انها تعيش لأجلك..

انها تعيش لأجلك..

انها تعيش لأجلك.. تفرح لفرحك وتحزن لحزنك هل عرفتها؟

ان لم تعرفها من العنوان ، فأنت بحاجة الى تذكير ،
انها من سهرت وتعبت وشقيت لأجلك ،

فكم ليلة منعتها النوم لطول بكائك صغيرا ،
وكم غصّةً جرعتها كبيرا بسوء أعمالك ،

ولكنها صفحت عنك وأحبتك من جديد ، لأنها لا تستطيع الا أن تظل تحبك ،
مع أن رضى الله عنك في رضاها .. والجنة تحت قدميها

هل عرفتها الآن ؟؟


انها أمك فاركض اليها وقبل رأسها ويديها وقدميها واعتن بها ،
رغم أنك لن تجازيها قيد شعرة .

عندما كان عمرك 1 سنة ، غذتك وغسلتك
انت شكرتها.. بالبكاء طوال الليل


عندما كان عمرك 7 سنوات ، أعطتك كرة لتلعب بها
انت شكرتها.. بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت


عندما كان عمرك 12 سنه ، حذرتك من مشاهدة البرامج السيئة
انت شكرتها.. بالانتظار حتى تخرج من عندك ويصفو لك المكان

عندما كان عمرك 14 سنه ، نصحتك بقص شعرك الطويل
انت شكرتها.. بقولك لها " ليس لديك ذوق "


عندما كان عمرك 17 سنه ، ساعدتك بتعليمك قيادة السيارة
انت شكرتها.. باخذ السيارة متى اردت ذلك


عندما كان عمرك 20 سنه ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك
انت شكرتها.. بقولك " هذا ليس من شأنك "


عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكما للزواج
انت شكرتها.. بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلي في شؤوننا"

عندما كان عمرك 30 سنه ، اتصلت بك لتنصحك بعض النصائح حول الاطفال
انت شكرتها.. بقولك " الأمور تختلف الآن "

عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك لتذكرك بموعدها في المستشفى
انت شكرتها.. بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "

عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
انت شكرتها.. بالبحث عن مواضيع "عبء الآباء ينتقل الى الأبناء "


وفي يوم من الأيام ..
سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .

فاذا كانت لا تزال بقربك ..
لا تتركها ولا تنسى حبها .. واعمل على ارضائها .. لانه لايوجد لديك سوى أم واحدة في هذه الحياة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يا من لديه أم .. وأب
إنهما باب من أبواب الجنه .. لا يُغلق إلا عندما يموتون

---

hkih juda gH[g;>>