قدم الفتى الذهبي للشياطين الحمر موسماً رائعاً رغم أنه يُقاتل مع الزمان من أجل أن يكون لائقاً لنهائيات كأس العالم 2010 لتعرضه لإصابة في الفخذ يوم الخميس الماضي تسببت في ابتعاده عن مباراة توتنهام أول أمس السبت، بخلاف العديد من الإصابات التي تسببت في غيابه عن بعض المباريات الهامة في الدوري ضد ولفرهامبتون وبلاكبيرن وتشيلسي.
استغل روني رحيل كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الصيف الماضي لينثر ابداعاته في البطولات المحلية والبطولة الاوروبية رفقة مانشستر يونايتد، ليقود الفريق للقب كأس كارلينج بإحرازه هدف الفوز في النهائي أمام أستون فيلا، ويُحرز 26 هدفاً في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز ليتربع لفترة طويلة على قائمة هدافي البطولة، واحرز أهداف أخرى هامة في شباك ميلان الإيطالي بدوري أبطال اوروبا، بخلاف كل هذا تألق مع منتخب إنجلترا وتوج بلقب أفضل لاعب في المنتخب لعام 2009 حيث أحرز 9 اهداف أثناء تصفيات كأس العالم 2010.
وسبق لواين روني الحصول على العديد من الجوائز الشخصية كأفضل شخصية رياضية شابة لعام 2002 من شبكة بي بي سي، وحصوله على لقب أفضل لاعب صاعد في الدوري الإنجليزي لعامي 2005 و2006، وهو اللاعب الأوفر حظاً للحصول على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن رابطة الكتاب الإنجليز التي حصل عليها قائد ليفربول "ستيفن جيرارد" الموسم الماضي، وكان ريان جيجز قد توج بلقب أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي ومن قبله كريستيانو رونالدو موسمين متتاليين ليواصل مانشستر يونايتد احتفاظه بهذا اللقب.
في نفس السياق نال لاعب وسط أستون فيلا "جيمس ميلنر" لقب أفضل لاعب شاب لهذا الموسم، بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع ناديه هذا الموسم على صعيد الكارلينج وكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الذي قاد فيه الفيلانس للفوز على بيرمنجهام سيتي في ديربي المدينة، واحرز ميلنر الذي قال عنه كابيللو (انه أفضل لاعب متطور في إنجلترا حالياً) سبعة أهداف من 34 مباراة إضافة لأربعة أهداف في كأس كارلينج.