وأبناء الأحفاد وأحفادهم وأحفاد أحفادهم إلى يوم القيامة !!
يعني بمشيئة الله عملك الصالح سيستمر قرونا طويلة مديدة
ثمرة الدعوة لشخصين سوف تثمر أمما تعبد الله وحده لا شريك له
يعني بدل أن أعيش مرة واحدة وأموت وينتهي الموضوع
كل واحد من هؤلاء الملايين الذين سيسكنون الأرض بعدي سيعيشون عني
يصلون عني ويصومون عني ويحجون عني ويدعون إلى الله تعالى عني
كل فرد منهم هو نسخة أخرى مني
بل سيكون منهم من هو خير مني ولكن سيكون لي أجره بمشيئة الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص
ذلك من أجورهم شيئاً " رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدال على الخير كفاعله " رواه البخاري
كل ما علينا أن ندعوا غير المسلمين
والأمر أصبح سهلا ميسرا في هذا العصر
الكتب الدعوية متوفرة ومكاتب الجاليات في كل مكان بكل اللغات
والإنترنت فيه عدد لا يحصى من مواقع الدعوة إلى الإسلام
الان المفاجأة :
إذا دعمت داعية أو مركزا دعويا بصدقة مهما كانت ..... على قدر
استطاعتك ..... فبإذن الله تعالى
يكون لك أجر كل من يسلم عن طريق ذلك الداعية او ذلك المركز !!
أهم شيء أن تنوي في قلبك أن هذه الصدقة هي صدقة جارية
بعض المراكز يسلم عن طريقهم العشرات يوميا
هل نفرط في هذا الأجر العظيم ؟
هل هناك أسهل من هذا ليبقى عملك الصالح مستمرا بإذن الله تعالى إلى قيام الساعة ؟
وأيضا دعم من يحفظون القرآن الكريم يعطي الإنسان أجر حفظ هذا الإنسان للقرآن وأجر من
سيسمعون قراءته وأجر من سيعلمهم وهكذا ....
تخيلوا أن من دعم الحلقات القرآنية التي كان فيها إمام الحرم المكي
سيكون له بمشيئة الله تعالى أجر المليارت من الناس الذين يسمعون تلاوات هذا الإمام !!
لماذا نرضى أن نعيش حياة واحدة والله تعالى أعطانا الفرصة أن نعيش ملايين المرات ؟
هل تتصورون هذا الأمر العظيم ؟؟!
ملايين الناس على مدى قرون يعيشون عنا ونأخذ نسخة من حسناتهم ونحن في قبورنا !!
سبحان الله العظيم على فضله العظيم .