قالت دراسة نشرت اليوم الاثنين إن أندية دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في اسبانيا المثقلة بالديون لن تستطيع البقاء على قيد الحياة في ظل تزايد نفاقاتها على عائداتها وان هناك حاجة ماسة الى اجراء خفض جذري للرواتب وتقليص مبالغ الانتقالات إذا ما ارادت النجاة من كارثة مالية.
وأضافت الدراسة التي قام بها استاذ محاسبة في جامعة برشلونة، ان اندية الدرجة الثانية في اسبانيا التي تعيش أوضاعا أسوأ من مثيلاتها في انجلترا والمانيا وفرنسا تكبدت خسائر مجمعة صافية بلغت 43.1 مليون يورو في موسم 2009-2010.
وقال خوسيه ماريا جاي الذي اجرى الدراسة نحن أبطال العالم وأبطال أوروبا على مستوى الكبار وفئة تحت 21 عاما ونملك اثنين من افضل الاندية في العالم برشلونة وريال مدريد.
واضاف اذا كان الوضع المالي لفرق الدرجة الاولى هشا للغاية فان وضع اندية الدرجة الثانية اكثر سوءا. بقاء اندية الدرجة الثانية على قيد الحياة بات ضربا من المستحيلات.
وتابع الحل بسيط للغاية. يتعين على اندية الدرجة الثانية خفض الرواتب وتقليص تكاليف الانتقالات بشكل كبير.
ويأتي التقرير الذي نشره جاي المتخصص في اقتصاديات كرة القدم قبل يوم من تصويت مزمع لرابطة اندية المحترفين في اسبانيا والتي تضم فرق الدرجتين الاولى والثانية بشأن قواعد الهدف منها احكام السيطرة على الانفاق.
وتتماشى هذه الاقتراحات مع قواعد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي سيبدأ سريانها اعتبارا من الموسم المقبل وتهدف الى الحيلولة دون تراكم المزيد من الديون على الاندية.
وفي الاسبوع الماضي أصبح ريسنج سانتندر أحدث فريق يطلب حماية من الدائنين لينضم الى اندية ريال مايوركا وريال سرقسطة اضافة الى كل الاندية الثلاثة المتأهلة للدرجة الاولى وهي ريال بيتيس ورايو فايكانو وغرناطة التي وضعت تحت الحراسة القضائية.