عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2011, 11:26 AM   #1
Ģâмě ŐνέŖ
+:[ عضو مميز ]:+
!..SilENt SoUL


الصورة الرمزية Ģâмě ŐνέŖ
Ģâмě ŐνέŖ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27507
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 العمر : 29
 أخر زيارة : 09-29-2012 (08:46 PM)
 المشاركات : 1,008 [ + ]
 التقييم :  3264
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ ولَمْ يُغيّر حَياتَنَا ؟






هذا السؤال يحتاج منا الى وقفه طويله وقفت مكاشفه ومصارحه مع النفس
منا من يقراء القران يوميا ومع ذلك لا يتورع عن ذنب اعتاده او معصية اشرب قلبه حبها
وقد نزداد عجبا عندما نتدبر قوله تعالى
(لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيت الله )
فما بال قلوبنا لا ترق ؟ وما بال حياتنا لا تتغير ؟؟؟؟؟؟



لعل جواب هذا السؤال المحير فيما قال ابن عباس رضي الله عنه لمَا شَكَا له أبُو جمْرة سُرعَة قِراءَته
وأنّهُ قَد يقْرأ القُرآنَ فِي ليْلةٍ مَرّة أوْ مرّتيْن ,وقد تعَجّبَ ابن عباس لصنِيعِه وَقالَ :
( لأنْ أقرَأ سُورَةٌ وَاحِدةٌ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أن أفُعلَ ذَلِكَ الذِي تَفعَل،
فَإن كُنت فَاعِلا ولابُد، فَاقْرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك).


قفوا اخواني الكرام على قوله ( فَاقْرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك )


قدّم القَلب والسمْع علَى أن يَقطَع هَذه المَسيْرة العَدديّة فِي تِلاوَة القُرْآن

!






منا من يقراء القران كما يقراء اي كتاب اخر بل لعله يعطي الكتب الاخرى من الاهميه والحرص والتمعن اكثر مما يعطيه القران نسأل الله السلامه
اذا السر هنا في القلب والسمع
فان خلونا بكتاب ربنا فلنوقظ القلب ونحيي السمع ونستشعر ان هذا القران الكريم هو كلاما الله لنا يخاطبنا فيه ويرشدنا لمافيه حياتنا ورشدنا وسعادتنا
ولكن اخواني ليس جواب السؤال فقط في هذا السر
لا
هناك امر اخر لو جمع مع الامر الاول لشيدنا حضارة ولنهضة الامه
الا اخبركم به ؟
الصحَابة رِضوانُ اللهِ علَيْهم قَرؤوا القُرآن بِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَبّقًوه
واليَوم يَحرصُ بَعض شَبابِنا علَى مُتَابعةِ أخبَار الفُسّاق مِن أهْل الغِنَاء واللهْو
وَمن هُنَا صَار الصحَابةُ قَادَةً
وَأصبَح هَؤلاءِ عَالَة...
بَنَى الصحَابةُ حضَارة , وَشبابنَا لا عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير الطاقَات فِي
فنَاء اللهْو وَقت الفَراغِ , ومَا أكثَر فَراغِهم !!
وَتسَامَى أوْلئك , وَما زِلنَا ننحَدِر بِعادَاتِنا وَمُعتَقداتِنا.
اسْتُشهِدوا لتُوهب لهُم الحَياةِ الخَالِدة فِي جنّات عَدن
وَالبَعضُ منّا يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أجْل فوَات أمْر دنْيويّ





فـ مـآ الفرق بيننا وبينَهُـ،ـم
الفرق في الاهداف

[وهذا هو الجواب الثاني للسؤال]


لمّا جَعلَ الصحَابةُ - رِضْوان اللهِ عليْهِم - غايَة أهدَافِهم
جَعلُوا يَستمِيتُون فِي فَهمِ كَلامِ ربّهم الّذي أحبّوه بِصدقٍ
وتَفانوْا فِي سَبيلِ التقرّبِ إلَى خَالقِهم وَرازِقهِم .

وَلمّا جعلنَا الدّنْيَا أكبَر هَمّنا وَمبْلغَ عِلمنَا
صَرفَ اللهُ عنّا فَهم كتَابهِ وَالتأثر بِه ,
كانت الاهداف في نفوس الصحابه كلها في نصرة التوحيد واعلاء كلمته وتبليغ الدعوة
عرفوا قيمة الحياة الدنيا من الحياة الاخرة فجدوا وعملوا وباعوا النفوس من اجل جنات عرضها السموات والارض

[لكن ماهي اهداف شباب اليوم ..؟]

ودِّي لَـ،ـكُم..لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ




glQh`Qh yQd~v hgrEvNkE pQdhmQ hgw~pQhfQmA ,gQlX dEyd~v pQdhjQkQh ?



 

رد مع اقتباس