يقص منتخبا
الدنمارك وهولندا السبت شريط
افتتاح المجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا "يورو 2012" بلقاء في مدينة خاركيف الأوكرانية ينتظر أن يكشف فيه الطرفان عن نواياهما في البطولة.
وتأتي المباراة بعد عامين من لقاء الفريقين في الدور الأول بكأس العالم بجنوب أفريقيا حيث فازت
هولندا بهدفين دون مقابل قبل أن تكمل طريقها نحو المباراة النهائية، وهو ما قد يعتبر فأل خير للفريق البرتقالي.
وتدخل
هولندا المباراة وهي ضمن الفرق المرشحة لإحراز البطولة بفضل خط وسط حديدي وهجوم ناري يضم هدافيّ الدوري الألماني والدوري الإنجليزي: كلاس يان هونتلار وروبين فان بيرسي على الترتيب.
ولم يحسم المدرب برت فان مارفيك بعد تشكيله النهائي ليبدو من المحتمل أن يلعب بهونتلار كرأس حربة ومن خلفه فان بيرسي، أو أن يدفع بالأخير كرأس حربة وحيد كما فعل في المونديال على أن يجلس هداف البوندسليجا على مقاعد البدلاء.
واطمأن فان مارفيك عن ابتعاد الجناح فائق السرعة أريين روبن عن الإصابات وكذلك جاهزية صانع الألعاب فيسلي شنايدر لخوض اللقاء كاملا بعد موسم مجهد مع إنتر ميلانو الإيطالي.
وعلى الجهة الأخرى، يظل الفريق الدنماركي محافظا على الهيكل الأساسي الذي خاض به نهائيات كأس العالم وبخاصة في ظل وجود أعمدة الفريق كالمهاجم نيكلاس بندنر والجناح المخضرم دينيس روميدال.
ويمثل مركز حراسة المرمى أزمة للمدرب مورتن أولسن الذي يقود الديناميت الأحمر منذ 11 عاما بعد إصابة توماس سورنسن قبل البطولة، حيث من المنتظر أن يتم الاعتماد بدلا منه على ستيفان أندرسن حارس إفيان الفرنسي، أو أنديرس ليندجارد البديل في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ويأمل أولسن أن يكون لاعب الوسط الشاب كريستيان إريكسن مفاجأة سارة لأنصاره في أول بطولة كبرى يخوضها كعنصر أساسي خاصة وأنه على دارية بالكرة الهولندية كونه يلعب لفريق أياكس أمستردام.
ويعمل الدنماركيون على تكرار ذكريات لقائهم بهولندا في نصف نهائي البطولة قبل 20 عاما، حين نجحوا في تحجيم حركة الطواحين بالتعادل 2-2 قبل الفوز بركلات الترجيح بعد إهدار الأسطورة ماركو فان باستن لكرته.
ولكن
هولندا في الوقت ذاته أكدت تعافيها من تلك الصدمة في نسخة 2000 حين التقى الطرفان لآخر مرة في النهائيات وفازت الطواحين بقيادة باتريك كلويفرت وقتها، بثلاثية نظيفة.
ويعقب اللقاء مواجهة من العيار الثقيل في
المجموعة ذاتها بين ألمانيا وصيفة النسخة الماضية والبرتغال.