بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، أنزله بأفصح لسان، وأودع في آيه غرر البلاغة ودرر البيان، تحدى به قوماً ملكوا ناصية الفصاحة وفنون الكلام، فبهرتهم نغماته ومداته، حركاته وسكناته، سلاسة ألفاظه، وإحكام أساليبه حتى قال قائلهم: والله إن للقول الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يُعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته
وحُقّ للوليد بن المغيرة أن يقول ذاك، فهو يتحدث عن ( كتاب الله الذي فيه نبأ من قبلنا، وخبر ما بعدنا، وحكم ما بيننا، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، ونوره المبين، وصراطه المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأفئدة ولا تضل به الأهواء، ولا تتشعب معه الآراء، ولا يخلق على كثرة الرد، لا يشبع منه العلماء ولا يملّه الأتقياء، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته إلا أن قالوا فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا { 1 } يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا { 2 } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم ) قال الحق تبارك وتعالى.... نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافِلِينَ))يوسف 3 وقال أيضا ... إن هذا لهو القصص الحق فعندما يخبرنا الحق جل وعلا عن قصة ما في القران الكريم إنما يكون ذلك لأخذ العبرة والعظة منها وعدم إتباع طريق من هلك من أصحابها لهذا جاءت قصص القران الكريم لتخبرنا عما حدث في الأمم السابقة على لسان النبي الامى ولتثبت أن هذا الكلام وهذا القران إنما هو وحى يوحى وانه من عند علام الغيوب وليس بدعا من الرسل لذا سوف نستعرض هنا للقصص التي وردت في القران الكريم بداية من خلق ادم عليه السلام ومرور بقصص الأنبياء والحيوان في القران وانتهاء بقصة خير من مشى على تراب الأرض وشرفت وعظمت وتباهت الأرض بأنه وطأ ترابها سيد الخلق وإمام الحق صلوات ربى وسلامه عليه خلق آ د م قبل أن يخلق آدم وجدت الملائكة والجن والمخلوقات كلها والحيواناتوالسماوات والأرض والشجر والهواء والماءأي كل شي موجود إلا الإنسان.
فلماذا تأخر خلق الإنسان ؟لأنه هو المخلوق المكرم فلابد أن كل شي يستعد لاستقباله وقدومه
فهو المخلوق الحبيب إلى الله الذي سوف يخلقه بيده .
ثم ابتدأ الكون بنفخة فآدم بدأ بنفخة وكل هؤلاء البشر جاءوا من هذه النفخة قال تعالى (فَإِذَا سَوَّيْتُهُوَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29)
ثم الكون كله سوف ينتهي بنفخة . فقد بدأنا خلقنا بنفخة وسينتهي بنفخة قال تعالى : (وَنُفِخَفِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُون (الزمر:68)
.فمن يتجبر بعد ذلك فما قوة هذا الكون الذي يبدأ بنفخه وينتهي بنفخه. ؟؟؟؟
الكون كله يخلق لآدم ولم يبق إلا آدم ولكن هناك أشياء ليس لها روح مخلوقات حسية لابد أن تخلق قبل آدم .
*** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما للصحابة ( أن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض خلق باب من جهة المغرب مسيرة الباب سبعين عام تركه مفتوحا.
فقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما الباب !
فقالوا : لا يا رسول الله . ...قال الباب هو التوبة خلق الله باب التوبة عرضه سبعين عام وأنت لم تخلق بعد وأنت لم تعص الله بعد .
فقد خلق الله الباب حتى تكون التوبة أمامك وجعل عرضه سبعين عام أي مهما كانت ذنوبك فهو مفتوح ولا يقفل إلا عند شروق الشمس من مغربها فلماذا لا نسرع وندخل من هذا الباب في كل وقت ونتوب ونستغفر ؟؟؟؟.
وكأن الله يخلق هذا الباب قبل آدم انه يقول له انك سوف تذنب ولكن باب التوبة مفتوح تب ويمحوها لك الله .
ثم خلق أيضا بعد الباب شيء آخر قبل آدم .
*** قال: رسول الله لما فرغ اللهمن خلق السموات والأرض وقبل أن يخلق آدم قامت الرحم ( أي صلة الأرحام والأهل خلقت قبل أن نخلق) فتعلقت بالعرش
وقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . ( يارب استغيث بك أن أنت خلقتهم يقطعوني )
فقال : الله ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك .
فقالت : رضيت ربي .
فنحن نصلي كما نريد ونصوم كما نريد!
ولكن نحن مقطوعين من الله بسبب قطيعه الرحم وسوف تقوم الرحم أيضا في يوم القيامة كما قامت في بداية الخلق .
فهي بعد الصراط الذي هو على جهنم وبعد أن نجتاز الصراط وفي طريقنا لباب الجنة تقوم الرحم على باب الصراط ,
فتقول : يارب لا يمر حتى يعطيني حقي فنقف حتى يقضي الله ما شاء لنا .
وما تعلقت الرحم بالعرش إلا لأنها تعلم أنها سوف تقطع . ولكنها سوف تمنع من دخول الجنة كل من قطعها .فقد وقفت أمامنا الرحم قبل أن نخلق وبعد أن نجتاز الصراط تمنعنا من دخول الجنة إلا من وصلها .
*** ثم خلق الله قبل آدم كتاباً جعله تحت العرش كتب فيه إ ن رحمتي سبقت غضبي فكيف بنا وقد بلغنا العشرين أو أكثر أو أقل ونحن لا نعرف الله الذي رحمنا قبل أن يخلقنا ؟.
خلق الله الرحمة قبل آدم حتى يرحمه ويستقبله بها أفلا يستحق هذا الإله إن يعبد ويحب ويطاع !!!
ثم خلق الله آدم كل شيء معد له ولم يقل له كن فيكون كسائر المخلوقات
بل خلقه الله على مراحل قال تعالى :
1(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدم خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران:59)
2ـ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ ) (الحجر:28) .
(فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاًأَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ) (الصافات:11) طين متماسك .
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍمَسْنُونٍ) (الحجر:26)
( خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) (الرحمن:14)
وما خلق آدم من هذه المراحل إلا ليعلم ضعفه وشدة حاجته إلى الله فلا يستطيع أن يعيش من دون الله.
قال صلى الله عليه وسلم .... خلق آدم من قبضة قبضها الله من كل تراب الأرض (وليس من جزء من الأرض ولكن احتوت كل تراب الأرض ) فجاءوا بني آدم على قدر الأرض) الأرض ألوان أي حسب ألوانها فكان من البشر الأبيض، والأسمر، والأسود، والأصفر، والأحمر، وكذلك كانت صفاتهم مثل الأرض .فجاءت صفات بني آدم من صفات الأرض .
فنحن تراب وهذه ليست شتيمة لنا ولكن عيب أن يقول التراب لمن خلقه لا !!!!..هذه أول مرحله من مراحل خلق آدم تراب . التراب أضيف له ماء فأصبح رخو وترك حتى يجف .
وكأن هذه المراحل تقول لنا عيب كيف هذا التراب يمتنع عن أوامر الله ويقول لله الذي خلقه أقنعني أولا، وعندما اقتنع سوف أطيعكأقنعني بالحجاب وعندما اقتنع سوف أتحجب !!
عيب أنت تراب عندما يأمرك الله لابد أن تطيع.
وما تحرك هذا التراب وتكلم وفكر إلا بقدرة الله وفضله فكيف نعصية ونمتنع عن فعل طاعات أوجبها علينا بعد ذلك وما تكرم على احد مثل ما تكرم علينا !!!!!!
ــــ ثم بل التراب بالماء فصار طيناً رخوة لا يمكن تشكيلها فترك حتى يجف فأصبح طين لازب متماسك .
ــــ ثم شكّله الله بيديه الكريمتين قال تعلى : ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَامَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ) (صّ:75)
ــــ ثم أن الطين المتماسك شكّله الله فصار صلصال على هيئة تمثال مثل الصلصال الذي يستخدمه الأطفال في المدرسة . هذا أنت ياابن آدم .
ــــ ثم ترك تمثال الصلصال حتى جف فتغير لونه بعوامل التعرية فصار فيه احمرارفصار صلصال من حمأ مسنون أي ليس ناصع البياض محروق قليلا .
ـــ ثم عمل فيه تجويف الفم عندما تضرب عليه يصدر صوت وما الفرق الوحيد الذي بيننا وبين الأواني الفخارية في منازلنا إلا نفخة الروح إذا نحن ليس من مصلحتنا أن نترك الله لا نساوي شيئاً مهما تعاظمت قوتنا !
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي أصبح شيء أخر.
إذا المراحل.... تراب ..... طين ..... طين لازب..... صلصال...... صلصال من فخار نفخ الله فيه الروح فصار..... إنسان .
فصار تمثال من فخار فيه فجوه
فاخذ إبليس يطوف حوله ويقول : لأمر ما خلقتوبقي آدم أربعين فلماذا ترك آدم هذه الفترة ؟حتى يوضح لنا الله ضعفنا وأننا حتى بعد أن أصبحنا جسداً كاملاً ليس لنا ا لقوة لولا قدرة الله ) قال تعالى : (هَلْأَتَى عَلَى الإنسان حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الإنسان:1)
فهو لم يتحرك حتى يحركه الله ولا أن يحيا حتى يحييه الله فكيف نتجبر على من قوتنا بيده وما يفعل ذلك إلا مسلوب العقل !!!!
ــــ ثم نفخ الله من روحه فتحرك الدم في عروقه فبصرت العين وتكلم اللسان وسمعت الأذان وتحركت المفاصل والأعصاب والأعضاء فلا اله إلا اللهكل ذلك فجأة فهذه خلايا المخ تعمل وتأمر.
أصبح إنسان ـــ قال تعالى : (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِيفَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29).
ماهذا التكريم لك يابن آدم أن في داخلك نفخة من الله أحذر تدنسها بالمعاصي.
أن الذي يعصي الله يهين هذه النفخة فأحذر أن تهين الذي كرمه الله بالمعاصي .
فأنت طاهر أنت غالي على الله من يوم ما خلقت .
أََسْجد لك الملائكة وكل ذلك لمكانتك عنده فلا تهين روح كرمها الله وطهرها فلا تهين هذه الروح التي بداخلك فأنت مخلوق فيك روح من الله .
أنت لست كما قال فلاسفة الغرب حيوان نجسأنت لست قرد فجدك لم يكن شمبنزي فهذا شيء مقزز. فلا تصدق هذا الكلام أنت طاهر من أول لحظة خلقة فيها .
فما احترم الإنسان إلا الإسلام من أول لحظه .
فلنتذكر نفخة روح الله فينا كلما أردنا أن نعصية
*** خلق الله الإنسان من عنصرين اثنين :
ـــ ترابــ وماءلان التراب والماء اطهر عنصرين في الوجود !!!!
ـــ الماء.... رمز الطهارة تنظف به كل شيء.
ـــ والتراب...... نتطهر به في حالة عدم وجود الماء ونصلي عليه فهو طاهر مثل الماء .
كأن الله يقول لنا...... خلقتكم من اطهر عنصرين فلا تنجسوا هذه الطهارة فأنت طاهر مخلوق من طهارة .
هذه من المعاني العظيمة في قصة آدم تراب وماء ونفخة.
*** وليس ذلك فقط بل أمر الملائكة أن تسجد له لقد خلق الإنسان شيء وسط بينـــ شي أعلى اسمه الملائكة روحانيات. ـــ وشيء أقل مثل الحيوانات شهوة فقطـــ وأعطانا الاثنين
أصعد بروحك وأكرمها تقترب من الملائكة وإن نزلت بها وأهنتها تقترب من الحيوانات وتصبح مثلها
لذلك قال تعالى : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّوَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) (لأعراف:179) وتكون أقل شأن من الحيوانات
هذه مكونات الإنسان.
. وأنظر مقدار محبة الله لك في هذا الحديثالقدسي:
(ابن آدم خلقتك بيديونفخت فيك من روحيوربيتك بنعمتي
وأنت تخالفني وتعصانيفان رجعت إلي تبت عليك وقبلتك
فمن أين تجد لك اله غيري وأنا الغفور الرحيم )
خلق آدم وهذا كتلوجه
كل المخلوقات خلقت من مادة واحدهـــ الملائكة خلقت من النور فقط
ـــ والجن خلقت من النار فقط
والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق من مادتين جسد وروح .
ـــ فالجسد خلق من تراب الأرض .
ـــ والروح من نفخة الله.
أي انك من........ غلاف خارجي وهو جسد بداخلها تجويف داخله شيء متشعب اسمه الروح.
والروح محجوزة داخل الجسد والجسد حاكمها لاتستطيع أن تنطلق
فكل من الروح والجسد أتي من مكان مختلف .
وكل واحد يحن للمكان الذي أتى منه فالروح تحن إلى الله والجسد يحن إلى الأرض
قال تعالى ( يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ) (التوبة:38)
الأرض تشدكم و لأنكم مكونون من شيئين فلكل جزء غذاء خاص به
فغذاء الجسد :
ــــ أكل وشرب وشهوهوغذاء الروح :
ــــ كل ما يقربها إلى الله فركعتين بالليل أو مجلس ذكر أو دمعه في خلوه أو عباده أو تسبيح .
والمشكلة إننا...... نغذي الجسد ونترك الروح وهذا سبب ذكر تكوين الإنسان من مادتينولا بد للاثنين أن يتغذوا ولو غذيت واحد وتركت ألأخر يموت جزء منك يأيها ألإنسان.
ولكن موت الجسد سريع فلو لم تأكل أسبوع سوف تموت لأنه من الأرض والأرض ضعيفة
وموت الروحإذا لم تعطيها كفايتها من العبادة بطيء لأنها قادمة من الله فهي قوية فتموت بالبطيء.
إن الذين يعيشون لأجسادهم قد كسروا أرواحهم فهم عندما يسمعون القرآن تقول الروح هذا غذائي
ـــ فيريد القرآن أن يدخل من أذنه فلا يستطيع لان الإذن بها مئات الأغاني والأفلام ـــ فيحاول الدخول من الرأس وإذا به مملوء بمشاكل الحياة ديون ومشاكل البيت والأولاد والمصاريف والأمراض.
ـــ فيحاول من البطن فيجده مملوء بالطعام.
والروح تبكي وتتقطع من الجوعوهذا ما يكون من وضع شخصين في الصلاة فهم بجانب بعض وإمامهم واحد وصلاتهم واحده ولكن واحد منهم منصت للإمام روحه حيه نشيطهوالأخر روحه لاتصل أليها طعامها لأنها تحتضر في عالم أخر .
.أرجو التثبيت. |