يغادر المنتخب الجزائرى، اليوم، دوبلن باتجاه باريس، على متن طائرة خاصة وضعتها الاتحادية الإيرلندية تحت تصرف ''الخضر''، حيث منح المدرب الوطني، رابح سعدان، اللاعبين راحة لمدة 48 ساعة، قبل أن يلتحقوا مجددا بمدينة نورمبرغ بألمانيا، لمواصلة التحضيرات تحسبا للقاء الودي الأخير في برنامج ''الخضر''، أمام منتخب الإمارات يوم 5 جوان قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا في اليوم الموالي للمشاركة في المونديال .
ويجتمع اللاعبون، يوم 31 ماي الجاري، في باريس قبل التوجه إلى مدينة نورمبرغ على متن طارئة خاصة وضعتها شركة ''إيغل أزير'' تحت تصرف الوفد الجزائري. وسيجري ''الخضر'' المرحلة الثانية من التحضيرات ضمن هذا التربص الذي تكفلت بتمويله الشركة العالمية المختصة في صناعة الألبسة الرياضية ''بوما''. من جانب آخر، بقي موعد مغادرة الفريق الوطني دوبلن سرا، وقد اتضح أن أغلب أعضاء الوفد الجزائري اتفقوا على عدم تسريب الخبر، مثلما اتضح، فيما بعد، أن مسؤولي الوفد الجزائري، بقيادة راوراوة، رفضوا الكشف عن الموعد لمنع الأنصار من مضايقة اللاعبين سواء في دوبلن أو في باريس عند وصول الوفد. إلا أن مصادر مقربة من الوفد، قالت إن موعد المغادرة سيكون صباح اليوم. وقد راح جهاز الأمن الإيرلندي في نفس الاتجاه، بما أنه حسم مسألة الظروف التي سيتنقل فيها ''الخضر'' من الفندق إلى المطار، بنحو لن تكون مشابهة لظروف قدوم ''الخضر'' إلى دوبلن تفاديا لمضايقة اللاعبين. وبناء على ذلك، تقرر أن يكون دخول الوفد الجزائري عبر بوابة مختلفة للبوابة التي خرج منها اللاعبون، وهؤلاء سيكونون وسط إجراءات أمنية مشددة مخالفة للإجراءات الأولى .
المصدر
''hgoqv'' dshtv,k hgd,l Ygn fhvds