أكد يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه يتحمل مسؤولية هزيمة الفريق أمام نظيره الإيطالي والخروج من الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة في بولندا وأوكرانيا.
وخسر المنتخب الألماني أمام نظيره الإيطالي 1-2 مساء أمس الخميس في الدور قبل النهائي لتضيع عليه فرصة التتويج بأول لقب له في بطولة كبيرة خلال 16 عاماً.
وعاد المنتخب الألماني اليوم الجمعة إلى بلاده وسيحصل لاعبوه على فترة راحة بعد الانتهاء من المشاركة في البطولة الأوروبية، وقد تقبل لوف أن يلقى باللوم عليه في هزيمة الفريق.
وأثار التشكيل الأساسي الذي دفع به لوف في مباراة أمس التساؤلات، حيث جاءت خطته التي تقضي بإشراك توني كروس في خط الوسط للتصدي لمحاولات النجم الإيطالي أندريا بيرلو وزملائه بنتائج عكسية.
وقال لوف خلال سفره برفقة المنتخب على متن طائرة إلى ألمانيا: "بالطبع أثيرت مناقشات للتشكيل الأساسي، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك، ولكن ليس من الضرورة أن يمثل التشكيل سبباً لإهدار الفرصة التهديفية التي أتيحت لنا.
وأضاف: "كانت هذه هي فكرتي لكنها لم تؤد الدور بنسبة 100 بالمئة، كان الغرض من الفكرة احتواء تحركات بيرلو و(دانييلي) دي روسي في خط الوسط".
وقال لوف: إن الأخطاء البسيطة أحدثت الفارق، حيث سجل ماريو بالوتيلّي ثنائية ليعبر بالمنتخب الإيطالي إلى النهائي ويحرم المنتخب الألماني من فرصة التتويج بأول لقب كبير له منذ فوزه بلقب يورو 1996.
وكان المنتخب الألماني قد خرج أيضاً من الدور قبل النهائي بكل من بطولتي كأس العالم 2006 بالهزيمة أمام إيطاليا وكأس العالم 2010 بالهزيمة أمام إسبانيا ، كما خسر أمام نظيره الإسباني في نهائي يورو 2008 .
وقال لوف: "بعض الأخطاء ما كان من المفترض أن ترتكب في مباريات على هذا المستوى".
ولكن لوف قال: إن فريقه قدم عروضاً جيدة بوجه عام وإنه لا يعتزم على الإطلاق فسخ عقده الذي يستمر حتى كأس العالم 2014 بالبرازيل.