تجاوز تشيلسي ضيفه ويجان أثليتك بصعوبة بالغة وفاز عليه بهدف نظيف أحرزه القصير الفرنسي "فلورن مالودا" في شوط المباراة الثاني ضمن لقاءات اليوم الأول للجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما هو متوقع بدأ اللقاء بضغط من تشيلسي كاد يُسفر عن هدف مُبكر في الدقيقة الأولى بعدما مر الفيل الإيفواري "دروجبا" من الجهة اليمنى ومن ثم أرسل عرضية أرضية نموذجية للخالي من الرقابة "راميريز" لكنه تعثر بغرابة داخل منطقة الست ياردات وأهدر فرصة أكثر من مُحققة، وبعدها بدقائق انفرد مالودا بالحارس "علي الحبسي" ثم سدد كرة ضعيفة أمسكها الأخير بسهولة.

انحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب لـأكثر من 20 دقيقة إلى أن هيأ دروجبا الكرة برأسه للقادم من الخلف لـلأمام مالودا الذي انفرد بالحارس "علي الحبسي" ثم فاجأ الجميع بتسديد الكرة في يد الحارس وبعدها فَضل دروجبا الاعتماد على نفسه بعدما تسلم الكرة من خارج منطقة الجزاء ثم تلاعب بكل مدافعي ويجان وفي النهاية سدد بيسراه قذيفة بجوار القائم الأيسر للحارس على الحبسي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وبأداء باهت من كلا الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني أخرج المدرب الإيطالي لاعب الوسط "أوبي ميكيل" الذي لم يفعل أي شيء طيلة الـ45 دقيقة الأولى وأشرك مكانه العائد من الإصابة "يوسي بن عيون" لكن التغيير لم يُحدث الفارق وظل الوضع كما هو عليه إلى أن قام أنشيلوتي بإخراج أنيلكا وأشرك مكانه النينيو الذي بعث النشاط والحيوية في خط هجوم البلوز.

وشهدت الدقيقة 65 أول فرصة للمحليين في شوط المباراة الثاني عن طريق توريس الذي عبث بالمدافع "آلكاراز" ثم سدد بيسراه كرة أرضية لم يجد الحبسي صعوبة في التصدي لها وبعدها بدقيقة أرسل السوبر لامبارد عرضية إثر ركلة ركنية أبعدها الحبسي في المرة الأولى لترتد للفرنسي القصير المحظوظ على ويجان "مالودا" الذي وضع الكرة بصعوبة في شباك ويجان ليتقدم الاسود بالهدف الأول لينفجر ملعب "ستامفورد بريدج" من فرحة الجماهير.

وبمجهود فردي يُحسد عليه "دروجبا" مر من الجهة اليسرى ثم أرسل عرضية قوية فشل النينيو في اللحاق بها قبل أن ينطلق الأخير بالكرة من نصف الملعب إلى أن توغل داخل منطقة الجزاء وفي النهاية سدد في يد الحبسي ليرد عليه دي سانتو برأسيه خادعة كادت تُنهي أفراح البلوز لكن تشيك تصدى للكرة بصعوبة وحافظ على نظافة شباكه.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة أهدى بن عيون تمريرة لتوريس على إثرها انفرد بالحارس العماني ثم سدد من لمسة واحدة بيسراه لكن الحبسي رفض مُجدداً أن يكون الضحية الأولى للنينيو لينتهي اللقاء بهدف مالودا.

وعقب هذه المباراة رفع تشيلسي رصيده من النقاط للنقطة 55 نقطة وفي المركز الثالث على بعد نقطة واحدة من جاره اللندني آرسنال، أما ويجان فظل كما هو في ذيل جدول الترتيب العام بـ31 نقطة.