الان على ارسين فينغر ان يكون شجاعا ويخرج ويعلن اسفه للاسباني الدولي سيسك فابريغاس على الفترة التى لم يمنحه فيها حرية الرحيل والعودة مرة اخرى الى معقل الكامب نو برفقة زملاء جيله
والان على فينغر ان يخرج ليعترف لماذا كان كل هذا التمسك من جانب سيسك بالرحيل واللعب فى كامب نو مرة اخرى وسط ميسي وانييستا وتشافي وبيدرو وبقية الجواهر الكتالونية
والان على فينغر ان يعرف ويعي جيدا بان رحيل سيسك لم يكن ابدا بحثا عن شهرة لا تنقصه ولا بحثا عن مال لا ينقصه ولا بحثا عن مكان فى تشكيلة هو فى الاساس يملكها ولكنه كان بحثا عن شىء اخر بحثا عن مجد البطولات بحثا عن روعة المنصات بحثا عن براعة التتويجات
سيسك فابريغاس والذى بقي لست سنوات فى الارسنال ولم يحقق اى بطولات على الرغم من المستويات المبهرة التى قدمها وكان الاحباط رفيقا له فى نهاية كل موسم
سيسك نجح فى ان يحقق رقم اعجازي رقم كان من شانه ان يمحو احباط السنين ويقدم لفينغر الدليل المادي على انه كان على صواب فى ان اختار الرحيل عن الارسنال واللعب مرة اخرى فى برشلونه خاصة وانه احد ابناء لامسيا الكتالونية صانعة النجوم
سيسك وفي ثلاث مباريات فقط نجح فى ان يرفع ثلاث كؤؤس يالها من روعة ما بعدها روعة نعم ثلاث مباريات متتالية يرفع سيسك ثلاثة كؤؤس لم ينجح فى ان يرفعها فى ست سنوات وهذا هو الفارق يا فينغر
سيسك افتتح بطولاته مع البرسا بالسوبر الاسباني والذي كان على حساب الغريم ريال مدريد وشارك بالفعل سيسك فى لقاء العودة بالكامب نو والكاس الثانية كانت امام نابولي الايطالي على كاس جامبر والتى اجرز فيها سيسك هدفين ليرفع الكاس الثانية واخيرا رفع سيسك كاس السوبر الاوروبية فى اعقاب الفوز على بورتو بهدفين احرز منهما سيسك هدفا
كل ما سبق يعنى ان فينغر ابدا لم يكن على حق وان سيسك دائما كان على حق ومن ثم ففينغر مدين باعتذار للاسباني سيسك .... انتهي الدرس يا فينغر.