تيفيز يطير فرحا بعد الهدف الغالي في مرمى سامبدوريا
فاز
يوفنتوس على مضيفه
سامبدوريا 1- صفر في المبارة التي أقيمت بينهما مساء السبت في الجولة الأولى للدوري الإيطالي لكرة القدم.
أحرز الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57 من جملة تكتيكية رائعة.
جاءت المباراة حماسية من الفريقين، كان الشوط الأول أفضل فنيا من جميع النواحي، بينما هدأ الإيقاع كثيرا في الشوط الثاني الذي شهد هدف المباراة الوحيد، ونجح اليوفي في كسر عقدة سامبدوريا، حيث شهدت المباريات الخمس الأخيرة بين الفريقين فوزين لسامبدوريا و3 تعادلات.
بتلك النتيجة يحصل البيانكونيري على أول 3 نقاط في مشواره الطويل للدفاع عن اللقب.
البداية ساخنة من جانب حامل اللقب، الذي ضغط بشدة، وأطلق المخضرم اندريا بيرلو صاروخ أرض جو في الدقيقة الثالثة ولكن الحارس البرازيلي جونيور دا كوستا حوّل الكرة إلى ركنية ببراعة.
معركة وسط الملعب هيمنت على المباراة، حيث شهدت منطقة المناورات صراعا ملتهبا بين لاعبي الفريقين، اليوفي بقيادة بيرلو وارتور فيدال وبول بوجبا، وسامبدوريا بقيادة سلفستري ونيناد، ونجح أصحاب الأرض في إحراج دفاع حامل
اللقب عن طريق التحركات الخطيرة لمانولو جابياديني وايدير مارتينز.
رغم النشاط الهجومي للأزرق، إلا أن الخطورة كانت لليوفي، وارتدى الحارس دا كوستا قفّاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصتين للغاني كوادو أسامواه والأرجتيني تيفيز.
تراجع
سامبدوريا للدفاع مع مرور الوقت، وسيطر اليوفي على مجريات الأمور، ولكن دون خطورة نتيجة غياب التفاهم بين تيفيز وميركو فوسينيتش في هجوم البيانكونيري، في حين بذل بيرلو جهدا كبيرا دفاعا وهجوما.
الكلمة العليا كانت لمدافعي الفريقين خاصة مدافعي
سامبدوريا كوستا وبالومبو وجاستالديلو، الذين تحملوا عبء هجمات اليوفي المتواصلة، ونجح بونوتشي وبارزالي وكيلليني في إجهاض المحاولات المتقطعة من جانب مهاجمي أصحاب الأرض.
على عكس الشوط الأول، بدأ الشوط الثاني بإيقاع هادئ من الفريقين، ونال ايرامو لاعب وسط
سامبدوريا إنذارا في الدقيقة 51.
جاء الفرج في الدقيقة 58 من لعبة رائعة لليوفي، بدأها فوسينيتش إلى فيدال الذي مرر بينية جميلة، ضرب بها دفاع سامبدوريا، لبوجبا المنطلق ليمرر الفرنسي الكرة على طبق من ذهب لتيفيز الذي وضع الكرة في المرمى الخالي من حارسه مسجلا هدف التقدّم ليوفنتوس.
نال جاستالديلو إنذارا للخشونة مع
كارليتو في الدقيقة 60، وألغى الحكم هدفا بداعي التسلل لسامبدوريا في الدقيقة 63، ونال فيدال إنذارا للخشونة.
ظهر بوفون في الكادر للمرة الأولى في الدقيقة 67 عندما أنقذ عرضية خطيرة من نيناد، وكاد السويسري ستيفان ليشنتشتاينر أن يعزز تقدّم اليوفي بضربة رأس من عرضية جميلة لبوجبا، ولكن الكرة مرّت بجوار القائم.
دفع مدرب
سامبدوريا بروبرتو سوريانو لتنشيط الهجوم، أطلق بول أوبيانج صاروخا كاد يهزّ شباك اليوفي في الدقيقة 75، وأنقذ بونوتشي عرضية خطيرة لأصحاب الأرض.
لم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي أحداث تذكر، فقط محاولات عشوائية من
سامبدوريا للتعويض لم تشكّل خطورة على المرمى، في حين لعب اليوفي بثقة وتناقل الكرة في وسط الملعب لقتل الوقت.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة خرج تيفيز صاحب هدف المباراة ومعه رفيقه في الهجوم فوسينيتش، ضيف شرف المباراة، ونال البديل كاستليني بطاقة حمراء مباشرة للخشونة المتعمدة مع ليشنتشتاينر.