انتزع نادي مانشستر سيتي حسب أخر التقارير الاقتصادية المرتبة الثالثة في قائمة أكثر المؤسسات الرياضية في العالم دفعاً للأجور من فريق غرب لندن "تشيلسي" المملوك للملياردير الروسي "رومان أبراموفيتش"، ليدخل الفريق السماوي منافسة شرسة مع برشلونة الأول وريال مدريد الثاني في قائمة الأغنى والأغلى في العالم، وأكثرهم جذباً للنجوم بفضل أجوره السنوية للاعبيه وموظفيه.
وارتفع متوسط رواتب لاعبي مانشستر سيتي في الموسم الجاري لأكثر من 86 ألف جنيه إسترليني في الاسبوع للاعب الواحد، ما يُعادل 4،5 مليون جنيه إسترليني في الاسبوع الواحد.
وأكدت دراسة اقتصادية نشرها موقع (سبورتينج إنتليجانس) تجاوز مانشستر سيتي لمواطنه الإنجليزي "تشيلسي" الذي تراجع للمرتبة الرابعة بسبب تدني مستوى صفقاته في الصيف الماضي واكتفائه بالتعاقد مع نجم وحيد هو "خوان ماتا" من فالنسيا الإسباني، وأشارت الدراسة لاحتلال نادي "ليكارز" الأميركي لكرة السلة للمرتبة الخامسة على العالم ثم نادي نيويورك لانكارز في المركز السادس ثم ميلان الإيطالي في المركز السابع.
ويعد ميلان الفريق الخامس على مستوى أندية كرة القدم دفعاً للأجور ويأتي من بعده بايرن ميونيخ في المركز السادس لكنه (ثامن المؤسسات الرياضية)، ثم الإنتر في المركز السابع (عاشر المؤسسات الرياضية العالمية).
وتراجع غريم السيتي في مدينة مانشستر (اليونايتد) للمرتبة الـ11 على العالم حيث يكسب أقل لاعب لديه ما يُعادل 3،34 مليون جنيه إسترليني في الاسبوع أي أقل من السيتي بمليون وكسور، والفضل يعود لسياسية المالك الجديد للنادي السماوي "الشيخ منصور بن زايد آل نهيان" الذي لم يتفوق من الناحية المالية فحسب بل أيضاً من ناحية النتائج حيث ظل فريقه متصدراً لمسابقة البريميرليج لـ20 جولة هذا الموسم.
وكان مانشستر سيتي في مرتبة متأخرة للغاية في قائمة أكثر الأندية دفعاً للأجوار لكن منتصف عام 2010 قفز الفريق 11 مركز، ليتقدم بنهاية الموسم الجاري إلى المرتبة الثالثة خلف أعرق أندية إسبانيا وأكثرهم شهرة على مستوى العالم "برشلونة وريال مدريد".