أكد الحكم الدولي التونسي سليم الجديدي الذي تولى إدارة مباراة منتخب السنغال أمام منتخب الكوت ديفوار ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2013 أنه نجا بأعجوبة من الموت رفقة مساعديه بشير الحساني من تونس وصالح الشريف من مصر والحكم الرابع من تونس يسر سعد الله.
وقال الجديدي في تصريح لجريدة التونسية بأن الشرارة الأولى لأحداث الشغب انطلقت مع مطلع الدقيقة 51 عندما نزل مشجع سنغالي إلى ملعب المباراة ,لكن تدخل الأمن كان ناجحا وتمكن من تطويق الأمر,غير أن ذلك التصرف شجع باقي الجماهير على التمادي في أحداث الشغب والتي عرفت ذروتها بعد ضربة الجزاء التي منحتها للضيوف ,وبعد التشاور مع السلطات الأمنية السنغالية ومراقب المباراة كان الاتفاق بالإجماع على ضرورة إيقاف المباراة تفاديا لمزيد من الفوضى والشغب ونزيف الحجارة التي نزلت بمثابة الأمطار.
وأكد الجديدي أن رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم,برأ طاقم التحكيم من التسبب في هذه الفوضى وحمل المسؤولية إلى وسائل الإعلام التي شحنت الجماهير أكثر من اللزوم قبل المباراة من خلال استعمال عبارات تشنج مثل "مباراة الثأر" و"حياة أو موت",وختم الجديدي حديثه بطمأنة الأسرة الرياضية في تونس حول سلامتهم من كل مكروه وأكد بأن العودة إلى تونس ستكون خلال الساعات القليلة القادمة