تراجع اليوفنتوس للمركز الثامن في جدول ترتيب السيريا آ بعد تلقيه الخسارة السادسة له هذا الموسم والرابعة له خلال عام 2011 وجاءت على يد باليرمو في ملعب رينزو باربيرا في صقلية بهدفين مقابل هدف، أصحاب الملعب تقدموا أولًا عبر هدفي ميكولي وميلياتشو قبل أن ينجح ماركيزيو في تقليل الفارق ورغم العدد الكبير من المحاولات الهجومية للطرفين خاصة اليوفنتوس خلال الشوط الثاني إلا أنه جاء خاليًا من الأهداف.

باليرمو فاجأ ضيفه ببداية قوية لغاية أسفرت عن هدفه الأول بعد 7 دقائق فقط عبر فابريتسيو ميكولي بعد مجهود فردي وتمريرة رائعة من زميله خافيير باستوري، ليس ذلك فقط بل أضاف الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 19 برأسية مُتقنة من لاعب الوسط "جيوليو ميلياتشو" استغل بها خطأ الحارس بوفون في التعامل مع الكرة العرضية التي مررها كاساني من رُكنية.

اليوفنتوس انتفض وبدأ الدخول في أجواء المباراة بعد هدفي باليرمو وقد هدد مرمى منافسه بالفعل وعبر عديد الهجمات وأبرزها كانت مواجهة فردية بين الوافد الجديد أليساندرو ماتري والحارس سيريجو تفوق الأخير خلالها بجانب عدد من التمريرات العرضية الخطيرة جدًا لكن دفاع الصقليين كان دومًا في الموعد للتصدي لها.

ضغط اليوفنتوس كاد أن يتعرض لضربة قاتله بعدما أضاع باليرمو فرصة خطيرة للغاية نتجت عن تحركات جماعية ممتازة في منطقة جزاء الضيوف، ذلك الضغط من اليوفنتوس أسفر عن هدف الفريق الوحيد في الشوط الأول عبر كلاوديو ماركيزيو الذي استغل بنجاح الكرة العائدة من سيريجو ليُسيطر عليها داخل منطقة الجزاء قبل أن يُسدد لداخل المرمى باتقان وقد نتج الهدف عن ركنية احتسبت بعد هجمة شهدت لمسة يد واضحة من تشيزاري بوفو مدافع باليرمو داخل منطقة جزائه لكن الحكم مورجانتي رفض احتساب ركلة جزاء كانت مستحقة تمامًا للبيانكونيري.

ماركيزيو أحرز هدفه في الدقيقة 36 من المباراة وقد سعى اليوفنتوس جاهدًا لإضافة هدف التعادل وسنحت أكثر من فرصة لكن كراسيتش ودل بييرو لم يُحسنا التعامل معها، فيما كاد باستوري أن يُضيف الهدف الثالث إلا أن تسديدته انحرفت قليلًا عن مرمى بوفون لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الملعب 2-1.

اليوفنتوس واصل ضغط الهجومي خلال الشوط الثاني وقد تعددت محاولاته الهجومية وسنحت له عديد الفرص الحقيقية لتسجيل هدف التعادل لكن دفاع باليرمو وحارس مرماه من جهة ورعونة وعدم دقة اللمسة الأخيرة من مهاجميه من جهة أخرى حال دون تحقيق الهدف المنشود، الفرص ضاعت من الجميع خاصة كراسيتش ودل بييرو وماتري وكيليني وفي كل أوقات الفترة الثانية.

في المقابل عاد باليرمو لنصف ملعبه مُكتفيًا بلعب الدور الدفاعي خلال الشوط الثاني مع بعض الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة واضحة على مرمى بوفون وخاصة عبر ميكولي، لاعب اليوفنتوس السابق سنحت له أخطر فرص الشوط خلال دقائقه الأخيرة بعدما تخطى مدافعي البيانكونيري وبوفون ومرر لزميله قبل أن تُعاد الكرة له ليُسددها خارج المرمى.

الفوز رفع رصيد باليرمو الى 37 نقطة وضعته في المركز السادس متقدمًا على اليوفنتوس العائد للمركز الثامن بعدما تجمد رصيده عند النقطة الـ35.

fhgdvl, dEulr [vhp hgd,tkj,s fhgt,. ugdi td wrgdm