تغلب برشلونة بسهولة على ضيفه راسينج
سانتاندير بثلاثية نظيفة في استاد الكامب نو، وسط أفراح جماهيره، بعد استمراره في صدارة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد مرور ثماني جولات من بداية الموسم الجديد.المباراة كانت هادئة في بدايتها حتى اضطر مدرب برشلونة بيب جوارديولا إلى تغيير المدافع جيرارد بيكيه اضطرارياً بعد إحساسه ببعض الآلام في الدقيقة الثامنة.
بعدها انطلقت الأفراح و الأهازيج، و تحرك الخط الأمامي للبلاوجرانا و بحث ليونيل
ميسي عن منافذ له بمساعدة أندريس إنييستا حتى تمكن بنفسه من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الحادية عشر بعد تلاعبه بالمدافعين و حارس المرمى و وضعه الكرة بأريحية تامة داخل الشباك.
دقيقة واحدة بعدها، كاد
ميسي يضيف الهدف الثاني لولا أن تسديدته مرت عالية فوق مرمى الحارس تونيو، لتعود المباراة إلى إيقاعها البطيء و يعجز الفريقين عن صنع المحاولات السانحة للتسجيل.
الرد الأقوى من جانب الضيوف جاء من تسديدة المهاجم كوني لكن فالديس التقطها بسهولة بين يديه مؤكداً على التفوق الواضح للبلاوجرانا الذي حاول تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ و هذا ما تآتى له في الدقيقة السادسة و العشرين بعد كرة رفعها بيدرو رودريجيز من الجهة اليسرى فوق رأس تشافي هيرنانديز الذي وضعها بسهولة في مرمى الحارس تونيو.
و انطلق برشلونة على إثر تسجيله الهدف الثاني إلى مواصلة الضغط و محاولة تدمير راسينج
سانتاندير لفتح المزيد من المساحات و إضافة أهداف أخرى، و تخلل ذلك بعض اللقطات الفنية التي قام بها
ميسي و زملاؤه و كان بيدرو رودريجيز العنصر الأخطر في خط هجوم الفريق.
و قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق فقط، أضاع الجواخي دافيد فيا فرصة تسجيل الهدف الثالث بعد انفراده بالحارس إثر تمريرة سحرية من ليونيل ميسي، بعد أن قام المهاجم الإسباني بتسديد الكرة خارج إطار المرمى بسنتمترات قليلة.
و حاول
ميسي من جهته في الدقيقة الثانية و الأربعين تسديد الكرة في الشباك لكن كرته ارتطمت في الدفاع لتُبعد من أمام المرمى و ينتهي الشوط الأول بتقدم البلاوجرانا بثنائية نظيفة.
سانتاندير بدأ بقوة الشوط الثاني من كرة كوني التي تصدى لها الحارس فيكتور فالديس ببراعة مبعداً الخطر من أمام مرمى برشلونة قبل أن يرد ليونيل
ميسي من تسديدة خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس تونيو بسهولة كبيرة.
هجمات البلاوجرانا في الدقائق الأولى لم تُزعج كثيراً دفاع راسينج
سانتاندير الذي حاول اصطياد أية أخطاء في وسط الملعب لشنّ بعض الهجمات العكسية السريعة لكنه فشل في ذلك بسبب غياب التركيز عن لاعبيه و افتقادهم للسرعة و الانطلاق بالكرة نحو الأمام.
و في الدقيقة الثامنة و الخمسين، حصل برشلونة على ضربة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء سدّدها ليونيل
ميسي بقوة لكن الحارس تونيو تألق في تصديه لها و أبعدها إلى الركنية.
أما من اللقطات المثيرة للجدل في المباراة، هي لحظة سقوط ليونيل
ميسي في منطقة الجزاء خلال الدقيقة السادسة و الستين و مطالبته بالحصول على ركلة جزاء رفض الحكم احتسابها بداعي عدم تعرض اللاعب الكتلوني لعرقلة مقصودة.
ذلك لم يوقف عزيمة النجم الأرجنتيني الذي عاد لتهديد مرمى تونيو حتى تمكن من تسجيل الهدف الثالث للبارسا في الدقيقة السابعة و الستين بعد كرة ارتدت من العارضة من تسديدة أندريس إنيستا الذي توغل في منطقة الجزاء و قام بمجهود خرافي تلاعب من خلاله بمدافعي الراسينج.
و لم تشهد باقي دقائق المباراة محاولات حقيقية للتسجيل ما عدى بعض المناوشات من طرف برشلونة الذي واصل سيطرته و استحواذه على الكرة و الضغط على مرمى الحارس تونيو، و كاد
ميسي يضيف الهدف الثالث و تسجيل الهاتريك لولا سوء الحظ.
و بهذا الانتصار، رفع برشلونة رصيده إلى (17) نقطة محافظاً على صدارة ترتيب الليجا الإسبانية بفارق نقطة واحدة عن أقرب منافسيه ريال مدريد، بينما تجمد رصيد راسينج
سانتاندير عند (4) نقاط محتلاً المركز الثامن عشر من الترتيب العام.
goal.com
ldsd dksn Hp.hki frdh]m hgfhvsh Ygn hgt,. ugn shkjhk]dv feghedm k/dtm