رغـم أن وجود فيغـو بحـد ذاتها بطـولة !
البرتغـالي الطائر الـذي لم يترك لسـانا إلا و تلقى الإطراء منه !
ولا يـدا إلا وصفقـت له !
ولا عاشقـا لكرة القدم إلا و أعجب به !
ذلك البرتغالي صاحب الشخصية التـي أعجب بها الجميع !
يبتسـم عند الحصاد !
و يبكـي عند الخسارة !
و يبقـى هادئا متـى مـا وجد أن الهدوء حل لـ ذلك !
نـادرا ما تجد لاعبيـن محبوبين من الجميع !
و بـلا شك رغـم خيانة فيغو للكتلان لا يزالوا يحترمونه و يقدرونه !
و رغم خروجه من الريال لا يزالوا يصفقون له !
و بعـد إعتزالة لا يزال الإنتر يبكي على ذلك !
و لا تزال لشبونة تفتخـر بـأنهـا أنجبت مثل هذا الكبيـر !
هنـاك أسـاطير مهمـا غابوا و مهما رحلوا تجـدهم أمامك !
فيغـو منهم بـل في مقدمتهـم !
فيغـو أصبـح للبرتغال رمـزا للكـرة لديهم !
أصبـح مجـدا لـ تاريخهم !
أصبـح و سـ يصبح و سـ يبقى قائـدا لـ منتخب لـم يذق النجاح بدونه !
قصـة فيغـو إنتهـت كـ أسطورة !
لكنهـا سـ تبقى لـدى الإنتـر كـ إداري بـ جانب مورينهو !
سـ يبقى العشـق باقيـا و سـ تبقى الذكريـات موجودة !
و سـ يبقى القمـر يطـل لـ عشاقه و محبيـه !
سـ تبحـث كـرة القدم لـ سنوات عـن طائر مثلـه !
سـ تبحـث عن أسطورة بـ حجم هذا الطائر !
و سـ تدور عبـر القـارات لـ تجد رجـلا مثلـه !
ربمـا ينقـرض الطـائر ولا يعـود !
فـ حينها سـ تبكـي كـرة القدم على ذلك !
وداعـا فيغـو ~
صفقـوا صفقـوا صفقـوا و إرفع من رتم الصفقـات !
ودعنا أسطورتين إيطاليـة و برتغالية و الأن جاء الدور على أسطورة تشيكية !
فـي التشيك يعتبـر من خيرة الاعبين التـي أنجبتهم التشيك هذا إن لم يكن الأفضـل عبر التاريخ !
إشتهـر بـ لون شعـره الذهبـي !
رغـم أن كلـه يشـع ذهبـا !
تميـز بـ إنطـلاقاته فـ كـان كـ النحلة في خط الوسط !
تميـز بـ تسـديداته فـ كانت من الصعب عند أفضل الحراس صدها و ردها !
إبـداعة إمتـد لـ سنوات مع اليوفـي !
و فـي وداعة وقف الجميـع يصفق و يبكـي !
كـان عندمـا لا يجد اليوفـي الحلول يجـد الحل بـ نفسه !
وصفـه الجميـع بـ أجمل الأوصاف و تغنـت الجمـاهير بـ إسمه !
صفقـت الجمـاهير و هللـت امـا الأن فـ قد بكـت !
إستعـادتة التشيك لـ إعادة جـزء من هيبتهـا بعد أن فقـدت بـ إعتزاله !
نثـر الإبـداع فـي أراضي روما مـع لاتسيـو !
و إنتقـل الإمتـاع لـ تورينو لـ 8 سنـوات !
لـم ينتهـي العشـق حتـى بعد إعتزاله !
قـرر أن يعتزل و أن يضع حـدا لـ مسيرته رغم أنه كان و سـ يبقى لاعبا أساسيا أينما رحل !
إحتـراما للعشاق و التـاريخ و الأحبـاب !
تمـاما كمـا فعـل كرويف و كمـا قدم على فعله زيدان !
فـ هذا أمر طبيعـي خصوصا أن بافيـل لا يوضع إلا مـع هذه الأسمـاء الرنـانة !
تلـك الأسمـاء التي سحرت العالم بـ أسره !
والتـي عند ذكر إسمهـا فقد تنحنـي لها الإنجازات و تسقط عليها البطولات !
نيـدفيد يعتبـر لدى عشاق اليوفي عشقا لـ حد الثمالة !
و عنـد التشيـك أسطورة مـن خارج المجرة !
و لـدى لاتسيو فخـرا لـ خروج هذه الموهبة !
و لـدى العشاق أجمـع اسطورة سـ يبكى عليهـا كثيـرا !
اليـوفي سـ يفقد الكثيـر بـ خروجه !
و الكـالتشيو فقـد بريقه بـ إعتزاله !
أمـا كرة القدم فقـد فقـدت أسطورة لـن تتكرر !
اليـوفي أنجبت الكثير من الكبـار لـ على آخرهم الملك ديل بييرو !
و مـن بين هؤلاء الكبـار خـرج نيدفيـد لـ يعبر عن أنه كبيـرا فعلا كـ غيره !
لاتسيـو أنجب أسطـورة بعـد جلبه من التشيك !
أمـا كرة القدم التشيكية فقـد أنجبت أسطـورة لـن ينساها التشيكيـون أبـدا !
خـرج مالديني و ودعنـا فيغـو و من قبلهم الكثيـر الكثيـر !
أمـا الأن فـ كان وقت توديع الكبيـر الأخـر !
الأسطـورة التي لن تنسـاها أبـدا عشاق كرة القدم !
وداعـا نيـدفيد ~
مـن سـ ينسـى تلك الفـرحة التـي فرح بها العشـاق !
مـن ينسـى تلك السنة التـي بكـى على فرقـاها حتـى الحقـاد !
تلـك السنة التـي حقق فيهـا فريق روما الذهبـي البطولة الـ ثالثة في تاريخه !
تلـك البطولة التـي يبكـي على ذكراها الجميـع !
فـي هـذه الصورة بالذات وجـدنا السـر في تحقيق روما للبطـولة !
نعـم توتي صانع الإنجازات وملك روما الذهبـي !
نعـم باتيجـول مـن أروع المهاجمين الذيـن مروا على تاريخ كـرة القدم !
نعـم كاسانو نعـم صانع المعجزات كـابيلو .. نعـم كانديلا و توماسي وديلفيكيـو !
و لكـن مـن سـ ينسـى أو يتنـاسى الطـائر مونتيـلا !
طـار فـي سماء رومـا لـ يفـرح العشاق !
إنطلـق فـي السمـاء لـ يسكـت الحقـاد والنقاد !
ذهـب فـي سمـاء إيطـاليا لـ يحتفـل بالإنجـازات والألقـاب !
نعـم نعشق تـوتي لـ هذه اللحظة !
نعـم لـن ننسى الأسطـورة باتيجول !
و لـن ننتـاسى كاسانو رغم شغبـة ولا توماسي ولا حتى كـابيلو !
و لـن نفكـر أبـدا فـي نسيـان الطـائر الذهبي مونتيـلا !
لـم يكتفـي بـ تحقيق البطولة التـي غابـت لـ سنوات وسنوات !
و لـم يكتفـي بتحقيـق الأهـداف التـي هزت كـل الشبكـات !
و لـن ينسـى الحـراس ما فعلـه بهـم الطـائر لـ سنوات !
و لـن ينسـى العشاق ما فعله بهـم فـي كافة البطولات !
لـم يكتفـي مونتيلا فـي نثـر سحرة فـي روما فقـط !
بـل حتـى كان الأتزوري منطلقـا لإبداعـه !
و كـانت جنـاحاه تنطلـق في كـل مكان و فـي أي زمان كيـف لا وهو الطائر !
و لا تزال أهـدافه مخلـدة فـي أذهان العشـاق !
رغـم أن مستـواه قبـل 3 سنوات تقريبا بدأ بالإنحدار بعد إصابات متكررة من سـئ لأسوء !
فـ لقد ذهب لـ البريمر ليغ و لـ سامبدوريا و لكن لم يجد أي تحسن فـي إعادة ذرة من إبداعه !
إلا أن عشـاق الذئاب لـم ينسـوا الطائر و لـم ينسوا تلك الأيـام التـي فرحوا بهـا كثيرا !
و كـذلك بكـوا على وداعها كثيـرا !
لـم أنسى تصريح كـابيلو عندما قـال عنه " نعم قلت اني عندما أجلب باتيستوتا سـ أجلب الدوري
و لكن هذا لا يعني أن مونتيلا لم يقدم شي بل على العكس كان ركيـزة أساسية فـي إعادتنا للبطولة ! "
مـونتيلا كان ولا زال ركيزة فـي تاريخ روما !
فـ روما قبلـه لم يحقق سوى بطولتين ومعه حقق الثـالثة !
أمـا الأن فـ لقد ودعنا مالديني و بكينا على خروج فيغو و تـركنا نيدفيد !
فـ كان وقت وداع مونتيلا !
ربمـا نـأخذ الدموع قليـلا لـ نعطيها لـ مونتيلا !
فـ كان أسطورة لـن تنسى بـ حق !
وداعـا مونتيـلا
لا أعـرف هـل أعلن الإعتزال أم لا !
لـم أسمع أي خبر عنه بعد إرتباطه بالنادي الجنوب إفريقـي !
نعـم لا زلنا نبكي على أيامه العظيمـة و ذكـريات أهدافه الغزيرة !
لـم أجد شبكـة إلا تذمرت من أهدافك !
أتـلانتا كانت بداية حقيقة لـك و نهاية مأساوية بالنسبة لـك !
اليـوفي سارت بك و إسبـانيا أعجبت فيـك أما لاتسيو فـ صفقت لك !
الإنتر كـانت مرأة لـ عشاقك و منبعا لـ إبداعك و سحـرا لـ فنيـاتك !
ميلان و موناكو و الفيولا تقبلـوا لمساتك !
نهـاية فييري كانت فـي أخر مواسمه مع الإنتر !
و لو أن ذكرياته لا زالت لدى الكثيـر من عشاقه !
بقـي في الإنتر لـ ست سنوات صفـقت له الجمـاهير !
و فـرحت بـ أهدافه المـلايين !
الأتزوري إستقطـب إبداعه !
و أوربـا تمتعت بـ سحـره و فنيـاته !
أمـا أهـدافه فـ فـرحت بها الملايين من عشاقه و عاشقاته !
فتـح للعشاق قلـوبهم و كشف عن أحلامه و أمنيـاته !
السبـابة فـي فمه دليـل على إسكاته لـ حقاده !
يبحثـون عن إسقاطة و الإطاحة بـ إمنيـاته و السكوت حـل لـ نقـاده !
الصموت .. السكوت .. الهروب !
حلـول لـ حقادة ونقـاده فـي وقت كان السحر منبـع لـ أهدافه !
مئتـان هدف تقريبـا كانت عـدد أهدافه !
و لـن ينسى الكثيـر العـديد مـن بطـولاتـه !
إيطـاليا كانت شاهدة مصـدرا لـ إبـداعاته !
إسبـانيا كانت مستقطبـة لـ أهـدافه !
فـرنسا ربحت العديد بـ وجودة !
ليبـي صفـق له !
الديلبي بكـى على خروجه !
كـابيلو حلـم بوجوده !
و إيطـاليا تمنـت إستمراره !
أسطورة لا يصنف إلا بوجود أساطير التهديف !
إسطورة لا يصنف إلا بجـوار الباتي جول !
الرجل الـذي رضح العديد والعديد لـ إمكاناته !
و صفـق العديد و العديد لـ إمكاناته وفنـياته !
ودعنـا الكبـار و هـذا كبيـر آخـر يودع !
ربمـا تكون هناك حلقات قادمة مع فييري خصوصا أنه لا أخبار عن الإعتزال !
و لكـن أعتقد أن السناريو وصـل لـ نهايته و لـ قصة معروفة و مفهومة !
و داعـا البوبو جول وداعا أسطورة التهديف وداعا يا من ملكت القلـب و أسقطت الدمع !
وداعـا فييـري ~
الكالتشيـو فقد الكثيير والكثيير من بريقه في السنوات القليلة الماضية !
كان ذهبا نـاصعا لـ يصبح ذهبـا بلا أي قيمة !
كـ الذهب المقلـد تماما لـون بدون معنـى !
لـن يكذب أحد عندما يقول أن الكالتشيو أصبح أسوء من السئ في السنوات الأخيرة !
تـأثر الكالتشيو و سقط الأتزوري و وصل كل شي لـ درجة مؤسفة فـعلا !
أمـا الأن فـ الكالتشيو يتلقـى صدمة أخـرى بعد صدمات أخرى قوية كذلك !
خـروج الأسـاطير .. خروج الكبـار .. خروج معلمـي الأجيـال !
أمـا مالديني فـ كان مدرسة دفاعيـة لـ كل الأجيـال !
و مـدرسة للعشـق و الإنتمـاء !
و فيغـو كان مثـالا يحتذى به في الهدوء و التفنن بالكرة !
أمـا نيدفيد فـ كان هدوئه فـي الملعب شيئـا يتفائل به العشاق !
و مونتيلا و فييري كـانوا مثـالين لـ هدافي كرة القـدم !
و لاعبيـن يحتذي بهما الاعبين الكبـار قبـل الصغار !
ذهب الكالتشيو ذهـب و خرج !
و لـونه أصبـح بدون أي معنـى !
::::::
و لكـن كما عودتنا الكالتشيو فـ هو منبع للنجوم الجدد !
فـ قد خرج باريزي و ذهب باجيو و خرج الكبار !
لـ يأتي توتي والديلبي و الأسـاطير الجدد !
لا يوجد لاعب لا يعوض !
و لكـن ربما لا يعوض الاعب بـ عشقه لدى عشاقه !
فـ العشق و الحب المتبادل سمـة إتصف بها عشاقهم !
و سيبكـون على نهايتهـم !
فـ القصة الأن وصلـت لمرحلتها الأخيـرة !
ربمـا السحـر لا يأتـي إلا من الساحر !
و الشعوذة لا تـأتي إلا من الجن !
و لكن سحـرهم أتى منهـم هم الاعبين !
عشقهـم أتى بدون شعوذة وطلاسم !
سحـرهم سقـط بيـن أقدامهم !
:::::
كمـا ودعنا باجيو و باريزي بالدموع !
حـان وقت وداعهـم !
حـان وقت بقايا الدموع تـذرف لهم !
مـن حقهم فـ إنجازاتهم و عشقهم لا يزالوا في عروق عاشقي كرة القدم !
وداعـا سحر الكالتشيو!
كبـار الكالتشيو لـم يكتفوا فقـط بـ خسارة الأسـاطير والكبـار !
بـل فـي الصيف الحالي خسـر الكالتشيو نجوما كبـار !
و هـم بلا شـك كاكا و إبراهيموفيتش !
لـ تمتد سلسلة خسـائر الكالتشيو طـويلا !
الميـلان خسـر قائدا للأجيال و معلمـا لـ حب الشعار !
أمـا الإنتر خسـر الكبيـر فيغو بـ مرواغاته وخطورته !
و اليوفي خسـر الهادئ والمكـار الكبيـر نيدفيد !
و رومـا خسر طائرا و هـدافا لا يتكـرر !
وخسـروا كذلك الهـداف و الكبيـر فييـري !
امـا السؤال الـذي يجب أن يطرح الأن !
هـل سـ يتكـررون ؟!