لا أعتقد بأن فرسان الصحراء ينتظرون (مصر) المنتخب وكأنه خيال عالمي في كرة القدم ، حتى يبحثوا أكثر في حلول الخروج من مأزق (البـــارحه) ذلك بأن الرجال اتوا على الاخضر واليابس فأغرقوا خارطتهم وابحروا الليلة اكثر نحو جوهانسبورغ العالمية .. !!
بحثتُ أكثر في هذه المجموعة وهي المجموعة التي تضم روندا .. زامبيا .. الجزائر .. فوجدتُ منتخبات لم تبلغ من المجد ربع ما تُوج به منتخب الفراعنة افريقيا لا عالميا وإن كنت أرى بأن من يتعادل مـع زمبيا على ارضه ويخسر بالثلاثة في مقابلة هامة لا مكان له في مونديال الكبار مع إعتذار وسلام مربع لكل من قزّم انجاز الـــجزائر ..
تتويج زامبيا بنقاط روندا قد يثير أوراق المجموعة وقد زاد فـوز الجزائر الـــــــيوم متعه لهذه المجموعه حيث انحصر التنافس بين الجزائر وزمبيا فالفائز في المواجهة بينهما سيجد نفسه على بعد خطوات من الـمونديال وكم اتمناها جزائرية فطالما ظلمها الحظّ " ولأنها الوطن الكروي الذي يستطيع أن يحفظ بقايا جمال كرتنا العربيه في هذه المجموعه .. !!
لقد تيقنتُ الآن لم خسرت مصر نقطتين على ارضها فأدائها الباهت البارحه يؤكد انهيار ذلك الصرح الذي بناه مجرّد انجازان قاريان ساهم فيهما الحظ بشكل كبير..
لقد كنا البارحة كلنا جزائر ، شجعناها لانها كانت الافضل واستحقت الانتصار .. شجعنـــاها لاننا نـعشقها ..
يجب ان يدرك رابح سعدان من هنا فصاعدا ان الحلم الجزائري كبُر، يجبُ ان يدرك اليوم انه يملك مجموعة من اللاعبين الذين لا يشقّ لهم غُبار ..
|