ماذا بعد رمضان أخواني الحمد لله رمضان هذا العام و الحمد لله تم فيه تحقيق إنجازات و أعمال فاذة كثيرة فاقة كل الأعوام الماضية ,, فهناك من لم تختم ختمة كاملة في رمضان من قبل و لكنها هذا العام ختمت ثلاثة ختمات ,, فهناك من أسعدني و قال : " أخيراً لقيت قلبي " و التنافس الرائع بين الأخوة و بعضهم ,, و أيضاً بين الأخوات و بعضهن ,, و أحد الأخوة ذكر انه وصل إلى ثمانية ختمات قراءة و أربع في التهجد ,, و هناك من إستطاع ختم خمسة عشر ختمة ,, و آخر أيضا عندما علم أن أقصي ما وصل إليه الأخوة 12000 إستغفار ,, حقق هو 80000 إستغفار . وأيضا أحد الأخوة علم أن السلف وصلوا إلي 1000ركعة هو و لله الحمد وصل إلي 700 ركعة في يوم و هناك كثيرين أستطاعوا الصلاة من المغرب للفجر ثم هناك أخين تنافسوا مع بعضهم حققوا ما شاء الله فالحمد لله يا جماعة أُمتنا بخير ,, ذكرت لكم كل ما سبق لا لحصر أرقام و لا إحصائيات و لكنها قصة نجاح مع الله ,, و أعلم أن الكثيرين سيصابوا بالإحباط بسبب هذا الإحصاء ,, و سيتوقعون أن هذا الكلام خيالي ,, لكن بداية أود أن أعرفكم أننا لا ننظر للكم و لكن ننظر للكيف فكل ما سبق هو قصة نجاح ,,,
فالعبرة بالثمرة التي أنتجتها الأعمال ,,و العبرة في القبول ,, و روح الأعمال هو الإخلاص ,,فرمضان ليس نقطة نهاية و لكنه نقطة بداية ,, ::: في هذا الدرس ::::
من هم يا رب؟ من الفائز في رمضان؟
؟ من المقبول ؟
هذه هي العلامة : ” الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ
هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ
فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى “ هذه الآية أجابت عن المطلوب منا عمليا بعد رمضان وفى مواسم الفتن والغفلات وزمان التمحيص