خطا مانشستر يونايتد خطورة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي بفوزه الصعب على ضيفه بورتسموث 2-صفر اليوم الأربعاء على إستاد أولدترافورد في مانشستر في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل واين روني في الدقيقة 9 ومايكل كاريك في الدقيقة 82 الهدفين.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 74 نقطة مستعيداً الصدارة التي كان انتزعها منه ليفربول بفارق الأهداف أمس الثلاثاء بتعادله مع ضيفه آرسنال 4-4، علماً بأن الشياطين الحمر يملكون مباراة مؤجلة أخرى أمام ويغان سيخوضونها في 13 أيار/مايو المقبل.
وفرض مانشستر يونايتد أفضليته على مجريات المباراة بكاملها وكان بإمكانه الخروج فائزاً بحصة كبيرة إلا أن مهاجميه تفننوا في إهدار الفرص، بيد أن حاملي اللقب حققوا الأهم وانتزعوا 3 نقاط ثمينة جعلتهم يبتعدون في الصدارة قبل خمس مراحل من نهاية الدوري.
وحسم مانشستر يونايتد الشوط الأول بهدف لنجمه واين روني العائد إلى صفوفه، وشهد اللقاء عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي راين غيغز أيضاً إلى صفوف مانشستر، بعدما غابوا عن مباراة إيفرتون في نصف نهائي مسابقة الكأس والتي خسرها بركلات الترجيح.
وانتظر مانشستر يونايتد الدقيقة 82 لطمأنة جماهيره بهدف ثان سجله كاريك، بديل البرازيلي أندرسون، علماً بأن مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون اضطر إلى القيام بتبديلين اضطراريين إثر إصابة غاري نيفيل في الشوط الأول وإصابة بديله الأيرلندي جون أوشي في الثاني.
هدف مبكر
وتقدم مانشستر يونايتد مبكراً عندما مرر أندرسون كرة إلى غيغز الذي كسر مصيدة التسلل وتوغل من الجهة اليسرى ومررها عرضية على طبق من ذهب إلى روني الذي تابعها بسهولة داخل مرمى الحارس ديفيد جيمس مسجلاً هدفه العاشر في الدوري و18 هدفاً في مختلف المسابقات.
وأهدر غيغز فرصة إضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من روني فتوغل داخل المنطقة وانفرد بجيمس بيد أنه سدد بقوة في جسم الأخير في الدقيقة 31، وسدد روني كرة قوية من داخل المنطقة بين يدي جيمس في الدقيقة 33.
وتابع غيغز إهدار الفرص عندما تلقى كرة عرضية من رونالدو داخل المنطقة فانفرد بالحارس جيمس ولعبها بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 40، وحذا حذوه الاسكتلندي دارين فليتشر عندما تلقى كرة من روني فسددها من خارج المنطقة بعيداً عن الخشبات الثلاث في الدقيقة 45.
وواصل مانشستر يونايتد سيطرته في الشوط الثاني دون أن ينجح في مضاعفة النتيجة، في حين كاد بورتسموث ومن هجمات مرتدة نادرة أن يدرك التعادل، قبل أن ينجح كاريك في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 82.
وفي مباراة ثانية في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين، نجح إيفرتون في انتزاع تعادل سلبي ثمين من تشلسي الثالث وقضى على أمال الأخير في الاحتفاظ بآمال المنافسة على اللقب.