وعد المدير الفني للمنتخب الأوزبكي "أبراموف" أبناء بلاده بتحقيق الفوز على صاحبة الضيافة في كأس أمم أسيا 2011 "قطر" بأكثر من هدف وحدد أبراموف النتيجة بثلاثية نظيفة، فشعر البعض أنه يُبالغ أو يتحدث بثقة مُفرطة تصل لحد الغرور، لكنه كان جاد فيما قاله وحققه لكن ليس بثلاثية بل بثنائية نظيفة على فريق المدرب برونو ميتسو.
تعرض المنتخب القطري (البلد المضيف لكأس أسيا) للخسارة في المباراة الافتتاحية للبطولة بهدفين للاشيء أمام ضيفه الأوزبكي حملا توقيع "أحمدوف وديجيباروف" خلال أحداث الشوط الثاني.
شهد الشوط الأول محاولات من الجانبين حيث تصدت العارضة لكرة هدف مُحقق للمنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى، وكاد لاعب الوسط كابدازي من افتتح النتيجة في الدقيقة 19 عندما تسلم كرة على الرواق الأيسر داخل منطقة جزاء قطر تعامل معها برعونة فقد سدد بوجه القدم قوية بعرض الملعب بدلاً من تمريرها لأحد زملائه داخل منطقة الجزاء، لتخرج الكرة لركنية بعد لمسها أحد مدافعي قطر، وبعد تنفيذ الكرة سدد أحد لاعبي وسط أوزبكستان الكرة من خارج منطقة الجزاء سهلة في يد الحارس "برهان".
ورد حسين ياسر على محاولات الضيوف بتسديدة من على بُعد 33 ياردة في الدقيقة 21 لكن تسديدته ذهبت بعيدة فوق العارضة لم تمثل أية خطورة على مرمى الحارس نيستروف.
ولاحت أخطر فرص الشوط الأول للمنتخب القطري الذي ظهر بصورة باهته في الدقيقة 39 عندما سدد لاعب الوسط "فابيو سيزار" ركلة حرة مباشرة من على بُعد 25 ياردة بقدمه اليسرى ذهبت على يمين الحارس نيستروف في الزاوية السفلية، ورغم محاولة الحارس لإبعاد الكرة إلا أنه لم يلحق بها لكن القائم هو من ناب عنه وأبعد هدف مُحقق.
ببداية الشوط الثاني استطاعت أوزبكستان التقدم في النتيجة بهدف من تسديدة صاروخية حملت توقيع اللاعب رقم "9" أحمدوف عندما تسلم كرة خارج منطقة الجزاء جاءته من عزيز هيدروف ليلحظ الحارس "برهان" متقدماً من مرماه ليطلق كرة قوية جداً من على بُعد 35 ياردة تقريباً وجدها الجمهور في المقص الأيسر للحارس.
انهار القطريون بعد هذا الهدف تماماً وفقدوا السيطرة على الكرة ليبدأ الضيوف في التحكم في مجريات المباراة ويحققوا المُراد بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 77 بواسطة "سيرفير ديجيباروف".
واستغل ديجيباروف خطأ فادح من لاعب الوسط الصاعد "إبراهيم خلفان" الذي قام بإعادة الكرة إلى دفاعه في لقطة غريبة جداً ليحصل ديجيباروف على الكرة قبل وصولها للدفاع العنابي ليضع الكرة بتمريرة سهلة في الشباك حيث كان الحارس برهان متقدماً من مرماه.
واحتفل قائد الفريق الأوزبكي كما يريد بهذا الهدف حيث قام بحركة بهلونية رائعة تعكس أهمية هذا الفوز على أصحاب الأرض الذين دخلوا النفق المظلم من بداية المشوار نحو الترشح للدور الإقصائي.