سيتعين على بيب جوارديولا الذهاب لملعب هو الوحيد في إسبانيا الذي لم ينجح في الفوز فيه وذلك بغية حصد الثلاث نقاط التي تكفل له المحافظة على فارق الـ7 نقاط مع أقرب منافسيه ريال مدريد.
جوارديولا سيخوض غداً مواجهة شرسة مع منافس شرس ربما يكون قد أثبت أنه أقوى خارج الديار هذا الموسم خصوصاً بعد فوزه في مباراة مرهقة في السان ماميس على أتلتيك بلباو الذي لم ينجح في الحفاظ على تقدمه أمام اللوس تشي فالنسيا.
ورغم أن فالنسيا لعب مباراته بعد مباراة البرسا بيوم، إلا أنه من المعروف أن مباراته مع الكتلان في الميستايا دائماً ما تشهد ندية شديدة جداً ويشهد عليها آخر لقاءين تولى فيهما جوارديولا قيادة بطل الليجا فيهما وتعادل فيهما 2/2 في لقاء كان فالنسيا متقدماً فيه حتى الربع ساعة الأخير بالإضافة إلى مباراة الـ0/0 في الموسم الماضي التي غاب عنها إبراهيموفيتش ودافيد فيا الذي سيخوض المباراة بقميص آخر هذه المرة.
ترى هل يقهر بيب الملعب الإسباني الوحيد الذي لم يفز فيه -علماً بأنه فاز فيه لكن على بلباو وليس فالنسيا في نهائي الكأس- أم سيستمر الميستايا الذي بني في عام 1923 بدون انحناء أمام المدرب الشاب.