صدم النجم التونسي "يوسف المساكني" محاربي الجزائر
بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليخطف فوزًا صعبًا لنسور قرطاج على الجزائر
بهدف دون رد ضمن ختام مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2013.
مباراة مملة كعادة لقاءات البطولة السابقة لا هجمات لا محاولات، تمريرات مقطوعة وخاطئة من الجانبين مخالفات وتحضير بطيء، كل شيء سلبي في كرة القدم وجدناه في مباراة تونس والجزائر اليوم.
لا يوجد أي هجمة خطيرة طوال 45 دقيقة هي زمن الشوط الأول باستثناء كرة على العارضة من المهاجم الجزائري "إسلام سليماني" الذي ارتقى لعرضية فيغولي في الدقيقة 33 وحولها برأسه قوية ولكن كرته اصطدمت بعارضة بن شريفية وخرجت إلى خارج الملعب.
استمر اللعب بهذا الريتم البطيء مع تحسن طفيف في مستوى المنتخب التونسي الذي من المؤكد أن المدرب "سامي الطرابلسي" قد وبخ لاعبيه في فترة الاستراحة نتيجة الأداء الباهت في شطر اللقاء الأول.
دائما المنتخب الجزائري كان السباق على المرمى وفي الدقيقة 58 توغل ظهير أيسر نادي ميلان "جمال مصباح" بكرة وصوب من على بعد 27 ياردة كرة قوية زاحفة ولكنها مرت بدون خطورة بجانب المرمى التونسي.
الهجمات التي شنها المنتخب الجزائري على فترات تواصلت وهذه المرة التسديدة جاءت من محترف إنجلترا "عدلان قديورة" الذي باغت بن شريفية بتصويبة من على بعد 29 ياردة ولكن كرته الصاروخية مرت فوق العارضة لتضيع محاولة جديدة من محاربي الصحراء.
وقبل ربع ساعة من النهاية كاد المهاجم التونسي "حمدي الحرباوي" أن ينهي المباراة
بهدف قاتل ولكنه تعامل بشكل خاطئ مع انفراد صريح بالحارس "رايس مبولحي" بعد تمريرة رائعة من المساكني وضعته منفردًا ولكنه أطاح بالكرة بعيدة عن الثلاث خشبات، ليستمر التعادل السلبي سيدًا للموقف.
حاول المدرب البوسني للخضر "وحيد خليلوزيتش" تعديل خطوطه بالدفع بالمهاجم "هلال سوداني" لإعطاء قوة أكبر على مستوى الخط الأمامي، وبالفعل كاد لاعب فيكتوريا جيماريش أن يمنح الجزائر الفوز حين تقدم في الدقيقة 84 بكرة من الجانب الأيسر ومرر كرة عرضية رائعة إلى سليماني ولكن عرضيته مرت من تحت أقدام سليماني دون خطورة على المرمى التونسي.
استمر ضغط الجزائر على المواقع الدفاعية التونسية وكاد "فؤاد قادير" أن يسجل هدفًا بالخطأ في شباك بن شريفية بعدما اصطدمت به الكرة التي أخرجها وشتتها المدافع "أيمن عبد النور" ولكن الكرة ارتدت على بعد ياردات يمين مرمى الحارس "المعز بن شريفية".
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع صافرة الحكم لتؤشر على التعادل السلبي، جاء الدور على أغلى لاعب عربي نجم لخويا "يوسف المساكني" ليقضي على
الجزائريين بهدف قاتل في الدقيقة 89 بكرة لا تأتي سوى من نجم قدير، فقد توغل من على حدود منطقة الجزاء ومر من اللاعب الجزائري لموشية ووضع تصويبة مقوسة في المقص الأيسر للحارس مبولحي سكنت الشباك وخطفت فوزًا ثمينًا لنسور قرطاج.