بدون استعدادات قوية ووسط موجة عنيفة من الضغوط يخوض المنتخب القطري لكرة القدم فعاليات بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19)
التي تستضيفها سلطنة عمان على مدار الايام القليلة المقبلة وبالتحديد من الرابع إلى 17 كانون ثان/يناير الحالي.
وعلى الرغم من نجاح المنتخب القطري في الفوز بلقب البطولة مرتين كانت الأولى عام 1992 والثانية في البطولة قبل الماضية
التي استضافتها قطر عام 2004 يحتاج الفريق الشهير بلقب "العنابي" لإحراز اللقب القادم أكثر من أي وقت مضى.
وربما يكون السبب الرئيسي في ذلك هو حالة انعدام الاتزان التي مر بها العنابي في الفترة الماضية والتي ظهرت بوضوح في هزيمتيه المتتاليتين
أمام المنتخبين الأسترالي والياباني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأضعفت الهزيمتان فرصة المنتخب القطري في الوصول لنهائيات كأس العالم رغم أن التصفيات ما زالت في منتصف الطريق.
ولذلك لم يعد أمام المنتخب القطري سوى المنافسة بقوة على لقب البطولة الخليجية لتكون العزاء الوحيد لجماهيره التي أطلقت العنان لأحلامها
في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في ظل الطفرة التي حققتها الرياضة القطرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في السنوات الماضية.