بسم الله الرحمن الرحيم
أبرز نجوم المنتخب الإسباني
إيكر كاسياس
يدخل إيكر كاسياس منافسات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة وهو في أفضل حالاته، مما سيعطي المنتخب الإسباني دفعة كبيرة نحو إحراز لقب غاب عن خزائنه لأكثر من 40 عاماً.
ويمتلك كاسياس (27 عاماً) خبرة كبيرة على المستوى الدولي حيث مثل منتخب بلاده من قبل في 75 مباراة دولية. وكانت البداية في عام 2000 الذي كان فيه ضمن المنتخب المشارك في نهائيات أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا ولكنه كان احتياطياً لكل من سانتياغو كانيزاريس وخوسيه مولينا.
ثم لعب كاسياس أساسياً مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا، كما كان الحارس الأساسي أيضاً في نهائيات أمم أوروبا 2004 بالبرتغال.
وقدم الحارس مستوى رائع مع ناديه ريال مدريد هذا الموسم ليساعده في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، حيث دخل مرماه 32 هدفاً فقط في 36 مباراة لعبها في الدوري ليحصل بذلك أيضاً على جائزة زامورا التي تمنحها سنوياً صحيفة "ماركا" الإسبانية. أما على مستوى التصفيات يورو 2008 فقد استقبل كاسياس 8 أهداف فقط في 10 مباريات شارك فيهم.
وكاسياس من ناشئين نادي ريال مدريد، ولعب أول مباراة له مع الفريق الأول في موسم 1999/2000 ومنذ ذلك الوقت فرض نفسه كحارس أساسي للفريق، وقد لعب حتى الآن 309 مباراة مع الفريق في الليغا كما حقق معه العديد من الألقاب على المستوى المحلي والقاري.
الجدير بالذكر أن كاسياس كان الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني للناشئين الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم للناشئين 1997 التي استضافتها مصر، كما أنه كان الحارس الأساسي أيضاً للمنتخب الشباب الفائز بكأس العالم تحت 20 عاماً بنيجيريا.
سرجيو راموس
سرجيو راموس (22 عاماً) أحد أعمدة دفاع المنتخب الإسباني، بدأ في قطاع الناشئين مع نادي إشبيليه قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في عام 2003، ونتيجة لتألقه اللافت خطف ريال مدريد خدماته في بداية موسم 2005/2006 مقابل مبلغ وصل إلى 27 مليون يورو.
وخلال ثلاثة مواسم ارتفع مستواه تدريجياً ليصبح واحداً من أفضل المدافعين في العالم ويساهم بشكل أساسي في تحقيق النادي الملكي للقب الدوري في الموسمين الأخيرين. وقد سجل هذا الموسم 5 أهداف في الليغا وصنع أربعة.
يجيد اللعب كمدافع أيمن أو قبل دافع، وهو يتميز بقوة بدنية وسرعة جيدة مما يساعده على الانطلاق من الناحية اليمنى وتهديد دفاعات الخصوم، كما أنه من أفضل المدافعين في العالم إجادة للضربات الرأسية.
شارك في 11 مباراة خلال التصفيات مسجلاً هدفين، علماً أنه لعب للمرة الأولى مع منتخب بلاده في عام 2005 في مباراة ودية أمام الصين ومنذ ذلك الوقت وهو أساسي مع المنتخب في مركز المدافع الأيمن، حيث شارك معه في كأس العالم الأخيرة بألمانيا.
تشابي هرنانديز
يتشابي هرنانديز (28 عاماً)، صمام أمان خط وسط المنتخب الإسباني ونادي برشلونة. شارك في 10 مباريات في التصفيات سجل خلالهم 4 أهداف وصنع هدفاً واحداً.
عرف التألق منذ أن كان ناشئاً حيث كان عضواً في المنتخب الإسباني للناشئين الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم للناشئين 1997 التي استضافتها مصر، كما أنه كان أحد نجوم منتخب الشباب الفائز بكأس العالم تحت 20 عاماً بنيجيريا، وحقق أيضاً الميدالية الفضية مع المنتخب الأولمبي في دورة سيدني عام 2000.
وهو لاعب أساسي مع الفريق الأول لنادي برشلونة منذ موسم 1998/1999 وقد مثله حتى الآن في 283 مباراة في الليغا سجل خلالها 26 هدفاً. كما أنه أحد أعمدة المنتخب الإسباني الأول منذ عام 2000 وشارك معه أكثر من مرة في نهائيات كأس العالم وأمم أوروبا.
تشيسك فابريغاس
يأمل الكثيرون أن تكون كأس أمم أوروبا القادمة هي الانطلاقة الحقيقة لتشيسك فابريغاس مع المنتخب الإسباني الأول.
ويعتبر فابريغاس (21 عاماً) حالياً من أفضل لاعب الوسط في العالم والدليل على ذلك المستوى الرائع الذي قدمه مع نادي آرسنال هذا الموسم حيث كان بدون منازع واحداً من أبرز نجوم الدوري الإنكليزي فسجل 7 أهداف وصنع 19 هدفاً في 32 مباراة شارك بها.
كانت بداية تألق فابريغاس وهو في سن السادسة عشرة عندما كأحسن لاعب في نهائيات كأس العالم للناشئين بفنلندا، والتي حقق فيها المنتخب الإسباني المركز الثاني. وكان حينها فابريغاس أحد ناشئي برشلونة، ولكن الفرنسي آرسين فينغر مدرب الآرسنال نجح في الحصول على خدمات اللاعب.
وخلال عام واحد فقط نجح فابريغاس في فرض نفسه في الفريق الأول للنادي الإنكليزي، ثم أخذ أداءه في التطور بسرعة كبيرة ليصبح من أهم أعمدة خط وسط الفريق. ثم تم استدعاءه للمنتخب الإسباني الأول في عام 2005، ورغم أنه لم يكن أساسياً إلا أنه قدم مستوى جيد خلال كأس العالم 2006 في ألمانيا وتم ترشيحه لجائزة أحسن لاعب شاب التي حصل عليها لاحقاً الألمان لوكاس بودولسكي.
وقد لعب فابريغاس في 8 مباريات بالتصفيات لم يسجل خلالها أي هدف ولكنه صنع هدفين.
فرناندو توريس
يعتبر فرناندو توريس (24 عاماً) واحداً من أفضل المهاجمين في القارة الأوروبية حالياً، وسيأمل المدرب الإسباني لويس آراغونيس أن يقدم اللاعب خلال النهائيات الأوروبية القادمة مستوى مماثل للذي قدمه مع نادي ليفربول هذا الموسم حيث أحرز 24 هدافاً في 33 مباراة لعبها في موسمه الأول بالدوري الإنكليزي.
ويعرف توريس بقدراته التهديفية الهائلة منذ أن كان في فريق الناشئين بنادي أتليتيكو مدريد الإسباني، حيث كان ينظر له منذ بداية التسعينات كأحد أمال الكرة الإسبانية في المستقبل. وقد تألق كثيراً من قبل مع منتخبات الناشئين والشباب وحقق معها عدة ألقاب.
ودفع به نادي أتليتيكو مدريد لصفوف الفريق الأول في موسم 2000/2001، حيث أصبح منذ ذلك الوقت أحد أبرز المهاجمين في الليغا وسجل لفريقه على مدار المواسم السبعة التالية 84 هدفاً في 214 مباراة في الدوري.
وقد بدأ مشاركاته الدولية مع المنتخب الإسباني الأول في عام 2003، وشارك معه في نهائيات أمم أوروبا 2004 بالبرتغال ولكنه لم يكن أساسياً، ولكنه فرض نفسه على التشكيلة الرئيسية في نهائيات كأس العالم وقدم مستوى رائع مسجلاً 3 أهداف ولكن ذلك لم يمنع خروج منتخب بلاده في الدور الثاني أمام نظيره الفرنسي. وقد لعب حتى الآن 47 مباراة دولية سجل خلالها 15 هدفاً.
دافيد فيا
دافيد فيا (26 عاماً)، نجم آخر في هجوم المنتخب الإسباني، سيشكل مع فرناندو توريس في نهائيات يورو 2008، ثنائياً من الصعب إيقافه. وهو هداف المنتخب في التصفيات حيث سجل 7 أهداف في 11 مباراة شارك فيها.
يعتبر من أبرز المهاجمين الإسباني في الليغا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، مما جعل أبرز الأندية الأوروبية تتهافت على التعاقد معه خاصة بعد أن فشل فريقه الحالي فالنسيا في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وقد بدأ فيا مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتينغ خيخون، قبل أن ينتقل إلى ريال سرقسطة في موسم 2003/2004 حيث تألق بشكل لافت على مدار موسمين مسجلاً 32 هدفاً في 73 مباراة في الليغا، ليخطف فالنسيا خدماته في موسم 2005/2006.
وقد سجل فيا 18 هدفاً هذا الموسم في 28 مباراة.
لعب مباراته الدولية الأولى في عام 2005، وشارك كأساسي في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا مسجلاً 3 أهداف. ويبلغ رصيده الحالي من المباريات الدولية مع منتخب بلاده 30 مباراة سجل خلالهم 14 هدف
hfv. k[,l hglkjof hgYsfhkd