ستعود مصر
والجزائر للمواجهة مرة أخرى على الصعيد الرياضي عندما يلتقي منتخبا البلدين في الدور نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا لكرة اليد في القاهرة غداً الجمعة.
وتأهلت الجزائر الفائزة باللقب الأفريقي ست مرات مقابل خمس مرات لمصر للدور نصف النهائي بعد التعادل 21-21 مع تونس في الجولة الأخيرة لمباريات الدور الثاني أمس الأربعاء بينما صعدت الدولة المضيفة بتصدرها مجموعتها في الدور الثاني على حساب الكونغو الديمقراطية والمغرب.
وقال هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد اليوم الخميس إن المباراة: "هي نهائي مبكر بين شقيقين عربيين. أتوقع أن تكون مباراة مثيرة عامرة بالكفاح تسودها الروح الرياضية بين لاعبي مصر والجزائر".
وشهدت العلاقات الرياضية بين مصر
والجزائر توتراً بعد مباراتين بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في القاهرة والخرطوم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفازت الجزائر 1- صفر على مصر في
مواجهة فاصلة لتتأهل للنهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا بينما حققت مصر الفوز 4- صفر عندما التقى الفريقان مجدداً في كأس الأمم الأفريقية الشهر الماضي في مباراة شهدت طرد ثلاثة لاعبين جزائريين.
وقال فهمي: "الفريق الأفضل سيفوز باللقاء ويصعد للنهائي"، متمنياً أن يكون الفريق المصري هو الفائز.
وحث رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد المشجعين على الذهاب للصالة الرئيسية بإستاد القاهرة الدولي التي تتسع مدرجاتها لنحو 25 ألف مشجع من أجل مساندة منتخب مصر الفائز باللقب عامي 2006 و2008.
وقال آيت مولود رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد انه يتمنى أن تخرج المباراة "نظيفة ومعبرة عن الحفاوة التي استقبل بها الفريق الجزائري لدى وصوله إلى مطار القاهرة قبل انطلاق البطولة".
وأضاف: "سيصل للمباراة النهائية من يكون أفضل خلال أحداث المباراة والجميع سيهنئ الفائز لأنها مجرد مباراة في بطولة رياضية".
ويعود لصفوف مصر حارس المرمى حمادة النقيب بعدما تعافى من إصابة في الركبة مني بها أثناء مباراة ضد أنغولا في الدور الأول كما عاد صانع اللعب حسن يسري للمران مع زملائه بعد التعافي أيضاً من الإصابة.
وتلتقي تونس في مباراة الدور نصف النهائي الأخرى مع الكونغو الديمقراطية، وتتأهل الفرق الثلاثة الأولى إلى بطولة العالم التي تستضيفها السويد مطلع العام المقبل.