كن صديقي عن الحبّ المجنون بعيداً ،خذني عن كلّ عذاب،خذ قلبي الصغير اهتم به،أو اجعله ينام بسلام بين يديك كطفل يفتقد الحنان،خذه بعيداً فأنا رأيته فيك ، رغم أني لم أراك كل معنى للصدق.......
و انتظرت بصبر علّني أجذب انتباهك،ربما تسألني علامك؟ربما أثير اهتمامك،و لكني دائماً أسقط سهواً أمامك،لم أقو على فعل شيء و لا شيء سوى البكاء بقوة،ليس رغبةً في البكاء و لا لأجل الألم فقط،كي تشعر أنت بألمي و أشعر أنا بوجودك،أشعر أن هناك من يتفقدني ، يسمعني،من يجعلني أحبّ الأنا ، فكم أهملت ذاتي، و انشغلت خوفاً على مشاعر غيري، فلا تلمني يوماً لأني رأيت فيك صدقاً و لا تحزن لأنك قرأت الآن حزناً ، و لا تحرج لأني فشلت في إخفاء حجمك بالنسبة لي،إن أحببت فقط رُدّ السلام،واتركني غريبةً ،حينها سأعرف إجابتك ، ولن أزد على قولي أيّ كلام!!!