قاد الحارس الدولي البرازيلي "جوليو سيزار" إنترنسيونالي للفوز بخمسة أهداف لثلاثة على روما في لقاء الكلاسيكو بداية الأسبوع الجاري، لكن قبل بدء المنافسات الملتهبة في الدوريات الثلاثة الأكبر في العالم شهد ديربي دورتموند تفوق ملحوظ للحارس الدولي الألماني مانويل نويير..
في التصدي لهجمات لاعبي بروسيا دورتموند -متصدر البونديسليجا- وبدا واضحاً روح التحدي التي لعب بها نويير المطلوب في كلٍ من بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد خلال الصيف المقبل وبالأخص الفريق الإنجليزي الذي حضر من جانبه "مندوب" لمتابعته لتغطية العجز الذي سيَنجم عن إعتزال سوبر سار نهاية الموسم.
التصديات التي تابعها عدد قليل من عشاق كرة القدم في الوطن العربي حيث أجريت المباراة مساء يوم الجمعة الماضية في نفس الوقت الذي توجهت فيه كل الأعين إلى ميدان التحرير في القاهرة لمتابعة تظاهرة جمعة الرحيل، لكن الحق يجب ذكره حتى ولو بصورة متأخرة (تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي أبداً)، فتصديات نويير لا تقل روعة عن روعة تصديات حارس إنتر نسيونالي أمام روما، ويبدو أن التحدي بينهما قد بدأ للتو على لقب أفضل حارس مرمى أوروبي لعام 2011.