د
يتخبط رامون
كالديرون رئيس ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم
بأزمة التصويت غير
الشرعي في الجمعية العمومية للنادي الملكي والتي عقدت في السابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأثيرت هذه الأزمة عندما كشفت صحيفة "ماركا" المحلية الثلاثاء أن
كالديرون تلاعب وعن سابق تصور وتصميم في اجتماع الجمعية العمومية من أجل الحصول على تصويت لصالحه في مناقشة الميزانية وحسابات النادي الملكي، إضافة إلى تعيين اللجنة الانتخابية الجديدة في النادي.
وخرج
كالديرون إلى العلن ليقول أنه لم يكن يعلم بوجود أشخاص غير مخولين للتصويت، كاشفاً أنه أصبح على دراية بهوية هؤلاء، وذلك بحسب ما ذكرت "ماركا" اليوم الخميس.
وأكد
كالديرون الأربعاء وبرفقة أعضاء آخرين في إدارة النادي الملكي بأن أياً منهم لم يشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بوجود هؤلاء الأشخاص غير المصرح لهم بالتصويت خلال الاجتماع الأخير للجمعية العمومية.
وسخرت "ماركا" من
كالديرون قائلة: "الرئيس تناسى أن هؤلاء الأشخاص هم أصدقاء مقربون منه ومن نجله خايمي وشقيقه ايناسيو".
ورأت الصحيفة أن كالديرون، المهدد بفقدان منصبه، يسعى للماطلة لكي يبقى في رئاسة النادي حتى الصيف المقبل على أقله في الوقت الذي تنتهي فيه ولاية الإدارة الحالية في نهاية 2010.
وأعلن
كالديرون عن إقالة ماريانو رودريغيز الموظف الذي يعتبر المسؤول الأساسي عن السماح لهؤلاء الأشخاص في الدخول إلى اجتماع الـ"سوسيوس"، أي الأعضاء المنتسبين للنادي الملكي، فيما قدم لويس بارسينا، المسؤول عن رودريغيز استقالته ووافقت عليها الإدارة.
ورأى
كالديرون أن ما حصل يعتبر "خطيراً جداً" وأمل أن يتم عقد هذا الاجتماع مجدداً لكي يتم تصويب الخطأ الكبير الذي حصل في السابع من الشهر الماضي، وتقوم الجهات الحقوقية في إدارة النادي الملكي حالياً بدراسة إمكانية إعادة عقد هذا الاجتماع.
ورفض
كالديرون الاستقالة من منصبه لأن ذلك وبحسب رأيه سيؤثر على الفريق الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق 12 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر.
المصدر