فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما لكنه لااااا يسقط من قلبك ! ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجة تحبه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تحتقره وربما احتقارك له أكثر من حبك ...!!! ولأن الذاكرة كالطريق تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع السقوط لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ..!! فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في القلب ,,, ولا يبقى في العين
حقاً .. إنها المعاناة الأمر .. عندما يكون لشخص ما مكانة في قلبك و يسقط من عينيك ! و تهاجمك أحاسيس الحنين لأنك تحبه و بمقابلها مشاعر الإحتقار لما أحدث ! فتعيش في صراع بين القبول و مضاده .. آخ .. ياله من شعور قاس ! و أسألوا مجرب ..