الصحف الأردنية والقطرية تشيد بأداء المنتخبين العنابي والنشامى وتحيي جهود اللاعبين رغم الخسارة أمام أوزبكستان واليابان على التوالي
أعربت الصحف الأردنية والقطرية الصادرة السبت عن رضاها لما قدمه النشامى والعنابي من أداء مشرف في بطولة أمم آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في الدوحة رغم خروجهما من الدور ربع النهائي، إذ سقط أصحاب الأرض ضحية أمام الكمبيوتر الياباني 2-3، وخسر الأردن أمام العملاق الأوزبكي 1-2.
وعنونت صحيفة "الرأي" الأردنية صدر صفحاتها " حكاية 2004 في 2011 حاضرة.. النشامى كفيتم ووفيتم"، وقالت إن "طموحات المنتخب توقفت في النهائيات الآسيوية عند دور الثمانية لتكون الحكاية ذاتها التي كانت حاضرة في 2004، فمنتخب النشامى الذي أحسن اللعب دون أن يجد النهايات الإيجابية، وجد نفسه في ظرف دقيقتين مطلع الشوط الثاني يتأخر بهدفي باركييف، قبل أن يقلص بشار بني ياسين الفارق بهدف لم يتبعه أي جديد سوى محاولات أردنية اوزبكية متبادلة كانت محصلتها النهائية خسارة تاريخية أيضا كالتي مر بها جيل 2004 وهم يخرجون أمام اليابان وبركلات الترجيح من الدور ذاته".
وأضافت أن "بغض النظر عما شهدته الدوحة فقد كان المنتخب الأردني عند ثقة الجميع ورفض بعزيمة الرجال الرحيل من البطولة عند الدور الأول كما توقع له الكثيرون واستمر بالتجوال بين منافسات البطولة الخامسة عشرة، وما صنعه في 2011 مشهد يستحق الإشادة والتقدير، فقد جاء النشامى إلى الدوحة غير مرشحين وغادروا الرأس مرفوعين.. فكفيتم ووفيتم".
وكتبت "الغد" تحت عنوان "النشامى عاشوا مع جماهير الكرة الأردنية ليلة حزينة على وقع الخسارة المؤلمة، بعد أن كان الجميع يمنون النفس بدخول المنتخب مربع الكبار، والمنافسة بقوة على اللقب الآسيوي الغالي".
أما "الدستور" فعنونت ملحقها الرياضي "منتخبنا يودع كأس آسيا بخسارة أمام اوزبكستان"، وقالت "طوى المنتخب الوطني آخر صفحاته القارية على خروج مشرف أمام نظيره الأوزبكي.. أحلام المنتخب الوطني توقفت أمام المحطة الأوزبكية المنيعة والتي عانت مطولاً قبل أن تنجح في حجز مقعد لها في المربع الذهبي، وهي المسافة الأكبر الذي يقطعها هذا الفريق في مشاركاته على صعيد هذا الاستحقاق، في حين أن منتخب النشامى استعصى عليه ذلك في مشاركته الثانية بكأس آسيا".
من جهتها، عبرت الصحف القطرية عن حزنها لمغادرة منتخب بلادها البطولة مجدداً من الدور الثاني بعدما كان قد فشل في تخطيه في نسخة بيروت عام 2000، لكنها أعربت عن فخرها بما قدمه العنابي من أداء رجولي في المباريات الثلاث الأخيرة.
وكتبت "الشرق" تحت عنوان "خسر 2-3 في موقعة بطولية وودّع مرفوع الرأس.. العنابي حبس أنفاس اليابان وأخفق في اقتحام مربع الكبار" إن "اللاعبين القطريين تألقوا من البداية إلى النهاية رغم الخسارة غير أنهم فشلوا في المحافظة على تقدمهم مرتين"، مضيفة أن " العنابي خرج بشرف ومرفوع الرأس بعد أن قدم مباراة بطولية كانت أشبه بالملاحم في ظل الصراع القوي مع المنتخب الياباني والذي كشف عن وجهه الحقيقي من خلال اللقاء، لكن لاعبي العنابي لم يتمكنوا من المحافظة على التقدم ولم يستفيدوا من النقص العددي في صفوف اليابان بعد طرد اللاعب يوشيدا في الدقيقة 62، كما تأثر دفاع المنتخب كثيرا بخروج إبراهيم ماجد مصابا في الدقيقة 12 مما أجبر المدرب على إجراء تغيير مبكر لم يكن في حساباته، واستفاد المنتخب الياباني في المواجهة من بعض الهفوات الدفاعية للعنابي رغم المجهود الكبير الذي قدمه اللاعبون".
بدورها، قالت "الراية" تحت عنوان "سعادة كبيرة بالأداء وحزن للنتيجة.. منتخبنا يودع كأس آسيا بشرف"، وأضافت أن "المنتخب القطري ودَّع كأس آسيا بأداء مشرف أمام المنتخب الياباني بطل القارة لثلاث مرات وممثلها الدائم في كأس العالم في النسخ الأربع الأخيرة وخرج اللاعبون من النهائيات ولسان حال الجمهور يقول: سعداء بالأداء المشرف.. حزناء للنتيجة.. كبير يا عنابي".
خفف عليه من التـراب الثقيلـي يا قبر ماني طيب عقـب راعيـك :اللي رعاني صـار عنـدك نزيلـي أغليك أنا يا قبر من حب راعيـك:مرحوم يا راعي الوفـا والجميلـي اللهم اغفر لوالدي وارحمه