وافق مجلس العموم البريطاني على تسمية المدير الفني لليفربول كيني دالجليش بلقب السير (الفارس) وذلك بعد موافقة 13 نائبًا على الاقتراح المقدم بمنحه اللقب الذي يحمله مواطنه أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد.
كان نائب ليفربول ستيفن روزرام قد تقدم بإقتراح بمنح دالجليش الملقب بالملك لقب السير وذلك بسبب " مساهمته البارزة فى كرة القدم البريطانية على حد وصفه .
وأثار السيد روزرام هذه القضية قبل أسبوعين وذلك في الذكرى الـ22 لكارثة ملعب هيلزبره عام 1989، حيث كانت عائلات الـ96 مشجع الذين لقوا حتفهم قد طالبوا بمنح دالجليش الذي كان مديرًا فنيًا للفريق آن ذاك لقب الفارس، وذلك بعد جهوده في أعقاب هذه المأساة بالنسبة للنادي وللمدينة.
حيث ساهم المدرب البالغ من العمر 60 عامًا في تمثيل النادي وذلك بحضوره الشعائر الجنائزية للضحايا ، وهو ما جعل أسر الضحايا يُطالبون بمنحه درجة الفروسية.
وترك المدرب الأسكتلندي تدريب الريدز عام 1991 قبل أن يعود لتولي زمام الأمور من جديد بعد إقالة روي هودجسون في يناير الماضي بصفة مؤقتة إلا أنه نجح في تحقيق نتائج جيدة مع النادي ماجعل جماهير النادي تُطالب ملاك النادي ببقاءه على رأس الإدارة الفنية في الميرسيسايد.
دالجليش مدرب كبير ويستاهل ان يلقب بالسير وكان هو المنقذ لــ الليفر وعن رجوعه بالفريق لــ المنافسه على التأهل لــ الدوري الاوروبي كانت كبير بفكره الكبير وكل التوفيق له