نجح المدرب روي
هودسون في أول ظهور له مع المنتخب الإنجليزي في تحقيق انتصار هزيل على نظيره النرويجي بهدف نظيف في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما اليوم السبت في العاصمة النرويجية أوسلو، ضمن تحضيرات المنتخب الإنجليزي لنهائيات كأس أمم أوروبا 2012 التي ستنطلق الشهر المقبل.
وغاب عن صفوف الأسود الثلاثة في هذه المباراة عناصر فريق تشيلسي وذلك لمنحهم راحة كافية بعد الموسم الشاق الذين خاضوه.
لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يمهلوا أصحاب الأرض سوى 9 دقائق فقط لالتقاط أنفاسهم بعد حمى البداية قبل أن يضعوا الهدف الوحيد الذي سجله جناح مانشستر يونايتد
أشلي يونج بعد مجهود فردي رائع حيث تلاعب بدفاعات
النرويج ثم سدد كرة على يسار الحارس رون جارستين في زاوية صعبة ليحتفل مع رفاقه بأول هدف في عهد خليفة كابيلّو.
وعلى الرغم من الهدف المبكر، إلا أن المباراة جاءت ضعيفة المستوى، فسيطر أصحاب أرض على مجرياتها، لكن سيطرتهم جاءت سلبية ولم ينجحوا في تهديد مرمى الحارس روبرتو جرين، في حين لجأ لاعبي المنتخب الإنجليزي للهجمات المرتدة السريعة عن طريق أشلي يونج ومهاجم ليفربول أندي كارول.
وكاد جيمس ميلنر من إحدى الهجمات المرتدة إضافة الهدف للأسود بعدما انطلق بالكرة من الرواق الأيمن ثم راوغ بمهارة جون آرني ريزا، ليُسدد في الزاوية الضيقة للحارس النرويجي الذي نجح في التصدي للكرة على مرتين.
وقبل نهاية الشوط
الأول تدخل القائد الجديد لإنجلترا ستيفن جيرارد الذي خاض مباراته رقم 91 دوليًا بخشونة على قدم توم هوجلي ليتعرض لإصابة خرج على إثرها من المباراة.
واعتمد
هودسون على مجموعة من الوجوه الجديدة لأول مرة في الشوط الثاني كمدافع ليفربول مارتن كيلي في الظهور
الأول له بقميص المنتخب الأول، كما دفع في بكلاً من أليكس تشامبيرلين وجوردان هيندرسون بالاضافة لثيو والكوت للإطمئنان على مستواهم.
واستمرت السيطرة السلبية للاعبي
النرويج في المباراة، وجاءت محاولاتهم على استحياء، وكانت أخطرها عندما مر ريسه من اليسار ودخل لمنطقة الجزاء وحاول التسديد في الزاوية الضيقة لكنها خارج الملعب.
ولم يُسفر ما تبقى في الشوط الثاني عن جديد عن جديد لتنتهي المباراة بفوز غير مقنع للمنتخب الإنجليزي. وتعد هذه المواجهة الـ11 في تاريخ لقاءات المنتخبين، ففاز المنتخب الإنجليزي 6 مرات مقابل فوزين للمنتخب النرويجي مقابل تعادلين بينهما.
م ص د ر