شجع المدير الفني الأسكتلندي "فيرجسون" نظيره "كارلو أنشيلوتي" بتصعيد شباب تشيلسي إلى الفريق الأول وإشراكهم في المباريات الكبرى لإكسابهم التجربة والخبرة..
فالاحتكاك باللاعبين الكبار وملامسة واقع المنافسة الشرسة بين الأندية وبعضها البعض على الطبيعة أمر لابد منه للاعب الشاب إذا أراد أي نادٍ في العالم تأسيس وتكوين قاعدة شبابية مُحترفة.
ولدى تشيلسي عدد كبير من النجوم صغار السن سواء في منطقة الدفاع أو الوسط والهجوم أمثال "بروما" المدافع الهولندي، والفرنسي "كيكوتا" والإنجليزي "جوش"، وفي الهجوم الإنجليزي "ستاريدج" بالإضافة لأن النادي يَبحث عن وسيلة يتعاقد بها مع المهاجم البرازيلي الشاب "نيمار".
وكان الفريق اللندني الذي سيواجه مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل في إطار مباريات الأسبوع الـ18 من الدوري الممتاز قد بدأ موسمه بشكل مثير للاعجاب حيث سجل 21 هدفاً من خمس انتصارات متتالية قبل سقوطه بهدف أمام مان سيتي على ملعب سيتي أوف مانشستر ثم تعادل ثلاث مرات وخسر مثلهم ولم يحقق سوى فوز واحد في أخر سبع مباريات له في الدوري، وهذا ما تسبب في وضع المدير الفني "أنشيلوتي" تحت الضغط وقد يرحل لو استمر الحال كما هو عليه، وكانت من ضمن الانتقادات التي وجهت إليه استغنائه عن العناصر الخبيرة في الوسط والاستعانة بالشباب بدلاً منهم بخروج الثلاثي "جو كول، بالاك، ديكو".، وأسمى البعض هذه السياسة بالسياسة التقشفية من قبل المالك "أبراموفيتش".
لكن فيرجسون قال: "من الجيد تحول تشيلسي نحو البحث عن عنصر الشباب، أعتقد أنهم بدأوا يمنحوا الفرص للصغار، ومن المُجدي رؤية لاعب أو اثنين من فترة لأخرى يتم تصعيدهم للفريق الأول، أمثال جوش وستاريدج، إنها خطة جيدة ويمكن أن تأتي بنتائج عكسية إذا كنت تحصل على إصابات مستمرة دون تشكيلة كبيرة من اللاعبين".
خارج نص الخبر: بعض الخبثاء قد يقولون أن فيرجسون يشجع سياسة تشيلسي الحالية ليَسترد عرشه المفقود، وكي يُصبح مانشستر يونايتد هو البطل الدائم، بما أن سياسة آرسنال الأساسية هي "الشباب" وستكون سياسة تشيلسي كذلك الشباب، وليفربول معروفة حالته "خارج نطاق الخدمة"، ومانشستر سيتي لم تنضج جماهيره بعد.
hgHs;jgk]d hglEoqvl dEa[u sdhsm jadgsd "hgjratdm"