ويبدأ المنتخب المصري رحلة البحث عن حلم الظهور فى المونديال للمرة الثالث والأولي منذ عام 1990 بلقاء موزمبيق الجمعة في الإسكندرية ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضا كلا من غينيا وزيمبابوي.
وتعتبر هى المباراة الرسمية الاولي للمدرب الأمريكي بوب برادلي وقد خاض المنتخب 13 مباراة ودية فى معسكرات الفراعنة خارج مصر فى السودان والامارات .
ويأمل المصريون في تحقيق فوز مريح على موزمبيق قبل أسبوع من اللقاء الصعب في الجولة الثانية حين يحلون ضيوفا على غينيا في كوناكري.
المنتخب التونسي بقيادة المدرب سامي الطرابلسي، يبدأ مسيرته بلقاء غينيا الاستوائية في ملعب "مصطفي بن جنات " مساء السبت ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا سييراليون والرأس الأخضر.
ويأمل التوانسه الى افتتاح مشوارهم فى التصفيات بالفوز والتأهل الى المرحلة النهائية والعودة الى الظهور فى المسرح العالمي بعد ان غاب نسور قرطاج عن النسخة الاخيره للمونديال فى جنوب افريقيا.
المنتخب الجزائري سيبدأ رحلته السبت من البليدة حيث تستضيف رواندا ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبي مالي وبنين , وتبدو المهمة ليست صعبة بالنسبة لمحاربي الصحراء بالنظر الى الفارق الكبير بين المنتخبيين ويقود المنتخب المدرب البوسني وحيد خليلوجيتش الذى نجح فى قيادة الخضر الى تخطي الدور الأول .
المنتخب السوداني تعتبر مهمة الاصعب من بين المنتخبات العربية بعد ان اوقعته القرعة المجموعة الرابعة التي تضم زامبيا بطلة القارة، وكذلك غانا وليسوتو.
ويستهل "صقور الجديان" المشوار أمام زامبيا في الخرطوم السبت في مباراة يسعون من خلالها لمحو ذكريات الخسارة بثلاثية بيضاء في كأس الأمم الماضية.
والى الفوز حتى تبداء الاحلام على الاقل فى التأهل الى المرحلة النهائية فى التصفيات .
أما المغرب فتحل ضيفة على جامبيا الاحد ضمن المجموعة الثالثة التي تضم كوت ديفوار وتنزانيا، ويسعى البلجيكي إريك جيريتس مدرب أسود الأطلسي إلى مصالحة الجماهير بعد الخروج المخيب من الدور الأول لكأس الأمم بتحقيق نتيجة إيجابية تفتح باب الأمل أمام الظهور المونديالي الخامس والأول منذ 1998.
ويستضيف المغرب كوت ديفوار خلال الجولة الثانية في مراكش وهي المباراة التي قد تحدد إلى درجة كبيرة مسار صدارة المجموعة.
المنتخب الليبي يستهل في المجموعة التاسعة بلقاء مضيفتها توجو الاحد بمعنويات مرتفعة بعد العروض الطيبة التي قدمها الفريق خلال كأس الأمم رغم صعوبة التحضيرات بسبب الأوضاع الأمنية.
ولن يتمكن الليبيون من اللعب وسط أنصارهم في الجولة الثانية حين يلتقون بالكاميرون إذ ستقام المباراة في مدينة صفاقس التونسية.
وتضم المجموعة ذاتها منتخب الكونغو الديمقراطية والكاميرون.