قهر فريق بازل السويسري ضيفه مانشستر يونايتد وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب "جاكوب بارك" في ختام مباريات دوري مجموعات أبطال أوروبا، ليوعد اليونايتد البطولة ويذهب إلى الدوري الأوروبي، أما بازل فقد ضمن التواجد في بطولة الكبار بعدما حجز المرتبة الثانية خلف المتصدر بنفيكا.
والآن مع أبرز إيجابيات وسلبيات اللقاء
- أدار المدرب فوجيل المباراة بكفاءة عالية وتعامل معها على جزئيات جعلته يتفوق على الأستاذ فيرجسون، فبعد أن تقدم بهدف في الشوط الأول لجأ لطريقة دفاعية مُحكمة كي يُنهي الشوط الأول متقدماً، وبالفعل حدث ما أرد ومن ثم فاجأ اليونايتد بضغط شديد في الشوط الثاني أسفر في النهاية عن هدف ثانٍ منح فريقه بطاقة العبور للدور الثاني.
- يبقى النجم "شاكيري" أحد أبرز إيجابيات المباراة نظراً للدور الحيوي الذي قام به في الثلث الأخير من الملعب، ويكفي أنه صانع هدفي بازل.
- لم يظهر من اليونايتد سوى النجم البرتغالي لويس ناني الذي صال وجال في الجهة اليمنى وأرسل عديد من العرضيات لم تجد من يودعها في المرمى، ولو غامر فيرجسون ولعب بمهاجم ثانٍ بجوار روني لما انتهى اللقاء بهزيمة الشياطين.
- يُحسب لرباعي خط دفاع بازل وحارسهم سومر صمودهم أمام الضغط الشديد الذي مارسه الرباعي "روني، ناني، أشلي يونج وجيجز" في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فخلال تلك الفترة كان الفريق الإنجليزي قريباً جداً من إحراز هدف، ذلك الهدف الذي كان من الممكن أن يغير سير المباراة.
السلبيات
- برز العيب القاتل في مانشستر يونايتد وهو ضعف مركز الظهير الأيمن الذي شغله المدافع "كريس سمولينج"، والهدف الذي أحرزه ألكسندر فري دليل على تدهور الجهة اليمنى من دون فابيو دا سيلفا.
- وضح تأثر مانشستر بغياب الثنائي أندرسون وكليفيرلي، وهذا يعني أن على فيرجسون التعاقد مع لاعب وسط من العيار الثقيل كي يُنهي أكبر مشكلة في فريقه.
- رغم أن المباراة كانت مصيرية بالنسبة لبطل إنجلترا، إلا أن فيرجسون رفض المغامرة واعتمد على مهاجم واحد منذ البداية وهو روني، وهذا انعكس بالسلب على المرورد الهجومي للفريق، حيث كان من المفترض أن يُقحم مهاجم أخر رفقة الفتى الذهبي كي يُنهي المباراة منذ البداية ولا يتركها معلقة.
- اهتز خط دفاع مانشستر بقوة بعد خروج فيديتش للإصابة، ومع ذلك أقحم فيرجسون مدافعه المتواضع فنياً إيفانز وأبقى فيل جونز في خط الوسط رغم أن الأخير لم يقدم المطلوب منه في منطقة المناورات.
- هجوم مانتشستر كان بلا انياب حقيقية، ويرجع السبب وراء ذلك إلى عدم تجهيز فيرجسون للبدلاء ويلباك وماكيدا اللذين لم يقدما أي جديد في الدقائق التي شاركا بها، وهذا يعني أن غياب تشيشاريتو بات يُمثل خطر كبير على الفاعلية الهجومية للفريق.