وضع مدافع المنتخب الإيطالي ونادي يوفنتوس فابيو كانافارو مقارنة بين عامي 2006 و2010 في تعقيب منه على أحداث محكمة نابولي التي تنعقد هذا العام لمناقشة المستجدات في فضيحة الكالتشيو بولي.
قبل أربع سنوات وجد المنتخب الإيطالي نفسه يسافر للأراضي الألمانية للمشاركة في نهائيات كأس العالم وهو يعاني من فضيحة هزت كل الأوساط المحلية والأوروبية وأضرت بيوفنتوس وأنزلته للدرجة الثانية بعد عرض تسجيل لمكالمات بين مودجي وبين عدة مسئولين وحكام بالدوري الإيطالي.
عبر كانافارو صاحب الكرة الذهبية عام 2006 عن شعوره لسكاي سبورت: " في عام 2006 كانت قضية الكالتشيو بولي في بدايتها، في هذا الوقت كان هناك عادة سيئة بالتشكيك في الحكام".
أكمل فابيو: " والآن أسمع نفس الإتهامات والأحاديث، وربما يكون القانون هذه المرة واضحاً..بالتأكيد في المرة الاولى تضرر يوفنتوس كثيراً وتفكك الفريق القوي الذي كان يملكه، الآن أرى المشهد يتكرر قبل الذهاب لمونديال 2010".
تابع كانافارو حديثه واصفاً كيف كانت علاقته بلوتشيانو مودجي: " وقتها تحدثت وقلت أنه يجب على الجماهير التروي قبل إصدار الأحكام، في هذا الوقت دافعت عن مودجي ولكنه قام بمهاجمتي، لقد كان هو المدير الرياضي بالنادي وكنت أعرفه وقد قام بإعطائي الكثير في مسيرتي، لذا كان لا بد من أن يجري الحديث بتلك الطريقة".
وختم قائد المنتخب الإيطالي حديثه: " يمكن أن تقول الكثير من الأشياء، لكن سننتظر لنرى ما سيحدث بالنهاية".
كان كانافارو في عام 2006 قد دافع عن يوفنتوس مؤكداً أن يوفنتوس فاز باللقب على أرضية الملعب، لكن مودجي رغم أنه كان يملك الكثير من الأصدقاء فقد أضر بمصالح يوفنتوس بأن جعله يكسب كثير من الأعداء.
في هذه الأسابيع تجرى محاكمة نابولي الذي تورط فيها فريق إنتر بعدة مكالمالت سجلت لفاكيتي اللاعب والإداري السابق بإنتر.
thfd, ;hkhthv, dj`;v hg;hgjad, f,gd ,dj,ru j;vv hglai] i`h hgwdt