يا شاطئ الذكرى أمامك زورقي
أو ما تراه يصارع الطوفانا
أمدد إليه يداً تشد حباله
وتريه بعد الوحشة اطمئنانا
يا شاطئ الذكرى رمالك لم تزل
تروي لنا ما يلهب الوجدانا
يا من يعاتبني إذا اقتحم الأسى
شعري وداهم قلبي الولهانا
أتريد مني أن تكون مشاعري
ثلجاً فأضحك والضلوع حزانا
لغة الوداع فصيحة لكنما
لهو الحياة يغلق الآذانا