و تؤكد الأنباء الواردة من لندن أنه لن يتم المساس بإسم الستامفورد بريدج لعدم أثارة الجماهير ولكن سيتم إضافة إسم الشركة أو المنتج مثلا قبل إسم الإستاد.
و يحاول حاليا تشلسي تنمية موارده في ظل الأزمة المالية الحالية خاصة مع صعوبة التوسع في أرض النادي لتأسيس المزيد من الخدمات التي تدر أموالا للنادي مثل المتاجر و المطاعم أو الانتقال لملعب جديد حيث يصعب إيجاد مكان مميز يليق بالبلوز.
لذا لجأ مسئولي النادي اللندني لتقليد نيوكاسل الذي يقترب أيضا من بيع إسم ملعبه- جميس بارك – من أجل إيجاد مصادر دخل جديدة للنادي.
و قد صرح المدير التنفيذي للبلوز جورلاي للموقع الالكتروني الرسمي للنادي :" الإبقاء على تراث النادي و إسمه هما شرطان أساسيان في المفاوضات مع أي شريك جديد ، فنحن نتفهم جيدا إن تلك النقطة حساسة بالنسبة لمشجعينا و سنبقي على إسم الستامفورد بريدج في أي اتفاق ".
و شرح جورلاي سبب بحث البلوز عن مصادر دخل جديدة ، حيث قال :" أنا متأكد أن الجماهير ستتفهم موقفنا ، فنحن لن ندع منافسينا المحليين و الأوروبيين يتقدمون ماليا بزيادة عائداتهم من توسيع الإستاد أو بناء إستاد جديد مقابل حقوق الرعاية ، ومن ثم استثمار تلك الأموال على فريقهم أو ناديهم".
و شرح المدير التنفيذي فوائد حق الرعاية الجديد :" نحن في حاجة لمواكبة التغييرات المستمرة في عالم كرة القدم ، و زيادة الاستثمار من اجل دعم النادي و الفريق ، و بيع حقوق التسمية هو أحد الوسائل الواقعية للقيام بذلك".