××≈... عنــدنا في زمــن الطرائــد البشــرية××≈ ~ٍَِ~ٍَِ

××≈... عنــدنا في زمــن الطرائــد البشــرية××≈ ~ٍَِ~ٍَِ

السلام عليكم ورحمة اله وبركاتة .. العنوان *** ××≈... عنــدنا في زمــن الطرائــد البشــرية××≈... أليكمـ ,, وضع سلاحه بجانبه ، وجلس ، جلسته هذه المرة لم تكن كعادتها ، هذه المرة اختار رأس الجبل ،مدد احدى رجليه،واستند بوجهه بالاخرى ، لتتراءى له القرية ذات السطوح الحمراء ، هذه القرية ) وامان( كانت عنوانا للهدوء ، للكرم ، للسخاء ، وبين لحظة واخرى اصبحت عنوانا للخراب ، للدمار ، للشتات ، فقد اختارت التضاريس قدرها عندما في زمن الوحوش البشرية وضعتها الاقدار عند اقدام الجبال وعلى مشارف الغابات والادغال فسكانها حتما على مرمى قدر من حتفهم هذا كان حال قرية ) وامان ( لم ينقطع تفكيره ـــبها ـــ ، لقد اضحت شغله الشاغل ، اصبحت هي كل شيء ،)حب من اول نظرة (واي حـــب هذا ، فــهــو الامــير ) لكن( ليس ككل امير ، ذو قصــر وحاشـــية ، وجواري واموال انه امير كتيبة ، او بمعنى بســيط (ارهـــابــي) لم يبعد ابدا ناظريه عنها ، كانه كان يرى شيئا احد لم وان يراه ، غاص بتفكيره في اعماق قلبه لعله يجد حلا لمعادلته العشقية ، وامتحانه الفاضح ، فهو لم يدرك معنى الحب ، فاثناء قيامه بواجبه ] الجهادي [ ، وتســكعه في ازقة الجـــثث الحيــة ، تعثر بحــبها مرتــكبا حادثا عشقيا ] فجـأة[ ، حمل نفســه ، ونهض تاركا سيفه الصدىء وراءه ، ونزل الى ] قرية وامان [ الى بيتها تحديدا حيث كانت الساعة تشير الىالساعة الخامسة مساء ، أي بدء حظر التجوال ،لم يكن بامكانه ان يطرق الباب ، فهذا ينقص الكثير من هيبته المصطنعة ، فركل الباب برجله ودخــل ، فوصــلت الى انفه رائحــة الاسى الابدي والالم الساكن بين جدران المنزل ،، لحظة !!!!لاحت اميرته ، وخرجت " روان " بخصلات شعرها الشقراء ،الملتصقة على خديها ،ودموعها التي لم تمحها امطار الخوف ، وبلباسها الاسود حزنا على اهلها ، وحظهاا العاثر رشقته بنظرات عينيها العسلاويتين الباريسيتين وقد فاضتا باعصار من اللوم اتجاهه . لم تتحمل " روان " عناء الرجوع بذاكرتها طويلا ، فقد بدأت وانتهت البارحة ، فقط !!!!صوبت ناظريهاا هذه المرة نحو الحوش لتمر امام عينيها صورة والدها واخويها ، وهم يذبحون من الوريد الى الوريد ، حولت ناظريهاا الى اعلى السلم لترى كيف كانت تعذب والدتها واختيها الصغيرتين ، لم يمنع توسلها وصرااخهاا من ارتكاب تلك المجزرة في حق تلك العائلة المثالية العائلة المحبوبة من طرف اهالي القرية ، لكن !!! ذنبهم الوحيد انهم اختارهم القدر ليعيشوا اسفل سفوح قذارة الايام لتدهسهم الة الزمن ، عادت "روان " مـــرة اخـــرى تكشـر انيابـــهاا على " ناصـــر لترميه باسهم الحقــد والكراهية ، كيف لا وهو الذي كان يبارك لجماعته بالذبح ، ويامــرهم بقطــع المزيـــد مـــن الــرؤوس لكسب المزيــد من الــثواب (الخيالي) تقدم منها في محاولة منه لكسر تلك الاجواء المشحونة ، قائلا -"متخافيش ... !! -"هيه ...أخاف !!?? تعرف ، ؟ لم يعد يعنيني شي ، فحياتي هي بالذات مماتي ولــفرط ما عشت مع اعــدائي ، ماعـــاد الخـــوف يعـرف لــي مــدخــلا ربما استحضرت في هذا الموقف بطولات بوحيرد ،ولالافاطمة نسومر ، او ان مشهد البارحة ادخلها في دوامة اللااحساس ، وبنبرة حــاادة اضــافت -واش تحوس مني درك ؟؟؟... لم يتمالك نفسه ، وخارت قوااه قبل ان يفتح فااه ، وينطق ما بجوفه ، اردت فقط ان اقول لكي ، ...احـ......ب......احبك !!! (بضحكة استفزازية) –ههههههه ، هل تعتقد انك تملك قلبا اصلا ؟!! قلبك مات عندما خنت وطنك صعدت للجبال لتسلمه الى شيطاان اعمالك ، قلبك مات عندماا قتلت ابناء جلدتك وغدرت باحبابك . تسمر في مكانه وتجمد ، فقد سقطت كلماتها عليه كالصاعقة ، وقف برهة لعل الدمااء تعود للجريان استدار وفتح الباب العتيق ، لتصرخ روان فجأة : -" انتظر .. لماذا امرتهم البارحة بتركي ،لماذا لم تقطعوني ، لماذا تركتموني اعيش تحت مشنقة الحيااة ؟؟ ( لتناهر باكية ) ،، لم يحمل نفسه عنااء الاستدارة ، فغادر الى وكره في الجبال ،،،بسرعة مرت الايام واعصار الكابة يعصر احشاءه، ففضل البقاء وحيدا اعالي جبال زمور فيما ذهبت جماعته تشن احدى الغارات البربرية الا صديقه كمال فقد اختار البقاء معه بدات الاسئلة تتوافد على مطارات راسه ، هل ، لماذا ، كيف ،،، لم يتحمل كل ذلك فحمل نفسه وخرج للادغال لعله يصطدم ببعض الهواء النقي ، فجاة ،،، بدا يسمع خشخشة الحشائش هيأ نفسه للهجوم ، لكن مهلا ،،،،،انها هي ملاكه اميرته حبه ، اسيرته ، معذبته ، لقد اتت اليه تقدمت ( والبسمة لم تغادر فاهها ) هل تعرف مذ رايتك وانا افكر فيك وانا الان لا املك سوى حبك . هل تعرف ؟ لقد ولد حبي لك مع اولى نظراتك لي ، للاسف لم امنع قلبي من النبض لك ولاجلك شعر بالارض تميد به والزمن قد توقف ، التقط انفاسه وسالهاا ، -لكن كيف وجدتني هنا ، وكيف صعدت هنا وحدك ؟؟ -ليــس المهم كيف اجدك بل المهم انــي مــعـــك ابتسم وتمتم في اذنها ، كنت اعرف اننا لبعض ، لياخذها معه الى الكهف مزهوا فرحا ، لربما لانه اول مرة يجرب العشق ام انها اول مرة يفوز بشيء دون ان يتلطخ بالدماء ، لم يصدق ما يحدث امام عينيه ، نعم انه الحب ، ، اجلسها قبالته واستدار لياخذ كرسيا ،،،، لكن بدا يرى الدماء تحت قدميه يا الهي مــلاكــي هل اصابــك مكروه نظر اليهافوجدها تحمل سكينه الصدىء اعــاد النظــر الــيها - لحظة ؟؟ انت لا تنزفين هذا يعني ،،، نظر الى نفسه وامسك باللاسيء قائلا : - حتى طعنتك لم تؤلمني ، اي ملاك انت ؟؟ -غبي ؟؟ لم اعرف انك لا تملك عقلا ايضا اي حب هذا الذي يولد تحت رحم السيف ؟؟؟ غبي ؟؟ -هل تعلمين الموت كما الحب ، فيه الكثير من التفاصيل العبثية ، كلاهما خدعة المصـــادفات المتــقنــة ... لتـــتــهــاوى بعدهــــا اسـطــورة الاميـــر خرجت روان مزهوة لانها قضت وانتقمت لاهلها متناسية حبها الذي تركته في القرية ، فقد كانت على وشك الزواج لكنها فضلت تجاهل كل شيء ..خطوة وراء اخرى ،،فجاة توقفت وانتهت معها بسمة الانتقام انتهت للابد لقد طعنت هي الاخرى من الخلف سقطت للابد فهي لن تنهض مرة اخرى ؟ كانت هذه نهاية امبــراطــورية عشــقيــة بنــيت تـحت اســقف الانــتقام لتــتهاوى مــع اول لـقـاء زائف ،، امــا عن قاتل روان فقد سارت شائعة مفادها ان قاتلها هو كمال والبعض الاخر يقول عشيقها الذي حبس نفسه حزناا اما الاخرون فيقولون انه ناصر والسلام خير الختام ,,

---

OO≈>>> ukJJ]kh td .lJJk hg'vhzJJ] hgfaJJvdmOO≈ ZQSAZQSA

أتمنا بأن ينال ع اعجابكمــ ,,

}{}{مشكورة حبيبيتي على الطرح الرائع}{}{
}{}{واصل ابداعكـ}{}{
}{:a2a142:}{

مشكورة على هاد الموضوع الاكثر من رائع تسلم هاد الايادي لكتباته
لا تحريمنا من جديدك تقبلي مروري

دارين

مشكورة علي طرحك الرائع .
واصلي أختي

سلمت يداك على روعة الطرح والانتقاء
لاتحرمنا من جديدك
لك ودي

موضوع رائع اختي نور
تسلم ايدك عليه
تحياتي لك

:SnipeR (27):