وصف جناح منتخب هولندا ونادي بايرن ميونيخ الألماني اريين
روبن موسم 2011-2012
بأنه الأسوأ في
مسيرته الكروية بعد خروج منتخب بلاده من الدور الأوّل لكأس أوروبا من دون أن يحصد أية نقطة، وناديه من دون أي لقب علماً
بأنه خسر نهائي دوري أبطال أوروبا على أرضه أمام تشلسي بركلات الترجيح.
وقال روبن: "إنه أسوأ موسم في مسيرتي، الأمور لم تسر بشكل جيد مع منتخب بلادي أو بايرن ميونيخ.
إنه أمر لا يصدّق ويؤلمني كثيراً خصوصاً إنني كنت متحمّساً كثيراً في مطلع الموسم".
وتابع: "إذا كان نهائي دوري أبطال أوروبا شكّل صدمة بالنسبة لي، فإن خيبة الأمل مع المنتخب الهولندي لم تكن متوقّعة".
واعترف
روبن بأن لاعبي المنتخب الهولندي دخلوا المباراة وهم يثقون بأنفسهم أكثر من اللزوم فدفعوا ثمن ذلك، وقال في هذا الصدد: "اللوم يقع على الجميع، لم تسر الأمور كما نشتهي. الأجواء كانت مختلفة عن تلك التي عشناها في كأس العالم 2012".
وتابع: "ربما اعتبرنا أن الأمور ستكون سهلة وأننا سنبلغ المباراة النهائية، ربما تساهلنا، كما أن الخسارة في المباراة الأولى ضد الدنمارك وجهت لنا ضربة معنوية قوية".
بيد أن
روبن اعتبر أن الجيل
الحالي قادر على النهوض من هذه الكبوة منتقداً بعض الأصوات التي طالبت بتجديد دماء المنتخب بقوله: "إنها ليست نهاية حقبة أو جيل على الإطلاق. في المنتخب
الحالي يوجد لاعبون كبار يتعيّن عليهم أن يظهروا بشكل أفضل في مونديال 2014".
وأسف لعدم تحقيق منتخب بلاده لأي فوز رغم القدرات الهجومية الهائلة، وقال: "من المؤسف مع وجود هذه الترسانة الهجومية الخارقة ألا نحقّق أي انتصار. كل ما أريد أن أقوم به الآن الذهاب في إجازة ونسيان كرة القدم".