وتم الإعلان عن التشكيلة النهائية للبعثة اليوم الأربعاء وستضمّ 319 مسؤولاً، وتقل بفارق 25 فرداً عن البعثة التي حصلت على 14ذهبية و15 فضية و17 برونزية في بكين، لتحتلّ المركز السادس في ترتيب الميداليات.
لكن هذه البعثة تزيد بفارق مريح عن البعثة التي تألّفت من 290 رياضياً، التي نافست في أولمبياد برشلونة قبل 20 عاماً، عندما احتلّت أستراليا المركز العاشر في ترتيب الميداليات.
وتواجه أستراليا مهمة صعبة للغاية في أولمبياد لندن، لأن بريطانيا تتوقّع زيادة غلتها من الميداليات بصفتها مستضيفة البطولة وللمؤازرة الجماهيرية الكبيرة المتوقّع أن تحصل عليها، كما من المرجّح أن تحتلّ الصين والولايات المتّحدة وروسيا مرّة ثانية المراكز الثلاثة الأولى.
وسيترك هذا الأمر أستراليا في صراع مع دول انفقت بسخاء على إعداد فرقها الأولمبية مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان للحصول على المركز الخامس.
وكانت اللجنة الأولمبية الأسترالية توقّعت في شباط/ فبراير من العام الماضي أن تحصل أُستراليا على المركز الثامن في جدول الميداليات في لندن، لكن رئيس اللجنة جون كوتس تلقّى أنباءً أفضل من خلال التقييم الذي أُجرى هذا العام.
وقال في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي: "لم أكن أملك نفس هذه الثقة العام الماضي عندما شاهدت نتائج التوقّعات، لكني شعرت بسعادة هذا العام خاصة فيما يتعلّق برياضات الشراع والدرّاجات، والتجديف، وأنا أعلم أننا سنحصل على نتائج أفضل هذا العام أكثر من تلك التي حقّقناها العام الماضي في الفروسية والرماية".
وتابع: "نتائج السباحة في التصفيات كانت أفضل حالاً رغم أننا لا نزال نعوّل على حدوث بعض التحسّن في الأزمنة مقارنة بالأزمة التي يحقّقها الأمريكيون حالياً من أجل الحصول على ما يصل إلى 15 ميدالية في السباحة".
ويركز كوتس منذ فترة طويلة على السباحة، التي تعدّ من أكثر مواطن القوّة في البعثة الأسترالية، حيث حصلت من خلالها على 20 ميدالية في بكين.
وتتألّف بعثة أستراليا من 186 لاعبة مقابل 224 لاعباً وتعدّ ماري هانا، متسابقة الفروسية أكبر فرد في البعثة حيث يبلغ عمرها 57 عاماً، بينما تعدّ متسابقة الغطس بريتاني بروبن (16 عاماً) أصغر فرد في البعثة.
وتشهد بعثة أستراليا أيضاً وجود ثنائي يتألّف من أب وابنته لأوّل مرّة، حيث يشارك ديفيد تشابمان وابنته هايلي في منافسات
الرماية.