مثلت العداءة الأولمبية اليونانية كاترينا ثانو يوم الاثنين أمام محكمة في العاصمة أثينا بتهمة الاشتراك مع مواطنها العداء كوستاس كيندريس في تقديم معلومات خاطئة بشأن تعرضهما لحادث بالدراجة النارية، لتفادي الخضوع لاختبار كشف عن المنشطات عشية انطلاق دورة الألعاب الأولمبية (أثينا 2004).
وبدأت المحاكمة، التي تأجلت سبع مرات واعتبرت شائبة في افتتاح أولمبياد أثينا في آب/أغسطس 2004، في 21 كانون الثاني/يناير.
وكان كيندريس ومواطنته ثانو قد فجرا أكبر فضيحة منشطات في الألعاب الأولمبية، منذ الفضيحة التي أسفرت عن تجريد بن جونسون من ميداليته الذهبية في سباق 100 متر في أولمبياد سول 1988 لسقوطه في اختبار المنشطات.
واتهم الثنائي اليوناني بالتغيب عن اختبار المنشطات وتقديم معلومات كاذبة بشأن تعرضهما لحادث بالدراجة النارية لتجنب الخضوع للاختبارات ليلة حفل افتتاح أولمبياد أثينا 2004.
وكانت الجماهير اليونانية تعلق آمالاً عريضة في أولمبياد أثينا على كيندريس، الفائز بذهبية سباق 200 متر في أولمبياد سيدني 2000، وثانو الفائزة بفضية 100 متر في أولمبياد سيدني.
ويواجه الثنائي تهم الشهادة الزور بشأن حادث الدراجة النارية، جنباً إلى جنب مع عشرة أشخاص آخرين من بينهم مدربهما وأطباء وأشخاص أدلوا بشهادتهم حول الحادث المزعوم.
وفي حالة إدانتهم، سيواجه المتهمون عقوبة السجن لفترة تصل إلى عامين.
ونفى كيندريس وثانو تهمة الشهادة الزور.
وقالت ثانو خارج قاعة المحكمة: "الصحافة أدانتني بالفعل وعاملتني كمجرمة".
وأضافت: "أنتظر هذا اليوم منذ أعوام، كي أوضح ماذا حدث. أتمنى أن ينظر القضاة إلى كل الأدلة الجديدة التي ظهرت وأن يتخذوا قراراً عادلاً".
ولم يحضر كيندريس إلى المحكمة حيث مثله محاميه، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن أحد أقرباء العداء اليوناني يعاني من مشكلات صحية خطيرة.
وقد أجلت المحكمة القضية إلى الخامس من نيسان/أبريل المقبل.
الـمـصـدر |
hgu]hxm hgd,khkdm ehk, joqu gglph;lm