لم ينجح
نابولي ومدربه والتر مادزاري من إستغلال سقوط اليوفنتوس أمام
روما أمس وتعادل
سلبيًا مع فريق سامبدوريا على ملعب السان باولو ليبقى الفارق بينه وبين اليوفنتوس عند 4 نقاط في المركز الثاني برصيد 51 نقطة ورفع سامبدوريا رصيده لـ29 نقطة في المركز الثاني عشر مناصفة مع كييفو فيرونا.
هدد
نابولي مرمى ضفه في بداية اللقاء عبر تحركات لورينو إنسينيي الذي سدد كرة بيمناه في الدقيقة 5 أبعدها سيرخيو روميرو بصعوبة، ثم مرر كرة لإدينسون كافاني داخل منطقة الجزاء أمسكها روميرو بثبات في الدقيقة 12.
خرج السامب من مناطقه فقط بعد 20 دقيقة حين مرر أندريا بولي تمريرة ذكية لدي سيلفستري المنطلق من اليمين والذي سدد كرة صعبة ولكن تفطن لها دي سانتيس بنجاح.
اشتعلت المباراة بين الجانبين عند منتصف الشوط لكن
البلوتشيركياتي أصبح أكثر نشاطًا في منطقة العمليات فسدد سانسوني كرة خطيرة بيسراه في الدقيقة 33 أبعدها دي سانتيس للركنية بقبضته اليسرى.
وشكل وسط السامب ضغط كبير على لاعبي البارتينوبي عند محاولتهم بناء الهجمات، واكتفى
نابولي باللعب على الطرفين ولعب ميستو عرضية على رأس كافاني لم تسبب مشكلة لروميرو.
في بداية الشوط الثاني واصل السامب إزعاجه لدفاع
نابولي وسدد إيكاردي كرة علت العارضة، بينما رد آرميرو من جانب
نابولي بإنطلاقة من اليسار سددها لكن بشكل غير متقن ولم تكن قريبة من الثلاث خشبات في الدقيقة 57.
وقام مازاري بتبديلين بدخول بانديف وزونيجا في مكان بريتوس وأرميرو في مغامرة هجومية كبيرة ليلعب فريق أصحاب الأرض بأربعة مدافعين في الوراء مع 3 مهاجمين في الأمام، وسدد إنسينيي كرة قوية أفلتت من بين يدي روميرو وأمسكها بصعوبة في الدقيقة 63.
حاصر
نابولي بعدها فريق سامبدوريا في وسط ميدانه لكنه وجد فريق عنيد ومُنظم في الخلف، ولعب هامسيك كرة عرضية من الجهة اليسرى تخطت الحارس ولعبها كامبانيارو برأسية ولكنها كانت في مكان الحارس في الدقيقة 71.
وضاعت فرصة لا تًصدق في الدقيقة 74 بعد كرة من بانديف لهامسيك في قلب منطقة الجزاء لكن تسديدة السلوفاكي ضربت بالقائم الأيمن لتضيع فرصة هدف الانتصار قبل ربع ساعة من النهاية.
استمر تصاعد الزخم الهجومي لفريق والتر مادزاري في نهاية المباراة مع استبسال تام من لاعبي السامبدوريا الذين تحولوا جميعهم لمدافعين، وسدد باولو كانافارو كرة داخل المنطقة بعد تمريرة من هامسيك داخل المنطقة لكنها علّت العارضة.
في الدقائق الأخيرة اعتمد سامبدوريا على الكرات المرتدة السريعة خاصة بعد دخول ماكسي لوبيز، وسط ضغط عصبي كبير على لاعبي
نابولي الذين حاولوا الإسراع في هجوماتهم لكنها افتقدت للدقة، فلعب ميستو كرة عرضية حاول كافاني سبق المدافعين عليها ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة بنتيجة مخيبة للآمال لأصحاب الأرض.