تستعد إدارة نادي توتنهام لاشعال طوفان غير طبيعي أثناء سوق الانتقالات الصيفية القادمة عندما تقوم بعرض نجم وسط الفريق "جاريث بيل" للبيع لأحد الأندية الكبرى الراغبة في الحصول على توقيعه أمثال "ريال مدريد، الإنتر، برشلونة، ميلان ومانشستر يونايتد".
كل فريق من تلك الأندية لديه مُخطط معين يريد تنفيذه بالتعاقد مع جاريث بيل، وأهم مُخطط الذي يَخص سير أليكس فيرجسون وإدارة مانشستر يونايتد لجعل جاريث بيل خليفة ريان جيجز بأتم معنى الكلمة عقب إعتزال الأسطورة الويلزية كرة القدم صيف 2012؛ ورغم أن توتنهام أصر في العديد من المُناسبات عدم نية بيع "بيل" الذي إنضم للفريق من ساوثهامبتون بمبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني إلا أن هناك نية داخل مجلس الإدارة ببيعه بمبلغ 30 مليون جنيه إسترليني، ومانشستر يونايتد والإنتر وميلان -أكثر الأندية التي تحدثت عن بيل في الآونة الأخيرة- يُمكنها انفاق المبلغ لكن برشلونة أيضاً سبق وعرض مبلغ 40 مليون جنيه إسترليني.
صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية أكدت أن فشل توتنهام في الترشح لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيُحدث خللاً كبيراً في ميزان المدفوعات وسيؤدي لمشاكل مالية متوقعة إلا إذا قام النادي ببيع أحد اللاعبين بمبلغ كبير، وهو بالتأكيد جاريث بيل المطلوب بأكثر من 30 مليون من قِبل عمالقة أوروبا.
سعر بيل كان قد وصل في يناير 2010 لحوالي 15 مليون جنيه إسترليني لوح بهم أدريانو جالياني نائب رئيس نادي ميلان، فقد كان أول فريق يُعبر عن رغبته في الحصول على اللاعب، وبعد المستوى المُبهر الذي قدمه بالنصف الثاني من الموسم الماضي وصولاً بهذا الموسم تضاعف المبلغ لـ30 مليون وأكثر من ذلك.
وأهم الأسباب التي جعلت توتنهام يُفكر في بيع بيل بمبلغ خضم قيامهم بتجديد عقده لمدة أربعة أعوام ونصف عام لإيضاح قيمته الكبيرة وكي لا يرحل بمبلغ ضعيف.
ويُحضر السبيرس نفسه لدخول مفاوضات مع الظهير الأيسر لنادي نيوكاسل يونايتد "خوسيه إنريكي" الذي سبق وكشف عن اقتراب رحيله لفريق يَبحث عن البطولات غير فريقه الحالي "ضيق الأفق"، ويُقال أن ريدناب سيعرض مبلغ عشرة ملايين جنيه إسترليني على مالك الماكبايس "مايك أشلي" وهو نفس المبلغ تقريباً الذي دفعه للحصول على اللاعب من فياريال قبل ثلاثة أعوام ونصف العام.