¬» لَآ أعلم .. أأنتِ هِبةٌ منْ ربِ السِسِماَء لِي ،!

يـاربي
كلما حاولت أن أكتم الحزن بداخلي وأن لا أبوح لاحدٍ به

تذكرت قولك " فأبيّضت عيناه من الحزن فهو كظيم "

فأرتجف خوفاً ، أن تبيّض عيني
وأصبح عاجز عن الرؤية ..؟!

وكلما حاولت أن أبوح لهم بحزني
تذكرت ياربي قولك " وبشر الصابرين "
فـ أتجرع مرارة الصبر
رغبة في البشارة من عندك ..
ولازلت أجهل
أأكتم حزني . ولو أبيّضت عيني
أم أصبر بإنتظار ماعندك من الخير ؟

ياربي فـ أرحمني

دائماً عندما أقابل الناس يسألونني كيف حالك ؟
فأجدني أتمتم حالي بخير
وشئ ما يصرخ داخلي
إلى متى وأنت تكذب ؟!
فأدفن صرختي وأبتسم لهم : )

وأبغى أمان !


تعبت أدور لي مكان !


البرد عذبني شتاه
والصيف حره ضامني
والصبح عتم بي ضياه
والليل ضيمه ضمني



وأبغى أمان !


تعبت أدور لي مكان !


البرد عذبني شتاه
والصيف حره ضامني
والصبح عتم بي ضياه
والليل ضيمه ضمني

أبحثُ عن أُنثىً .. وُلِدَت من أجلي

ابحثُ عنها ...

من شاهدها ...

من يعرفُها ...؟!

فليُخبِرُها أني.. أبحثُ عنها ...!!

لاتطلُبُ إلا " ودي " قبل وِدادِ ابيها

تتعطرُ من رائحةُ " كُفوفي "

تتفاخَرُ في " معرفتي "

تنسى من " أجلي " كُلُ ذويها

لا تعرِفُ إلا " إسمي "

تجهلُ حتى إسمُ أخيها

تعرفُ " عطري "

تعرِفُ " آثارُ حِذائي ...!! "

" ترسُمُني " لوحةُ عشقٍ عُذريٍ في كفيها

و " تُلوِنُني " بلون الحِناء الحِنائي ...!!

وتذود "عني " بإسم الحُب

لا تعرِفُ رجلاً إلا " ظلي "

تتسولُ " مني " نظرة

" تتوسلُني " أن أُهديها إسماً آخر

إسمٌ أولُ من ينطِقُ فِيهِ " لِساني "

أكتُبُهُ فوق شفتيها اليابستين

بحبرٍ أحمر ... قاني
.
.
.

أبحثُ عن أُنثىً مغرورة ...

تكرهُها كُلُ نِساء الدُنيا

تتباهى بأنانيتها الفِطرية

أُنثىً جشعة

تلتهم العشق

تأكُل ... تأكُل ... تأكُل

لا تشبع

تبحثُ عن رائحةُ العِشق بين قُشور اللوز

وبين ثنايا الجوز

تتشمشم

تبحثُ عن " رائحتي "

وتُحرِكُ كفيها دون شعور ...!!

تمضُغُ " عِشقي " مضغُ الجائع

تبكي

تشكي

لا تشبعُ من " حُبي " ابداً

تأكل أحشاء العشق بـ " جوفي "

وتُمزِقُني إرباً من عشق

تلتهم الكرز الأحمر من " شفتاي "

وخبز التنور الأسمر من " كفي "

تُشهِرُ بعضُ اظافرها في " وجهي "

" تُدميني " ألماً

وأنا اتلذِذْ
.
.
.
أقتُلُها غيضاً

أُسقيها قهراً حتى ترفعُ كفيها رغماً عنها

تسكُبُ في " جوفي " عسلاً أبيض

نَهِمَة

نَهِمَة

نَهِمَة

تُعانِقُ اغصان الليمون

وتبكي حتى تتشنج

تشرب من " شرياني " التوت

تسحبُها قطرةً قطرة

تبحثُ عن أُخرى في أعماق الشريان

لا تغفوا إلا ساعة

تتعلمُ كل فنون العشق المجنون ...

وتُعلِمُها ..

تذكرتك ، وأدمعت عيني
مدري حسبي على الذكرى ، والا حسبي على من فارقنا ؟

عندما يرحلون !
فترى أثارا قدمهم على التراب قد بقيت فتنظر إليها وعينيك غارقة بالدمع

فتجد قلبك قد تتبع أثارهم دون شعور
ثم لاتلبث قليلا الاوجاءت تلك الرياح لتمحي أثار أقدامهم
فتصبح بالنسبة لهم ذكرى
قد فقدت أخبارهم ودونت في داخلك ألم رحيلهم