رجل رائع – رجل مخيب | شالكه × تشيلسي
الأفضل والأسوأ في ليلة تأهل
تشيلسي لدور الـ16 لدوري الأبطال
اكتسح
تشيلسي مضيفه
شالكه بخماسية بيضاء في المباراة التي جرت على ملعب فيلتينس ارينا ضمن منافسات الجولة الخامسة لمرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا، ليحصل الفريق اللندني على بطاقة العبور لدور الـ12 بوصوله للنقطة الحادية عشر، فيما توقف رصيد الفريق الألماني عند خمس نقاط وفي انتظار نتيجة مباراة سبورتنج لشبونة ضد ماريبور التي تأجلت قرابة الساعة.
رجل رائع: ويليان – تشيلسي
ومن غير الساحر هذا الساحر البرازيلي يستحق أن يكون رجل هذه الأمسية، فهو صال وجال في دفاعات الملكي الأزرق وكان مصدر القلق الدائم على دفاع الخصم طوال الـ90 دقيقة، ويُمكن القول بأنه أخذ دور البطولة من زميله "إدين هازارد"، والدليل على ذلك هو تفوقه على مدافعي شالكه في المواجهات المباشرة، وانطلاقاته "المُرعبة" من العمق والأجناب، والتي أسفرت عن الهدف الثالث الذي سجله بنفسه، والرابع الذي صنعه للفيل الإيفواري "ديديه دروجبا"، رغم أنه كان يستطيع التسجيل، لكنه فَضل مصلحة الفريق على مصلحته الخاصة، وأهدى الكرة لصاحب الـ36 عاماً ليُنهي آمال الخصم في العودة قبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة.
ولا ننسى تعاون الثنائي "سيسك فابريجاس وأوسكار" المُثمر، فكلاهما تفانى في مد ويليان ودييجو كوستا بالتمريرات الدقيقة لخلخلة دفاع شالكه، بالنسبة للأول، فكالعادة أثبت أنه أعطى إضافة وبعداً جديداً لوسط تشيلسي الذي كان بحاجة ماسة للاعب قادر على الاحتفاظ بالكرة ومد المهاجمين بتمريرات خادعة في الثلث الأخير من الملعب، ووجوده، أعاد بريق أوسكار الذي تحرر من رقابة مدافعي ووسط المنافسين، ومن خلفهما يقف "ماتيتش" كصمام أمان ليس فقط للوسط فقط، بل للفريق بأكمله، لذا أصبح خط الوسط هو العلامة الفارقة لتشيلسي هذا الموسم.
رجل مخيب: جان كيرشوف – شالكه
قدم القادم من بايرن ميونخ على سبيل الإعارة واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق مع شالكه، وشاهدنا كيف تسبب في انهيار فريقه عندما فشل في حواره مع جون تيري في مشهد الهدف الأول، وبعد ذلك تفنن في إهداء "دييجو كوستا" تمريرة جعله وجهاً لوجه أمام الحارس فاهرمان، لكن من حسن حظه تعثر هداف البلوز بعد أن راوغ الحارس المغلوب على أمره، ولم يكتف بتلك الهفوات الساذجة، وقام بتسجيل الهدف الثالث لتشيلسي بضربة رأس بالخطأ في مرماه قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة، لذا أخرجه دي ماتيو بين الشوطين وأشرك مكانه كليمينس.
وبوجه عام، يُمكن القول بأن فريقه شالكه بأكمله كان خارج الخدمة بدون استثناء، فالحارس لم يكن موفقاً بما فيه الكفاية، ولاحظنا كيف تعامل بشكل خطأ في مشهد الهدف الثاني الذي سجله ويليان، حتى الدفاع بدا هشاً وضعيفاً للغاية، ووضح ذلك من خلال غياب الرقابة على دييجو كوستا ومن بعده ديديه دروجبا، كذلك الوسط خسر المعركة مُبكراً أمام تماسك الثلاثي "فابريجاس، أوسكار وماتيتش"، وبالتالي انعزل هونتيلار وكيفن بيرنس بواتينج عن الفريق، لذا اكتفى شالكه بخلق فرصة واحدة، تلك التي أتيحت للكاميروني تشوبو موتينج بعد مرور ربع ساعة على زمن المباراة، ودعونا نتفق أنها مباراة للنسيان بالنسبة لدي ماتيو وفريقه.
v[g vhzu – lodf | ahg;i O jadgsd